مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 4 نوفمبر 2016

مصريو الكويت: نبحث عن السعر الأعلى للتحويل

مصريو الكويت: نبحث عن السعر الأعلى للتحويل

الراي / بعد قرار «تعويم» الجنيه، بادر المصريون في الكويت إلى طرح جملة من الآراء حول القرار، مؤكدين أنهم متضامنون مع وطنهم.

وقال بعض المصريين لـ «الراي»، إن تجار العملة «الدليفري»، صاموا عن تحويل العملات أمس وكأنهم وقفوا حداداً على سوقهم السوداء التي انفرط عقدها قبل القرار بساعات، مشيرين إلى أن حدادهم قد لا يطول وقد يتحركون بدورهم بحركات جديدة لتحريك السعر مجدداً في السوق السوداء، باعتبارهم اللاعب الرئيسي في هذا السوق.


وأكد فوزي المازني أن «رجوع سعر الألف جنيه إلى 27 ديناراً، اعتباراً من أمس الأول أمر غير محبب لنا في الوقت الراهن، لأنه قبل 3 أيام فقط سعر الألف كان 20 ديناراً، وهو سعر يتناسب مع غلاء الأسعار في مصر، بعد أن فاق سعر السكر 10 جنيهات، برغم أنه سلعة غير مستوردة نتيجة لجشع التجار وتحكمهم بالسوق.

وأيد المازني خطوات حكومة مصر في ضبط سوق العملة، آملاً أن يعود سعر الألف جنيه كما كان سابقا بنحو 100 دينار، شرط أن يعود سعر كيلو اللحم إلى 30 جنيهاً وكيلو السكر بجنيهين، لافتاً إلى أن قرار تعويم الجنيه ليصبح الدولار ما بين 13 إلى 13.5 جنيه جيد، ولكن بعض المصريين سيقومون بالتحويل عند من يمنحهم فرقاً ولو كان ربع دينار.

أما محمد إمام، فقال من جهته«إننا كعمالة متدنية التعليم والراتب لا يعنينا أي خطوات إصلاحية لسوق العملة المصرية، بقدر ما يهمنا فرق السعر، لأن الراتب بالكاد يكفي فقط للمعيشة في الكويت، وإرسال ما يتبقى للأهل ولا عزاء للادخار، وبالتالي فنحن نبحث عن السعر الأعلى بصرف النظر عن صاحبه»، مبيناً أنه لو كان التحويل بالشكل الرسمي عن طريق البنوك المصرية أرخص من السوق السوداء أو تجار«الدليفري»فبالطبع سيحول عن طريقهم، ومنوهاً بأن الأمر مازال في يد أصحاب الشنط.

من ناحيته، رأى علي حربي، أن السوق الرسمي قبل ثورة يناير كان ملاذ جميع الوافدين لأنه كان أفضل من سعر السوق السوداء، الذي يقوم المتعاملون فيه بتوصيل المبلغ المطلوب تحويله إلى باب المنزل من دون رسوم تحويل أو غيره، ويتميز عن الإجراءات الرسمية بالبساطة والسرعة والعمل في كل الأوقات من دون عطل، أو بغض النظر عن توقيت التحويل ليلاً أو نهاراً.

ووصف خطوة تعويم الجنيه ليكون سعره الرسمي معادلاً للسوق السوداء بالموفقة، شريطة ألا يكون هذا بشكل موقت لتعاود السوق السوداء القصف المضاد لهذه المحاولة، بمزيد من التصعيد وزيادة سعر الدولار مرة أخرى.

من جهة أخرى، أمل أحمد مدحت، أن يصبح الجنيه بدولار واحد، ما يظهر بأن اقتصاد مصر استرد عافيته، ما قد يجعل المغتربون يعودون إلى الوطن.

وأكد مدحت أن كل تجار العملة«الدليفري»قبل قرار تعويم الجنيه، كانوا يعلمون بوجود خطوة اقتصادية إصلاحية من الحكومة، واستبقوا ذلك بتخفيض سعر الدولار، مبيناً أن هذه الخطوة جعلت البعض يشكك فيهم، وسط رغبتهم بجمع أكبر قدر من الدولار بأرخص سعر، ثم الارتداد إلى السوق بعد تعطشه، وتحديد سعر سوق سوداء جديداً، متوقعاً أن يصل إلى 20 جنيهاً.

في المقابل، قال عاصم سليمان إن الآثار المترتبة على تعويم الجنيه لن تظهر إلا يوم الأحد، بحيث سيظهر السعر الحقيقي للسوق السوداء وقتها، مبيناً أن«التعويم بدأ بسعر الدولار يبلغ 13.10 جنيه في الصباح بعد اتخاذ القرار، ثم زاد السعر إلى 13.50 بعدها بأقل من ساعتين فما بالنا بالسوق السوداء».

واعتبر سليمان ان البنوك المصرية تقلدت مكانة السوق السوداء بعد التعويم لتقضي عليه، ولكن يبقى السعر الأعلى هو الهدف الرئيسي للمغترب، سواء كان لدى البنوك أو في السوق السوداء.

أما عيسى فكري، فرأى بدوره أن أسعار دولار السوق السوداء من تجار«الدليفري»متضاربة، فبعضهم يقول الدولار بـ 18 جنيهاً ولا يبيع أو يشتري، وآخر يقول بنحو 14 جنيهاً، ما يعني أن الارتفاع مقبل لا محالة، إلا لو وقعت العملة الأميركية في أزمة اقتصادية.

وأفاد أن كل تجار العملة يرفضون التحويل انتظاراً ليوم الأحد على الأقل، كما أن العملاء انفسهم لم يبادروا للتحويل بانتظار الساعات المقبلة، معتبراً أن التعويم فكرة إيجابية شريطة القضاء معها على السوق السوداء، وإلا قد تكون الهجمة مرتدة إذ قد يتجاوز الدولار 25 جنيهاً.

في سياق متصل، أكد محمود محمد أن«الحكومة المصرية ألقت القبض على الكثير من تجار السوق السوداء، وكنا نريد تحويل مبلغ صغير من يومين وكلما اتصلنا بأحدهم وجدناه ملقى به في السجن استباقا لقرار تعويم الجنيه».

واعتبر أنه في حال تمكنت الحكومة المصرية من قتل السوق السوداء، فإن خطوتها من شأنها أن تعود بسعر الدولار إلى أقل من 5 جنيهات، وهو مطلب الجميع، لأن الجميع يطلب أن يرى الاقتصاد الوطني قائماً من جديد.

وتوقع محمد ألا تحل قضية السوق السوداء حتى بعد تعويم الجنيه، لأن التعويم قد يرفع من شان الدولار، إلى أكثر من السوق السوداء، ما سيؤدي إلى تضرر محدودي ومتوسطي الدخل بمصر، ومؤكداً أنه لو فشلت إجراءات التعويم فان الجنيه المصري سيموت.

من جهته، رأى رمضان محمود أن كل المصريين يحولون أموالهم عبر السوق السوداء منذ نحو 7 سنوات، نتيجة إعطائها السعر الأفضل عن السوق الرسمية.

وأوضح أن تاجر السوق السوداء يقوم بالتوصيل للمنزل، ويضع المبلغ في حساب العميل بمصر مباشرة، مبيناً أن الخطوة الأخيرة لاحقتها البنوك المصرية بإجراءات أخرى لم تفلح معها، إذ ربح تجار السوق السوداء الملايين من فرق سعر صرف الدولار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات