رغم أن عمره لم يتجاوز 56 عامًا.. كيف وصل سعر الدينار الكويتي إلى 50 جنيهًا؟
يتربع الدينار الكويتي على عرش أغلى وأقوى العملات على مستوى العالم، رغم أنه رسميًا عمره لم يتجاوز 56 عامًا، حيث اعتمدت دولة الكويت عملة لها منذ 1960م، خلفًا للروبية الخليجية.
وخلال تعاملات، يوم السبت الماضي، ارتفع الدينار الكويتي بالسوق السوداء إلى نحو 50 جنيهًا، وسط ندرة في المعروض وارتفاع الطلب عليه من قبل تجار العملة، بينما استقر في البنوك عند 29 جنيهًا.
وقال متعاملون إن تجار العملة يشترون الدينار الكويتي من المصريين المغرتبين بنحو 50 جنيهًا، ويرسلون الأموال إلى أهالي المغتربين في نفس الوقت الذي يقومون فيه بتبديل العملة.
وأوضح مسئول بإحدى شركات الصرافة، في تصريحات صحفية، أن الدينار الكويتي عليه طلب متزايد، والمعروض أقل من الطلب بنسبة كبيرة، ما جعل الأسعار في تزايد مستمر.
ويستمد الدينار الكويتي قوته التي جعلته ضمن أقوى عشرة عملات في العالم على مدى أعوام متعاقبة من أربع عوامل رئيسية هي:
1- أولى هذه العوامل سعر صرفه، حيث يتم تحديد سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الدولار الأميركي على أساس سلة من العملات العالمية الرئيسية التي تعكس العلاقات التجارية والمالية مع دولة الكويت.
2- الاقتصاد الكويتي واحد من أقوى اقتصادات العالم، وفقًا لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والذي يعد مقياسًا أساسيًا يستخدم في تقييم القدرة والاستعداد على الدفع.
وبمقتضى نظام سلة العملات يتم تحديد معدل صرف العملة استنادًا إلى مجموعة من العملات التي يتم اختيارها من قبل البنك المركزي، وغالبًا ما يتم انتقاء هذه العملات على أساس كثافة التجارة البينية بين الدولة والدول صاحبة هذه العملات، حيث يقوم البنك المركزي بترتيب الدول الشركاء في التجارة مع الدولة حسب أهميتها.
ووفقًا لإحصاءات البنك الدولي، بلغ معدل دخل الفرد في الكويت ما يزيد على 88 دولارًا في العام 2014م، ما يجعلها خامس أغنى دولة في العالم من حيث نصيب الفرد ودخله، وثالث الأسباب أن الكويت تحتفظ باحتياطات نفطية ضخمة، إذ يبلغ احتياطها الثابت نحو 102 مليار برميل أي نحو 7.4% من احتياطيات النفط الخام في العالم، ونحو 21.6% من احتياطات النفط الخام بدول مجلس التعاون الخليجي.
3- الكويت تحتفظ باحتياطات نفطية ضخمة، إذ يبلغ احتياطها الثابت نحو 102 مليار برميل أي نحو 7.4% من احتياطيات النفط الخام في العالم، ونحو 21.6% من احتياطات النفط الخام بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتمثل الإيرادات الهيدروكربونية نحو 93% من إجمالي الإيرادات الكويتية، أما مستوى الإنتاج الحالي فيبلغ نحو 2.263 مليون برميل يوميًا.
ويُشكل النفط نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة 95% من إجمالي إيرادات الصادرات، ونسبة 80% من الإيرادات الحكومية، وقوة اقتصادها المرتبط بالنفط جعلها تحقق فوائض مالية، حيث حققت الكويت فوائض مالية خلال السنوات الـ15 الماضية بلغ حجمها الكلي 92.5 مليار دينار أي 323 مليار دولار.
4- اهتمام الدولة بدعم عملتها لبقائها ثابتة، فلا يحصل تذبذب في قيمتها.
يتربع الدينار الكويتي على عرش أغلى وأقوى العملات على مستوى العالم، رغم أنه رسميًا عمره لم يتجاوز 56 عامًا، حيث اعتمدت دولة الكويت عملة لها منذ 1960م، خلفًا للروبية الخليجية.
وخلال تعاملات، يوم السبت الماضي، ارتفع الدينار الكويتي بالسوق السوداء إلى نحو 50 جنيهًا، وسط ندرة في المعروض وارتفاع الطلب عليه من قبل تجار العملة، بينما استقر في البنوك عند 29 جنيهًا.
وقال متعاملون إن تجار العملة يشترون الدينار الكويتي من المصريين المغرتبين بنحو 50 جنيهًا، ويرسلون الأموال إلى أهالي المغتربين في نفس الوقت الذي يقومون فيه بتبديل العملة.
وأوضح مسئول بإحدى شركات الصرافة، في تصريحات صحفية، أن الدينار الكويتي عليه طلب متزايد، والمعروض أقل من الطلب بنسبة كبيرة، ما جعل الأسعار في تزايد مستمر.
ويستمد الدينار الكويتي قوته التي جعلته ضمن أقوى عشرة عملات في العالم على مدى أعوام متعاقبة من أربع عوامل رئيسية هي:
1- أولى هذه العوامل سعر صرفه، حيث يتم تحديد سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الدولار الأميركي على أساس سلة من العملات العالمية الرئيسية التي تعكس العلاقات التجارية والمالية مع دولة الكويت.
2- الاقتصاد الكويتي واحد من أقوى اقتصادات العالم، وفقًا لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والذي يعد مقياسًا أساسيًا يستخدم في تقييم القدرة والاستعداد على الدفع.
وبمقتضى نظام سلة العملات يتم تحديد معدل صرف العملة استنادًا إلى مجموعة من العملات التي يتم اختيارها من قبل البنك المركزي، وغالبًا ما يتم انتقاء هذه العملات على أساس كثافة التجارة البينية بين الدولة والدول صاحبة هذه العملات، حيث يقوم البنك المركزي بترتيب الدول الشركاء في التجارة مع الدولة حسب أهميتها.
ووفقًا لإحصاءات البنك الدولي، بلغ معدل دخل الفرد في الكويت ما يزيد على 88 دولارًا في العام 2014م، ما يجعلها خامس أغنى دولة في العالم من حيث نصيب الفرد ودخله، وثالث الأسباب أن الكويت تحتفظ باحتياطات نفطية ضخمة، إذ يبلغ احتياطها الثابت نحو 102 مليار برميل أي نحو 7.4% من احتياطيات النفط الخام في العالم، ونحو 21.6% من احتياطات النفط الخام بدول مجلس التعاون الخليجي.
3- الكويت تحتفظ باحتياطات نفطية ضخمة، إذ يبلغ احتياطها الثابت نحو 102 مليار برميل أي نحو 7.4% من احتياطيات النفط الخام في العالم، ونحو 21.6% من احتياطات النفط الخام بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتمثل الإيرادات الهيدروكربونية نحو 93% من إجمالي الإيرادات الكويتية، أما مستوى الإنتاج الحالي فيبلغ نحو 2.263 مليون برميل يوميًا.
ويُشكل النفط نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة 95% من إجمالي إيرادات الصادرات، ونسبة 80% من الإيرادات الحكومية، وقوة اقتصادها المرتبط بالنفط جعلها تحقق فوائض مالية، حيث حققت الكويت فوائض مالية خلال السنوات الـ15 الماضية بلغ حجمها الكلي 92.5 مليار دينار أي 323 مليار دولار.
4- اهتمام الدولة بدعم عملتها لبقائها ثابتة، فلا يحصل تذبذب في قيمتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك