مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الخميس، 19 أكتوبر 2017

الكويت | «هيئة التدريس» تدق ناقوس الخطر من هجرة الأساتذة الوافدين

الكويت | «هيئة التدريس» تدق ناقوس الخطر من هجرة الأساتذة الوافدين


استكمالا لمطالبتها التي أعلنتها، دقت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت ناقوس الخطر، من عدم القدرة على تعليم الطلبة في الفصل الدراسي الثاني، في ظل هجرة الأساتذة الوافدين، هربا من الأعباء المادية عليهم في البلاد، في ظل العروض التي تنهال عليهم من دول الجوار، ولاسيما أن رواتب اساتذة الجامعة في الكويت هي الأدنى على مستوى دول الجوار.
وعما تشهده أروقة الجامعة من حراك لاحتواء الأمر، كشف الناطق الرسمي باسم الجمعية الدكتور أنور الشريعان عن «تواصل الجامعة مع وزارة الصحة، بإرسال كتاب لاستثناء أساتذة الجامعة من زيادة الرسوم الصحية الاخيرة، اسوة بالاطباء في وزارة الصحة، كونهم موظفين مرتبطين مع الدولة بعقود تضمن لهم الرعاية الحكومية، مبينا ان وفدا من الجمعية سيلتقي مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري للمطالبة بتأمين صحي وزيادة لرواتب الأساتذة التي لم تطرأ عليها اي تعديلات منذ العام 2006».
وقال الشريعان في تصريح لـ«الراي» ان «الجمعية ان لم تتوصل الى اي حلول ايجابية في جانب استثناء الاساتذة من زيادة الرسوم الصحية، سيكون الحل الاخير هو اللجوء الى القضاء فهذه عقود قانونية يجب ان تنفذ» معلنا انه «في حال استمر الحال دون استجابة لمطالب الجمعية قد لا يكون لدى جامعة الكويت القدرة على تدريس الطلبة في الفصل الثاني من هذا العام لهجرة الاساتذة الوافدين من الكويت، حيث ان العروض تنهال عليهم من دول الجوار بشكل كبير كون ان رواتب الاساتذة الجامعيين في الكويت هي الادنى في المنطقة».
وأضاف ان «الاساتذة الوافدين في جامعة الكويت لديهم عقود قانونية موقعة مع جامعة الكويت، وتنص على ان الجامعة تتكفل بشمولهم بالرعاية الحكومية ومع زيادة الرسوم الصحية، وعدم وجود تأمين صحي لاساتذة جامعة الكويت، اصبحت المصاريف الصحية ترهق كاهل الاساتذة الوافدين في الجامعة» مبينا ان «راتب الاستاذ الجامعي يبدأ من 2400 دينار ويصل الى 3500 كحد اقصى كراتب اساسي، وهذا يعتبر الادنى في المنطقة واي اعباء مالية اضافية عليه ستساهم في تسرب هذه الكفاءات العلمية من جامعة الكويت».
وذكر ان «اكثر الاساتذه الوافدين اعمارهم اعلى من 60 سنة ولدى اكثرهم العديد من الامراض المزمنة من سكر او ضغط وغيرها، وفي حال تعامل مع الرسوم الصحية الحالية سيجد نفسه يستهلك اكثر من ثلث راتبه على الرعاية الصحية، ولسان حاله يقول (شلي حادني) وسيقبل بأي فرصة تأتيه من دول الجوار، وخاصة انه عمل في جامعة الكويت، وستكون المميزات الماليه له عالية جدا لما لجامعة الكويت من سمعة في اختيار الكفاءات العلمية» مبينا ان الجامعة في كل مرة تفتح مجال التعيين للاساتذة الجدد تفشل في ذلك بسبب تدني الرواتب.
وتابع ان «رواتب الاساتذه في المملكة العربية السعودية تفوق رواتب الاساتذة في الكويت بـ 1600 دينار، و في قطر تفوقنا بـ 2500 دينار، وكذلك الامارات وعمان، والرواتب في الجامعات المرموقة بالاردن اعلى منها في الكويت» لافتا الى ان اخر زيادة لرواتب الاساتذة كانت في عام 2006 وكانت اول زيادة في الوظائف العامة، وكانت كبيرة في حينها مبلغ 2400 دينار، في حين كان ذلك الوقت راتب الوزير 1600 دينار، ولكن الان موظف في النفط راتبه اعلى من رواتب اساتذة الجامعة او في بعض الوزارات تعادل رواتب الاساتذة في الجامعة«.
وشدد الشريعان على ان»الكادر التعليمي في جامعة الكويت في خطر في حال عزوف الاساتذة الوافدين من ذوي الخبرات الكبيرة عن العمل فيها، حيث سنواجه فراغا كبيرا في الهيئة التعليمية. فجمود الرواتب للاساتذة كان مشكلة، حيث طرحنا تعديل سلم الرواتب للاساتذة فراتب الاستاذ الجامعي جامد وترقيته ليست بالسنوات، بل بالابحاث. ففي المرحلتينن الاولى والثانية يزيد الراتب ولكن في حال وصول الاستاذ الجامعي الى الدرجة الثالثة لا يزيد راتبه أبدا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات