متفجرات وقنابل داخل منزل عسكري في الجيش
اكتشاف ورشة في منزل العسكري يشتبه أنها تستخدم في فك وتركيب الأسلحة والقنابل حوّل مواطن يعمل عسكرياً في إدارة هندسة المتفجرات غرفة في سرداب منزله الكائن في منطقة الأندلس إلى مستودع للأسلحة والذخائر والمتفجرات، وأبلغت الجهات الأمنية جهازي أمن الدولة واستخبارات وزارة الدفاع لمعرفة مصدر حصوله على ما ضُبط بحوزته، كما صادر رجال مباحث السلاح، قطعتي سلاح غير مرخصتين مع مواطن آخر في منطقة الرقة.
رجال الإدارة العامة لمباحث السلاح بقيادة مديرهم العام بالإنابة العقيد وليد الشهاب تواترت إليهم معلومات عن حيازة مواطن لعدد من الأسلحة والذخائر، فكلف إدارة البحث والتحري برئاسة المقدم حمد العجمي بالتأكد من الإخبارية، ليتضح أنه مواطن يعمل عسكرياً في وزارة الدفاع ينتسب إلى إدارة هندسة المتفجرات، وعليه تم التنسيق مع جهاز الاستخبارات في الجيش والحصول على إذن من النيابة العامة لمداهمة المنزل.
وأفاد مصدر أمني بأن «عناصر مباحث السلاح وبعد مداهمتهم للمنزل الكائن في الأندلس عثروا فيه على أسلحة، وكتيبات وخرائط وثلاث قنابل يدوية الصنع مخبأة بطريقة سرية على شكل طابوقة، كما فوجئوا بورشة يشتبه أنها تستخدم في فك وتركيب الأسلحة والقنابل، وتم إبلاغ وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، حيث توجه على الفور لمعاينة المكان، إضافة إلى إدارة المتفجرات التي حضر رجالها بناء على طلب من الإدارة العامة لمباحث السلاح لمعاينة وفك القنابل من القوالب الأسمنتية».
وأضاف المصدر «أن رجال المباحث ألقوا القبض على المتهم وحرزوا المضبوطات، وتم التنسيق مع استخبارات الجيش وأمن الدولة لفتح تحقيق ومعرفة مصدر القنابل اليدوية وإن كانت مصنعة محلياً أو مهربة من الخارج، أو من جهة عمل العسكري، والتأكد من انتماءاته وميوله الفكرية».
من جهة أخرى، كشف المصدر الأمني عن عثور إدارة مباحث السلاح على قطعتي سلاح غير مرخصتين بحوزة مواطن آخر في منطقة الرقة يشتبه أن له علاقة مع عسكري وزارة الدفاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك