الكويت الدولة الأقل في منح الامتيازات الوظيفية للوافدين أصحاب الكفاءات
دخل الوافد الكفئ في دولة الكويت الاقل بين دول الخليج بالارقام 7 يناير 2017
راتب الوافد الكفؤ في مصر يصل إلى 4000 دينار... وفي الكويت لا يتعدى 2250 ديناراً
يتقاضى المغترب صاحب الكفاءة والقدرة المهنية العالية في مصر، دخلاً سنوياً خيالياً مقارنة بمتوسط دخل المواطن المصري، ويصل الى 90 ألف دولار، أي ما يعادل نحو أكثر من 1.6 مليون جنيه مصري، ما يوافق راتباً شهرياً بنحو أكثر من 135 ألف جنيه.
ويعادل متوسط هذا الدخل أكثر من متوسط الراتب السنوي للمغترب في الكويت، الذي قدر بنحو 73 ألف دولار، أي نحو أكثر من 27 ألف دينار، بمعدل 2250 دينارا شهريا.
أرقام وإحصائيات نشرها مصرف «إتش إس بي سي»، ضمن تصنيفه السنوي لأفضل وجهات العمل للمغتربين (أصحاب الكفاءات) من حيث آفاق التطور الوظيفي 2016.
وتستقطب صناعات النفط والغاز والتكنولوجيا والهندسة والتعليم، أهم الكفاءات في العالم، وقد احتوى تقرير المصرف استطلاعاً لآراء نحو 27 ألفاً من العمالة الوافدة، في اكثر من 45 دولة تم تصنيفها اعتماداً على دراسة 8 معايير هي، الحصول على مهارات جديدة، والتوازن بين العمل والحياة الخاصة، والترقي الوظيفي، والولاء للعمل، وثقافة العمل، والامتيازات الوظيفية، والأمن الوظيفي، وتوقعات المكاسب.
وعلى الرغم من أن مركز مصر في مؤشر حركة المغتربين من الكفاءات في 2016 جاء في أواخر الترتيب، بتصنيفها في المرتبة 44 قبل البرازيل التي حلت أخيرة، إلا أن أرقام «إتش إس بي سي» كشفت أن «نحو 43 في المئة من المغتربين في مصر هم من الكفاءات عالية المهارة وأصحاب الخبرة المهنية، ويحصلون على مهارات جديدة في عملهم»، مشيراً إلى أن «نحو 71 في المئة منهم يحصلون على بدلات صحية و61 في المئة منهم تتوافر لهم بدائل تذاكر سفر سنوية، فيما يتحصل 51 في المئة منهم أيضاً على بدل سكن»، ويعملون أساساً في قطاع النفط والغاز والتكنولوجيات الحديثة والزراعة والتعليم.
لكن المثير للاهتمام أن مؤشر متوسط الأجر السنوي للمغتربين من الكفاءات في مصر، تفوق على متوسط الراتب التي تقدمه دول خليجية مثل الكويت وعمان.
فحسب احصائيات «إتش إس بي سي» لترتيب متوسط الدخل السنوي، الذي يتقاضه المغتربون من أصحاب الكفاءة في دول الخليج، فقد تذيلت الكويت قائمة دول مجلس التعاون بمتوسط دخل سنوي يصل إلى نحو 73 ألف دولار، فيما حلت الإمارات العربية الأولى خليجياً ومن الأوائل عالمياً بنحو متوسط 113 ألف دولار سنوياً، تلتها قطر بنحو 104 آلاف دولار، فالبحرين بنحو 98 ألف دولار، فالسعودية بنحو 95 ألف دولار، وعمان بنحو 87 ألف دولار.
وتصدرت قطر لائحة أكثر الدول الخليجية توفيراً لعقود دائمة، للمغتربين من أصحاب الكفاءات بنحو 40 في المئة من الوافدين، وأتت البحرين في المرتبة الثانية خليجياً بنحو 38 في المئة، وعلى التوالي أتت السعودية بنحو 34 في المئة، فعمان بنحو 32 في المئة، والإمارات بنحو 31 في المئة، بينما حلت الكويت في المرتبة الأخيرة خليجياً بنحو 28 في المئة.
ويتمتع الوافدون من أصحاب الخبرات في السعودية، بأكثر الامتيازات الوظيفية، بحيث يحصل نحو 75 في المئة منهم على بدلات صحية، وبدل تذاكر سفر سنوية، وبدل سكن، فيما أتت عمان في المرتبة الثانية من خلال توفر امتيازات البدل الصحي لنحو 74 في المئة من الوافدين، الذين يحصلون أيضاً على تذاكر سفر، بينما يحصل 68 في المئة منهم على بدل سكن.
وجاءت على التوالي في المرتبة الثالثة قطر ( 74 في المئة بدل صحي)، (73 في المئة تذاكر سفر)،
(65 في المئة بدل سكن)، فالإمارات في المرتبة الرابعة (75 في المئة بدل صحي)، (72 في المئة تذاكر سفر)، و(56 في المئة ببدل سكن).
وأتت البحرين في المرتبة الخامسة خليجياً بنحو (65 في المئة تأمين صحي)،( 60 في المئة تذاكر سفر)، (57 في المئة بدل سكن).
وأتت الكويت في المرتبة الأخيرة خليجياً بنحو 52 في المئة لبدل صحي) و46 في المئة لتذاكر سفر، و40 في المئة بدل سكن.
وعلى صعيد إجمالي، تراجعت الكويت إلى المراكز العشرة الأخيرة، في ترتيب أفضل 45 وجهة دولية لـ«التطور الوظيفي» للعمالة الوافدة، إذ حلت في المرتبة 35 بعد ان كانت 34 في تصنيف العام الماضي.
كما شمل التراجع أيضا بقية دول الخليج، ما عدا دولة الإمارات العربية المتحدة، التي حسنت ترتيبها مقارنة بتصنيف العام الماضي، لتصعد إلى المرتبة 12 ضمن أفضل وجهات، من حيث آفاق التطور الوظيفي للمغتربين.
في المقابل انخفض ترتيب البحرين من المركز الرابع إلى المركز التاسع، وتراجعت على التوالي كل من عمان من 14 إلى 18، وقطر من 22 إلى 29، والمملكة العربية السعودية من 26 إلى 31.
واعتمد أيضاً التصنيف لقياس التطور الوظيفي، مؤشر متوسط الرواتب والأرباح الشهرية والسنوية للوافد.
وبين التصنيف أن 65 في المئة من الوافدين في الإمارات، يكسبون أكثر من متوسط الدخل المتوافر في أوطانهم، وفقاً لـ «إتش إس بي سي»، فيما يجني أكثر من 66 في المئة من العمال الوافدين إلى قطر، أرباحاً اكثر من متوسط دخولهم في بلدانهم الأصلية.
وفي سويسرا تصل هذه النسبة إلى 75 في المئة من المغتربين فيها، ممن يعتبرون من الرابحين من عملهم هناك على مستوى تحقيق المداخيل.
وكشف تقرير «إتش إس بي سي»، أن أكثر الدول التي تحصل فيها أعلى نسبة من العمالة الوافدة على امتيازات وظيفية هي السعودية (95 في المئة من المغتربين من الكفاءات)، ومصر (94 في المئة) وعمان 94 في المئة، وكينيا 93 في المئة، والإمارات العربية المتحدة 93 في المئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك