مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

السبت، 1 أبريل 2017

بلاغ تغيّب... يُلغي الإقامة ويُبعد الوافدين!

بلاغ تغيّب... يُلغي الإقامة ويُبعد الوافدين!


هذا هو فحوى القرار الذي أصدرته وزارة الداخلية، وينص على أن «كل مَنْ سجل أو يسجل بحقه بلاغ تغيّب ما بعد تاريخ الرابع من يناير من عام 2016، لن يمنح اقامة إطلاقاً، ويتم ضبطه وتبصيمه وإبعاده عن البلاد دون أمل بالعودة، ودون اعطائه الحق في اللجوء إلى المحكمة العمالية، ومَنْ سجل بحقه بلاغ تغيب قبل ذلك التاريخ يحق له رفع التغيب بعد التوافق مع الكفيل ووضع إقامة».
ويأتي القرار الذي أصدرته وزارة الداخلية، بعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين الادارة العامة لشؤون الاقامة والادارة العامة للتحقيقات والهيئة العامة للقوى العاملة، والذي تم تطبيقه وبأثر رجعي، ونتج عنه إلغاء عدد كبير من الإقامات لوافدين منحوا إذن العمل من «القوى العاملة» والاقامة من «شؤون الاقامة»، بعد ان رفعوا التغيب، إلا ان قرار «الاجتماع الثلاثي» جعل «القوى العاملة» تلغي إذن العمل الصادر، تلتها «شؤون الإقامة» في إلغاء الاقامات التي منحتها، ووضعت عبارة «لا يستطيع التجديد»، وبذلك باتت مصائر الكثيرين من الناس في عهدة المجهول.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إنه بوشر في تطبيق القرار على حملة الاقامة وفق المادة 18 (القطاع الاهلي) ولن يشمل بقية المواد، مثل الاقامة الحكومية أو المادة 20 (الخدم) وجاء ليقلّص أعداد العمالة العاملة في القطاع الاهلي.
وأشارت المصادر إلى أن القرار «غير مبرر قانوناً لاسباب كثيرة، أبرزها انه مخالف لقانون العمل، حيث يفتح المجال أمام الكيدية ضد العمال من قبل الكفلاء، مع عدم إمكانية إتاحة الفرصة للعامل للجوء للمحاكم العمالية في حال الكيدية، كما انه يعتبر بمثابة إعدام وظيفي للوافد الذي يسجل بحقه بلاغ تغيب، من خلال تبصيمه وإبعاده، مع عدم إمكانية العودة، كما أنه قرار مجحف لكونه طبق بأثر رجعي، وبدأت على إثره (شؤون الاقامة) في إلغاء اقامات الوافدين، على الرغم من أن مثل هذه القرارات لا تطبق بأثر رجعي».
وقالت المصادر إن القرار «أوجد حالة من الرعب والشكاوى التي وردت ولا تزال إلى (شؤون الاقامة) بعد البدء في تطبيق القرار»، ورجحت وقف العمل به للأسباب الواردة أعلاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات