إلى متى إستمرار مهزلة سحب مركبات المقيمين وتعطيلهم عن العمل تحت مسمى إجراء قانوني !
وكالة اليوم الاخبارية – فرض القانون لا يعني تعطيل الأفراد عن أعمالهم، ولا أحد يعارض بسط القانون بكافة أشكاله دون إيذاء الآخرين أو التسبب بما يتعدى صلاحية الأعمال المخولة لأفراد المرور !
يكثر الحديث عن العقوبات المرورية والإجراءات المستمرة التي تقوم بها دائرة المرور في الكويت ولكن لا يكثر الحديث ما تسببه هذه الأفعال من إيذاء مباشر وبغير حق في بعض الأحيان، وذلك بسبب مزاجية شرطي المرور أو عدم إكتراثه بما قد يتسبب للمواطن أو المقيم بسبب ورقة مخالفة قد توقع بغير حق.
يقول أحد المقيمين والذي تعرض لسحب مركبة بسبب تأخره عن الموعد المحدد بدقائق قليلة، لم أتوقع حتى إيقاع مخالفة وإذ أتفاجئ بفرض عقوبة جعلتني أتسائل ما هو الجرم الذي فعلته لفرض أقصى العقوبات بحقي، كل ما فعلته أن موظف تسليم الأوراق قام بتأخيري لبعض الوقت بسبب الأزمة الحاصلة أمام المبنى ولا ذنب لي في ذلك، وقلت لشرطي المرور خالفني بمقتضى التأخير مخالفة مالية، ولكن لا داعي لحسب المركبة لأن الأمر ليس مقصودا وعينك بالناظر الأزمة الخانقة التي يراها الأعمى قبل المبصر، بربكم هل هذا عقاب أن يقوم الشرطي بعدم الإكثرات لما أقول والإتصال على فريقه لسحب المركبة دون أن يلتمس أي عذر أو يقدر الحالة التي يمر بها معظم المقيمين.
سحب المركبة لا يعني لي أن تتوقف الحياة، بل فقط يعطلني عن عمل كنت قد بدأت بها وسأعاقب إن تأخرت عليه، فلا تقف المسألة عن سحب المركبة فقط ولا عن تأخري بإنجازي عملي، وإنما أيضا الإجراءات المعقدة التي سأقوم بها حتى أستعيد المركبة، فهل هذا ذنب ؟
هل أجرمت بحق السير ؟
هل تجاوزت القانون وخرقت الأنظمة بتأخري دقائق قليلة ؟
هل مزاجية شرطي المرور تفرض قانون بأن يسحب المركبة لكي يشفي غله ؟
هل من مسؤول يسمع ويقرأ ويجب على هذا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك