عاجل : بيان هام من الداخلية الكويتية للمواطنين والوافدين
«الداخلية»: لا تجمعات غير طبيعية على الحدود مع العراق
وكالة اليوم الاخبارية – أكد وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان الفهد اليوم الأحد أن المنطقة الحدودية مع العراق لم تشهد اي تجمعات غير طبيعة وأن الحركة التجارية مستمرة كالمعتاد.وأوضح الفهد خلال لقائه عددا من الصحافيين والاعلاميين بمقر وزارة الداخلية أن «ما يحدث من بعض الدول المجاورة هي صراعات سياسية داخلية لا شأن للكويت بها»، لافتا الى ان الاوضاع الامنية على الحدود جيدة وأن جميع القطاعات المعنية تقوم بمهامها بكل كفاءة واقتدار.
وشدد على اهمية دور الاعلام في نقل ما يقدمه رجال الامن من تضحيات وواجبات وإبراز دورهم في العمل على مكافحة الجريمة والحفاظ على امن وسلامة المواطنين والمقيمين.ونقل للاعلاميين تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح واعتزازه بالصحافة الكويتية.
واشار إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار استراتيجية وزارة الداخلية وتوجيهات الجراح بضرورة التواصل الدائم مع كافة وسائل الاعلام بكل شفافية ووضوح لضمان ايصال المعلومة الصحيحة والدقيقة بعيدا عن التهويل والمبالغة.
وثمن الفهد دور الصحافة الكويتية وتعاونها الوثيق مع وزارة الداخلية من خلال الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني التي يقع ضمن مسؤولياتها الرد على اي معلومة او استفسار فيما يتعلق بالشأن الامني وتوضيحها بكل شفافية وتبيان الحقيقة فأبواب وزارة الداخلية مفتوحة لمصلحة وامن الوطن.
وقال ان الظروف الاقليمية في هذه الفترة تحتاج منا الى الدقة والتحري والتأني قبل نشر اي اخبار تتعلق بالشأن الامني لتكون الصورة واضحة فالأوضاع الداخلية تتأثر بما يتم اثارته عبر وسائل الاعلام وبعض الاخبار قد تخلق حالة من ردة الفعل خصوصا في ظل الظروف الاقليمية التي لا تحتمل التأويل او التفسير.وأضاف ان ما تتخذه الوزراة من اجراءات احترازية هدفها تحصين الجبهة الداخلية والحفاظ على امن وسلام الوطن والمواطنين.
وبين ان علاقة الأجهزة الأمنية بوسائل الاعلام يجب أن تقوم على عدد من المبادئ التي تحقق المزيد من الفهم المشترك والتعاون الوثيق بينهما بما يتضمن توعية المجتمع بالأنشطة التي تقوم بها الاجهزة الأمنية ودورها في المجتمع.وأكد اهمية دور الاعلام في نشر الوعي في ظل المتغيرات المتسارعة في طرق إيصال المعلومة والخبر للجمهور باستخدام تقنيات تضمن السرعة في الوصول الى المعلومة ونشرها.
المصدر : الرأي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك