مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 1 يوليو 2016

250 ألفاً يغادرون الكويت لقضاء إجازة العيد بالخارج


بسبب الأجواء المناخية التي تشهدها دولة الكويت والحر الشديد وبمناسبة عطلة عيد الفطر السعيد والعطلة الصيفية، فضل الكثير من المواطنين والمقيمين شد الرحال الى خارج البلاد، حيث فضلوا ان يقضوا هذه الاجازة بالخارج، إذ لكل منهم وجهته الخاصة به سواء بصحبة أسرته أو بمفرده بعيدا عن الروتين اليومي الممل.الكل يبحث عن التغيير، الكويتيون أو المقيمون، الكل يرغب في البحث والخروج من الحر الذي تشهده البلاد في هذا الوقت، فالمقيمون هم الآخرون وجدوا هذه المناسبة فرصة لقضاء هذه العطلة والاحتفال بالعيد في بلدانهم بين اسرهم وأقاربهم. وقد تحول الكثير من المسافرين الى دول ووجهات جديدة بسبب الظروف التي تمر بها بعض بلدان المنطقة من عدم الاستقرار، ورغبة من البعض في التجديد واكتشاف دول أخرى ذات سياحة جميلة، حيث بدأ الاقبال نحو تركيا وجورجيا والبوسنة والهرسك كدول طغت على الساحة ذات جو مناخي جميل، بالإضافة الى الوجهات التي لاتزال متمسكة بوضعها السياحي كدبي والقاهرة وشرم الشيخ ولندن ومشهد وجدة.مطار الكويت شهد زحمة وربكة كبيرة من كثرة أعداد المسافرين الذين يرغبون في قضاء اجازة العيد والصيف خارج البلاد، حيث كانت الأعداد كبيرة جدا، الأمر الذي ولد ضغطا على الموظفين والعاملين في المطار، ما حدا بإدارة المطار طلب زيادة العاملين على الكاونترات رغم كثرة الكاونترات، وكذلك طلب موظفي اسناد حتى يغطوا الأعداد الكبيرة من المسافرين.من جانبه، أكد نائب المدير لسلامة الطيران المدني ومطار الكويت عماد الجلوي ان عدد الذين سيقضون اجازة العيد والعطلة الصيفية خارج الكويت خلال الايام الـ 3 المقبلة 250 الف مسافر على متن اكثر من 1000 رحلة، الى جانب الشريحة الكبيرة من المدرسين الذين يقضون اجازة الصيف في بلدانهم وبين اهلهم واقاربهم واسرهم. واضاف ان اكثر الوجهات سفرا هي دبي والقاهرة وشرم الشيخ وتركيا وجدة ولندن ومشهد. وطالب الجلوي المسافرين بالتأكد من صلاحيات المستندات التي يسافرون بها كصلاحية جواز السفر والبطاقة المدنية للسفر لدول الخليج العربي وعدم اصطحاب الاشياء الممنوعة أشكالها. وقال ان المطار يستوعب اكثر من طاقته الاستيعابية حيث تم استيعاب 12 مليون راكب علما ان طاقته الاستيعابية 6 ملايين راكب، وهذا يعتبر انجازا كبيرا. واشار الى انه تم تشغيل جميع الكاونترات الجديدة التي تم تركيبها مؤخرا وذلك لتسهيل حركة المسافرين والقضاء على ظاهرة الزحام التي يشهدها المطار خلال هذه الايام. وكشف انه تم تشكيل فرق اسناد لتغطية جميع الاماكن ومساعدة الموظفين الحاليين في اوقات الذروة والطوارئ تجنبا لأي زحمة قد تحدث. واضاف ان جميع الجهات الموجودة في المطار تعمل كفريق واحد وكل من هذه الجهات يعمل كل حسب عمله والدور المنوط به. وتم رصد ما شهده المطار من زحام من قبل المسافرين الذين قصدوا وجهات مختلفة لقضاء اجازة العيد والصيف معا.البداية، كانت مع عبدالعزيز الجابر الذي فضل ان يقضي اجازة العيد في ربوع مكة المكرمة، حيث اداء العمرة، مؤكدا انه أفضل مكان وأحلى سفرة. واضاف ان السياحة في البلدان العربية انتهت ولم تعد هناك سياحة بسبب الوضع السياسي الملتهب الذي تشهده المنطقة حاليا.من جهته، قال طارق الشمري ان وجهته ستكون الى القاهرة حيث الراحة هناك وقضاء اجازة العيد والصيف معا، وذلك بسبب المناخ الجوي الذي تشهده الكويت من حرارة عالية جدا لذلك فضل الراحة هناك.وأوضح انه سيقضي فترة الشهرين هناك خاصة ان الاوضاع في مصر مستقرةكما التقت «الأنباء» مع فيصل الدويش وابنه بندر اللذين غادرا الى مكة المكرمة لأداء العمرة والعودة بعد أيام، مؤكدين ان العمرة في هذه الأيام لها سمة خاصة في الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل.اما وليد الكندري فقال انه قرر قضاء اجازة العيد في مكة حيث العمرة وأداء فريضة العمرة، موضحا انه يفضل حقا مثل هذه الاجازات هناك حيث الراحة.بدوره، قال محمد السيد يوسف انه سيقضي اجازة الصيف في موطنه مصر، وتحديدا في الاقصر حيث المنتجعات والمصايف بصحبة أهله.من جانبه، قال سعود فيحان ان السعودية ستكون وجهته الحالية لقضاء بعض الأسابيع هناك، حيث التواجد مع الأهل والأقارب هناك.اما علي المشعل فقال انه سوف يغادر الى لندن حيث الجو الجميل هناك وما تمتاز به العاصمة البريطانية من جو ومناخ لا مثيل له.جعفر العلي قال انه دائم السفر الى مشهد وكذلك مناطق الشمال في ايران، حيث الاجواء الجميلة والغيوم والأمطار والبرد مقارنة بالأجواء المناخية التي تعيشها الكويت والتي تصل درجة الحرارة فيها الى أكثر من الـ 50 درجة. اما دلال العنزي فقالت ان وجهتها ألمانيا حيث تقوم برفقة والدتها للعلاج والتي تستمر لعدة أشهر هناك، مؤكدة انها فرصة للخروج من هذا الجو الشديد الحرارة.من جانبه، قال عيسى الفلاح ان وجهته ستكون شرم الشيخ حيث الراحة والهدوء وعدم الخوف، نافيا ان تكون السياحة في شرم الشيخ في خطر، بل على العكس السياحة تزداد بكثرة حيث السياح بنسبة كبيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات