مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأحد، 6 نوفمبر 2016

نيويورك تايمز: قرارات مصر الاقتصادية أنقذتها من أزمات كبيرة

نيويورك تايمز: قرارات مصر الاقتصادية أنقذتها من أزمات كبيرة

ص.د
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن قرار الحكومة المصرية الخميس الماضي تعويم الجنيه، أنقذ الاقتصاد المصري من احتمالات أزمة كبيرة، مما يمهد الطريق أمام البلاد للحصول على قرض صندوق النقد الدولي البالغ 12 مليون دولار، إلا أن هناك المزيد مما يجب على الحكومة المصرية القيام به لتفادي أي كوارث اقتصادية في المستقبل.

وقالت الصحيفة إن مصر تعيش مشكلات سياسية منذ عام 2011 أثرت على قطاعات مثل السياحة، التي تعد من المصادر الأساسية للعملة الأجنبية، مما وسع من تعاملات السوق السوداء.

ودفع نقص العملة الأجنبية إلى تقليل الصادرات من السلع من السكر إلى السيارات، ثم حصلت مصر على مساعدات من الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات، ساعدت مصر على تلبية احتياجاتها من العملة الأجنبية وكذلك على تجنب الاقتراض من صندوق النقد الدولي، الذي عادة م يشترط تغييرات هيكلية في اقتصاد الدول التي تود الاقتراض.

وقد انتظرت الحكومة وقتا طويلا قبل أن تقبل فكرة الاقتراض من الصندوق، حيث قامت الحكومة المصرية بتخفيض قيمة الجنية المصري، لتحديد السعر الذي تقوم به العمليات التجارية في المستقبل، وهي خطوة تهدف للقضاء على السوق السوداء التي تستنزف القطاع المصرفي المصري.

وقامت الحكومة المصرية أيضا برفع أسعار الوقود، وكانت فرضت قبلها ضريبة القيمة المضافة وتخفيض دعم الكهرباء، في محاولة للوفاء بشروط الصندوق التي تتضمن أيضا جمع 6 مليارات دولار.

وقد رحب الصندوق بقرار التعويم، مؤكدا أن النظام الجديد يسمح للأفراد ببيع الدولارات بنفس السعر الذي يشترونها به، كما يزيد من الاستثمارات الأجنبية ويشجع السياحة والصادرات، إلا أن محافظ البنك المركزي طارق عامر قال إن الأمر سيستغرق 18 شهرا ليؤتي هذا القرار ثماره.

ووصل التضخم في البلاد إلى 15%، وهي أعلى معدلاته خلال 7 سنوات، كما ارتفعت أسعار السلع الأساسية، ويبقى أن يظهر أثر الخطط الاقتصادية الجديدة على الاستثمار وعلى النمو الاقتصادي في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات