مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 15 سبتمبر 2017

فرض ضريبة علي تحويلات الوافدين بالكويت مخالف لقوانين دولية



فرض ضريبة علي تحويلات الوافدين بالكويت مخالف لقوانين دولية


لليوم الثاني على التوالي، تواصل التفاعل مع حديث رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان خالد الحميدي لـ«الراي»، لكن من بوابة قانونية ودستورية.
فقد أكد الخبير الدستوري الدكتور محمد الفيلي لـ«الراي» أن «أي مجتمع عندما يعيش أزمة عادة ما يبحث عن كبش فداء»، مشيراً الى أن «وجود مشاعر علنية داخل المجتمعات في تحميل الأجانب (الوافدين) مسؤولية الإشكاليات القائمة لديهم، يدل على عجز هذه المجتمعات عن مواجهة ومعالجة هذه الإشكاليات».
وتوافق الفيلي في تصريح لـ«الراي» مع بعض ما ذهب إليه رئيس جمعية حقوق الإنسان الكويتية في حديثه لـ«الراي» في شأن وجود بعض الشبهات في مخالفة القوانين الدولية، في ما يتعلق ببعض الدعاوى، كالمطالبة بفرض رسوم على تحويلات الوافدين المالية، وحرمان المقيمين من حق الطعن أمام المحاكم على قرارات الإبعاد الإداري.
وقال الفيلي «إن منع الطعن أمام المحاكم في شأن قرار الإبعاد الاداري يجعلنا أمام حالة من حالات الحرمان من حق التقاضي، وهذا يضعنا في إشكالية امام القوانين الدولية»، مشيراً إلى أن «الكويت ملزمة بالاتفاقية الدولية في شأن حق التقاضي امام الجهات المختصة، لكنها في قضية الإبعاد اعتبرت الجهة الإدارية هي الجهة المختصة بالتظلم وليس المحاكم، وهذا قد ينطوي على مخالفة للقوانين الدولية».
وزاد: «إن الاتفاقيات الدولية تلزم البلاد بتوفير الرعاية الصحية الأولية للوافدين باعتبارها حقا للإنسان في الحياة، ومن الممكن أن تكون هذه الرعاية بمقابل يتم تحصيله من خلال التأمين الصحي المرتبط أصلاً بإقامة الاجانب في البلاد».
ولفت الفيلي إلى أن «دساتير كل الدول تنص على معاملة ذات طابع رعائي توفرها الدولة لمواطنيها، وقد تمتد الى غير مواطنيها، ولكن في الكويت فإن الحق الرعائي يميل لأن يختص بالمواطن الكويتي، وهذا الامر لا يحمل أي مخالفة للقوانين الدولية، كالرغبة بتخصيص مستشفى معين للمواطنين كمستشفى جابر، أو إعفاء المواطن من بعض الرسوم»، واستدرك: «إن ذلك لا يعني أن المطالبة بفرض رسوم على تحويلات الوافدين المالية وإعفاء المواطن منها أمر صحيح ويدخل ضمن الحق الرعائي، وبالتالي فإن مثل هذه المطالب الرامية للتمييز بين الوافدين والمواطنين في الأمور غير الرعائية تعد أمراً مخالفا للقوانين الدولية والدستور، خاصة وأن المراكز هنا اختلفت وخرجت عن نطاق رعاية الدولة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات