مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

«الشؤون» تعدل أحكامها: للأجنبي حق إدارة أكثر من شركة

«الشؤون» تعدل أحكامها: للأجنبي حق إدارة أكثر من شركة


أصدرت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أمس قراراً في شأن تعديل بعض أحكام عمل المديرين الأجانب في شركات القطاع الخاص، حيث تقرر السماح باسناد إدارة أكثر من شركة لمدير أجنبي واحد.
ووجه القرار في هذا الخصوص الإدارات التابعة للوزارة كافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والضوابط الواجب اتباعها عند إصدار تصريح العمل للمدير الأجنبي في أكثر من شركة.
وحتى أمس كانت تعليمات العمل الصادرة في الكويت تمنع على الموظف الأجنبي تولي عمل المدير في شركة دون أن تكون إقامته عليها، وكان ذلك يحول دون تولي الأجنبي العمل كمدير في أكثر من شركة واحدة، سواء كانت تابعة للمجموعة نفسها التي يعمل بها أو من خارجها، لكن بهذا القرار بات للأجنبي الحق في العمل في أكثر من شركة كمدير دون التقيد بشرط الإقامة على الشركة نفسها.
وكشفت مصادر مسؤولة لـ «الراي» أن وزارة التجارة والصناعة كانت تمنع التسجيل لديها لأي مدير في شركة ما لم تكن إقامته عليها، وذلك بناء على التعميم الوارد للوزارة من «الشؤون» والمطبق منذ فترة طويلة، لجهة أن يكون المدير الخاص بالشركات على إقامة الشركة التي يرد اسمها كمدير لها.
وأضافت ان «التجارة» قامت أخيراً بمراجعة لقانون الشركات في ما يتعلق بمشروعية هذا البند، حيث تبين أن الشرط القانوني الوحيد في هذا الخصوص نص على أن صاحب الحق الوحيد في تعيين المدير الخاص بالشركات، إما جمعية الشركاء أو الجمعية العمومية للمساهمين، ولا يوجد في القانون غير هاتين الجهتين من يحدد الحق في تولي هذا العمل، مبينة أن هذا البحث قاد «التجارة» إلى تحرك نحو «الشؤون» والهيئة العامة للقوى العاملة في مسعى للتنسيق معهما والوصول إلى آلية إجرائية محددة تضمن عدم مخالفة القانون.
وأوضحت المصادر أن «التجارة» وباعتبارها الجهة المعنية بتطبيق قانون الشركات، دفعت في اجتماعاتها المعدة في هذا الشأن مع «الشؤون» و«القوى العاملة» إلى ضرورة القيام بإزالة شرط الإقامة بإعادة النظر في الضوابط المعمول بها في الجهات التابعة للوزارة، في شأن إسناد إدارة شركات عدة لمدير أجنبي واحد، وذلك إعمالاً لنص المادة 106 من قانون الشركات رقم 1 /2016.
ودعت «التجارة» وزارة الشؤون و«القوى العاملة» لإعادة النظر في ضوابطهما، بما ينسجم مع الحقوق المكتسبة لجمعيات الشركاء والجمعية العمومية للمساهمين، وبما يحقق الأهداف المرجوة منها.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد البحث القانوني أفادت «الشؤون» وزارة التجارة في كتاب رسمي بإزالة هذا العائق من سجل إجراءات أصحاب الاستثمارات، ليحق بهذا القرار للمدير الأجنبي تولي مهام العمل كمدير للشركة في القطاع الخاص دون الحاجة لنقل الإقامة، موضحة أن «التجارة» تقوم حالياً بإعداد مسودة التعميم الذي تقوم بموجبه جمعية الشركاء وكذلك الجمعية العامة للمساهمين لمباشرة هذا الحق دون معوقات.
وأكدت المصادر أن تحرك «التجارة» في هذا الخصوص يأتي ضمن مساعيها لإعادة الإجراءات المطبقة ضمن إطار الفهم القانوني لبنود قانون الشركات، في وقت سيؤدي ذلك التصحيح الإجرائي إلى تعزيز الجهود المبذولة في تحسين بيئة الأعمال المحلية وتنافسية وحداته الاقتصادية، مشيرة إلى أن مسؤولية تحسين بيئة الأعمال ليست شأناً يخص «التجارة» فحسب بل يتسع ليشمل الجهات الحكومية المعنية كافة، وفي مقدمتها وزارة الشؤون وهيئة القوى العاملة لارتباطهما الوثيق بتنفيذ الإجراءات المطلوبة لذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات