الصفحات

السبت، 25 مارس 2017

صفاء الهاشم.. اللي اختشوا ماتوا ! الوافد عراسك شئتي أم أبيتي



صفاء الهاشم.. اللي اختشوا ماتوا ! الوافد عراسك شئتي أم أبيتي


وكالة اليوم الاخبارية – يعلم الكثير منا مدى المعاناة التي يعانيها المغتربون، فلا مال يغنيه عن مسكنه أو الجلوس بين أحضان عائلته وأقاربه وفي بيته الدافئ، وفي وطنه الذي غادره مضطرا لتأمين لقمة عيش هنيئة وكريمة، ومن منا لم يعاني أو يمر بتجربة من خلال غربته الطويلة، والتي عارك فيها أشد الظروف وعاني أصعب الويلات، ولهذا لا يحق لأحد أن يتكلم عن الوافدين أو بإسمهم لأنه كما يقال ” من يذوق العصي ليس كما الذي يعدها.
هذا حال المغتربون عن أوطانهم بكل بقاع الأرض، فكيف إذا كانوا بالكويت، هنا المعضلة والتي ظهرت مؤخرا من خلال حديث النائبة في مجلس الأمة الكويتي، الأخت صفاء الهاشم وقراراتها التعسفية العنصرية المعادية لكل من هو ضيف على الكويت.
كشفت الهاشم عن أنيابها، وبدأت مسلسل الرعب والذي أعدت له سيناريوا مسبقا لكي تزيد الطين بلة، وتضعاف الويلات لدى آلاف الوافدين منهم الذي يقطنون مع عوائلهم ومنهم العزاب والذي أمضوا سنوات طوال للحصول على لقمة عيش شريفة بعرق الجبين.
فليس كرما منك أن تحترمي الوافدين، ولا إحسان ليس له جزاء، فالوافد الذي تشتمينه وتعتبرين وجوده عبئ كبير ” على راسك شئتي أم أبيتي، واللي اختشوا ماتوا يا صفاء، بكفي حاملة سيرة الوافدين من جلسة لجلسة ومن مؤتمر لآخر، الوافد مش شغال عند أبوك، الوافد بعمرلك البلد وبحصد فلوسه بتعبه.
صفاء الهاشم، صاحبة أكثر سمعة سيئة حسب إستطلاع رأي مواقع التواصل الإجتماعي، فالكل يعرف مدى الرخاء الذي تعيشه، سواء بسفرها المتكرر، أو بمنزلها المجهز وكأنه منزلا ستقابل وجه الله به، أو بسيارتها الفارهة، ليس علينا إذن، فحق عليها إذا كان من تعبها وعلمها وعملها، ولكن إبتعدي عن الوافدين ولقمت عيشهم، لا تحاربيهم بنقطة ضعفهم، فالأولى بك أن تحاربي الظواهر السلبية والأكثر شيوعا بمجتمعاتنا التي تفشت بها كل معاني الإنحطاط الاخلاقي والسلوكي من خلال إنتشار الحشيش والمخدرات والمسكرات واللهو والبارات الليلة.
فهناك ما يشغل عن اللهث وراء الشهرة على حساب رزقة الوافدين وعملهم، وإقتراح فرض رسوم مما هب ودب بين الحين والآخر، تارة شراء الأدوية على حسابهم والمشي على الشوارع، وتارة إساءة وجرح مشاعر وعنصرية واضحة من العيب أن تكون في بلد عربي، أخيرا وليس آخرا، إذا وصل هذا الكلام لكي سيدتي الفاضلة، فأعلمي تماما أنه لا أحد يطيق سماع أسمك ولا أحد يتمنى لك الخير. تذكري هذا جيدي وأعلمي أن الله لا ينسى أحد. الإعلامي: رجا رحال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك