مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

السبت، 15 أبريل 2017

اتغيرتي يابلدي ... ولا ارجع لغربتي !


اتغيرتي يابلدي ... ولا ارجع لغربتي !

فيفيان غبيش : اتغيرتي يابلدي ... ولا ارجع لغربتي !..
فيفيان غبيش
فيفيان غبيش : اتغيرتي يابلدي ... ولا ارجع لغربتي !..

عندما تولد في بلد عريق مثل مصر له تاريخ من النجاحات والانتصارات على أعدائه على مر العصور منذ قديم الأزل يصعب عليك حاله وأوضاعه باعتبارك جزءاً من طينه سواء كنت في حال ميسورة أو متعسرة مادياً ، وتبدأ في التفكير النقدي الحقيقي والبناء لماذا وصلت بنا الحال إلى هذه الدرجة من التقهقر على الصعيد العلمي والصحي و الأمني وحتى الاجتماعي والأخلاقي ؟! 

اعتقد أنني لو وضعت نفسي مكان كل مغترب خارج مصر سيكون أملى هوعودتي لبلادي لأراها بصورة مختلفة عما تركتها في السابق لأجد سرعة في اتخاذ القرارات ومعاملة محترمة من قبل الموظفين المؤهلين لخدمة المواطنين وأن يتم إنجاز المصالح الحكومية وإجراءاتها بسرعة ودقة وألا تهدر وقت المواطن وتحافظ على مصلحته.
وفيما يتعلق بالعمل الذي هو سبب غربتنا في الخارج أرى أنه من المتوقع عندما أقرر العودة أن تكون هناك فرصة حقيقية وعادلة للعمل في كل مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وأن يتم القضاء على المحسوبية والواسطة وأن يكون هناك اعتماد بشكل واقعي على الكفاءة والخبرة الحقيقية وتكافؤ في الفرص حتى نستطيع العمل في مصر بدلاً من ضياع شبابنا في الغربة خارج البلاد ولا يتم الاستفادة منا كطاقات بشرية . 
وكل مصري منا يريد مدرسة نظيفة مؤهلة لتعليم أولاده بإمكانيات مادية وبشرية حتى يكون ذلك بداية للإصلاح الحقيقي ولبناء مستقبل خالي من الجهل والتطرف . 
ولقد عانينا كثيراً من مشكلات القمامة والبناء على الأرض الزراعية والإسكان فكل مواطن مصري مغترب يرغب في أن يعود ليجد بيئة نظيفة وصحية يستطيع أن ينتج ويعطي فيها أكثر مما يأخذ ، وأن يتم توفير مسكن مناسب له حتى لايضطر للبناء على أرضه الزراعية التي هي المصدر الأول لغذائه ورزقه . 
الصحة أيضاً تمثل أهم شيء في حياة الإنسان فمن الطبيعي أن أجد رعاية صحية جيدة على يد أطباء متميزين في المستشفيات الحكومية وتقديم خدمة أفضل للمريض حتى لا يضطر إلى اللجوء للعيادات الخاصة التي تبالغ في أسعارها ، أن يتم تخفيض أسعار الأدوية حيث ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل كبير بل لم تعد أكثرالأدوية متواجدة بالصيدليات . 

ولوقررت العودة لبلدي أتوقع أن أجد فرصة في مجال الاستثمار وتسهيل الإجراءات لإقامة مشروعات لاستثمار ما قد حصلت عليه خلال سنوات الغربة حتى لاتضيع مقدراتي المالية هباءاً ، فعند إقامة مشروع خاص أستطيع أن أساعد نفسي والآخرين من شباب بلدي في الحصول على عمل والقضاء على البطالة ، أتمنى لو يتم تخفيض الجمارك على ما يأتي به كل مغترب من الخارج . 
وأخيراً وليس آخراً "صحة وغذاء وتعليم وعمل " هي أهم أولويات الإنسان على وجه الأرض وليس المغترب فقط وذلك حتى يكون قادراً على العيش حياة كريمة خالية من الهموم والعوائق ، وبالتالي يستطيع أن ينتج ويقدم أفضل مالديه ولا يضطر لترك بلده للبحث عن هذه الاحتياجات في مكان آخر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات