استقبال الطلبات بدءاً من أمس الأول.. 160 – 170 ديناراً للتأشيرة !
كشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت د.عبدالعزيز الفايز عن بدء السفارة السعودية في استقبال طلبات تأشيرات العمرة اعتباراً من صباح أمس الأول «الثلاثاء» وحتى أواخر شهر شعبان.وقال د.الفايز، في حوار مفصّل مع «الأنباء»، ان المملكة حرصت على اعفاء الحاج والمعتمر لأول مرة من الرسوم الجديدة، موضحا ان الراغب في أداء الحج او العمرة لأكثر من مرة يعامل معاملة تأشيرات الدخول العادية التي تتراوح رسومها بين 160 و170 دينارا.
وشدد على ان الحاصل على تأشيرة المرور لأراضي المملكة لا يحق له أداء العمرة أو التجوال فيها، وعليه ان يلتزم بالطريق المحدد له من الكويت إلى الجهة التي ينوي الذهاب إليها، وإلا فسيعرض نفسه للمساءلة القانونية.وبيّن أن رسوم تأشيرة المرور تبلغ 300 ريال للجواز ولا علاقة لها بفئة السيارة.وقال السفير د.عبدالعزيز الفايز: المملكة لا تميز في إصدار التأشيرات بين المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج أو العمرة في ظل التزام طالبي التأشيرة بشروطها واحترام قوانين المملكة والالتزام بتنفيذها.
وبخصوص مواطني دول مجلس التعاون، أكد د.الفايز أنه لا قيود على الكويتيين في أداء الفرائض، وتتم معاملتهم معاملة المواطنين السعوديين في الحج والعمرة، مستدركا بالقول: لكن يشترط في الحج التسجيل في الحملات المعتمدة.وزاد: كل مواطني دول «التعاون» لا يحتاجون إلى تأشيرات للتنقل بين دول المجلس. وأشار إلى أن المملكة تصدر سنويا ما بين 400 و450 ألف تأشيرة، مشددا على أنه لا تأشيرات لحملة سمة الزيارة.
وفيما يلي التفاصيل: في البداية، كيف تصف العلاقات الكويتية ـ السعودية؟٭ العلاقات الكويتية ـ السعودية تاريخية ترجع إلى زمن الأجداد وآباء الأجداد، وهي علاقات تزداد متانة يوما بعد يوم، كما أنها على مستوى القيادة السياسية في البلدين بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تزداد تميزا، ولذلك أكدت مرارا وتكرارا على متانة هذه العلاقات وأنها تعكس الجذور التاريخية والارتباط المصيري بين البلدين الشقيقين.
مواجهة المخاطر المحدقةالجميع ينظر إلى المملكة العربية السعودية على أنها البديل لإنقاذ المنطقة من الأزمات التي تعيشها، حدثنا عن هذا الدور في ظل تغير الظروف الإقليمية وتوتر المنطقة؟٭ كما تعلمون المملكة تضطلع بمسؤوليات كبيرة بحكم كونها الدولة الأكبر في المنطقة والدولة الأكثر حرصا على حماية المصالح العربية والإسلامية، والمملكة دائما تقوم بما تفرضه عليها هويتها وانتماءاتها الإسلامية والعربية، كما أنها لا تألو جهدا في تقوية العلاقات وتقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة المخاطر المحدقة بها، والتي تستهدف المنطقة لإضعافها، ونتذكر بفخر عاصفتي الحزم وإعادة الأمل، وهذه الأمور أقدمت عليها المملكة انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والإسلامية والعربية، وكدولة رائدة في المنطقة.
السفارة لا تتلقى الطلبات بصورة مباشرةمع بدء استقبال سفارة خادم الحرمين الشريفين طلبات التأشيرة الخاصة بموسم العمرة، حدثنا عن جهود السفارة في هذا الإطار؟٭ مع بداية موسم العمرة تبدأ السفارة رسميا في استقبال طلبات التأشيرة للراغبين في أداء العمرة في الأول من نوفمبر الموافق الأول من شهر صفر الجاري، وأود أن أوضح أن السفارة لا تتلقى أي طلبات للتأشيرة بصورة مباشرة من الراغبين في أداء العمرة، وكل من يرغب في أداء العمرة يتوجه إلى الحملات المرخصة من قبل وزارة الأوقاف الكويتية ووزارة الحج السعودية، وبعد إتمام عملية التسجيل ودفع الرسوم تقوم الحملات المعتمدة بإرسال قوائم المتقدمين الذين تمت الموافقة لهم من وزارة الحج في المملكة عبر وزارة الخارجية الكويتية ومن ثم تصل إلى السفارة، وتقوم الحملات بتسليم الجوازات إلى السفارة السعودية لتقوم بإصدار التأشيرات، وأود التأكيد مرة أخرى على أن الراغب في أداء العمرة لا يراجع السفارة بطريقة مباشرة، وتيسيرا عليهم تتولى الحملات استقبال طلباتهم وإنهاء إجراءات التسجيل، وبوصول القوائم والجوازات إلى السفارة يتم وضع التأشيرات في الجوازات في نفس اليوم تقريبا.
حملات الرصيف وأصحاب تأشيرات المرور يشكلون عبئا كبيرا على السلطات السعودية في التعامل معهم، فما خطتكم لمكافحة مثل هذه التجاوزات والقضاء عليها؟٭ هناك أنواع مختلفة من التأشيرات تمنحها المملكة للأجانب، ودائما نؤكد على ضرورة التزام حامل التأشيرة بالغرض منها، ومن يحصل على تأشيرة المرور لأراضي المملكة للعبور إلى أراضي دولة أخرى لا يحق له أداء العمرة أو التجوال في المملكة، وعليه أن يلتزم بالطريق المحدد له من الكويت إلى الجهة التي ينوي الذهاب إليها، وإلا سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.عقوبات للمخالفينحدثنا عن شروط تأشيرات العمرة وهل من آليات جديدة لمنحها من قبل وزارة الحج بالمملكة؟
٭ على الراغب في أداء العمرة التسجيل في حملة مرخص لها، كما سبق أن أشرت، مع دفع الرسوم، والالتزام بالفترة الزمنية المحددة للإقامة في المملكة، وإذا حدثت تجاوزات في شروط التأشيرة من جانب حاملها يتحمل جميع الإجراءات القانونية التي ستتخذها سلطات المملكة بحقه عند خروجه من المملكة، سواء بالغرامة المالية أو العقوبات الأخرى التي نص عليها القانون والتي قد تصل إلى عدم منح المتجاوز تأشيرة دخول مرة أخرى للمملكة لفترة زمنية محددة، وهي أمور تخضع للتقدير وتطبق فيها الأنظمة ذات العلاقة المعمول بها داخل المملكة.
المصدر : الأنباء الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك