الكويت | القبس | الناس على دين حكوماتهم..!
«الهوجة» المفاجئة على إخواننا في الإنسانية الوافدين ليس لها ما يبرر بروزها فجأة

علي البغلي
«الهوجة» المفاجئة على إخواننا في الإنسانية الوافدين ليس لها ما يبرر بروزها فجأة، ومن دون سابق إنذار، فهؤلاء الملايين الــ3 لم يأتوا إلى البلد في يوم وليلة، وفي جنح الظلام، بحيث إننا فتحنا أعيننا لنراهم يزاحموننا حتى على الهواء الذي نستنشقه، وفق قول النائبة الفاضلة صفاء الهاشم!
هؤلاء يا أخت صفاء جلبوهم تجار «النخاسة» أو الإقامات لا فرق في مقابل مادي، استمتعوا به بعرق هؤلاء الوافدين، ليشتروا السيارات الفارهة لهم، والسيارات العملاقة لأبنائهم، وشقق اللهو لهم، والمجوهرات لزوجاتهم لإسكاتهن! فهم لم يزيدوا النمو، لا هم، ولا من ساعدهم من بعض موظفي الدولة المرتشين، في الاقتصاد الكويتي، ولم يضيفوا لنا إلا الهم واستنزاف المال العام لمصلحتهم الخاصة!
* * *
وأختتم بقصة وردتني من صديق بوسائل التواصل الاجتماعي، وهي مقابلة مع زميلنا الفاضل الأخ وزير الكهرباء والماء الأسبق يحيى فهد السميط، يقول فيها «سكنت عند عائلة أميركية، وعندما علموا أني صائم في رمضان قاموا بتغيير مواعيد وجبتهم الرئيسية العشاء، حتى تتوافق مع موعد فطوري. وظلوا على هذه الحال يفطرون معي حتى نهاية شهر رمضان». (انتهى).
ومنا إلى حكومتنا الرشيدة، ومن لف لفها في العنصرية والبغضاء للأجانب، وعدم التعامل معهم بطريقة إنسانية!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك