مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 7 مارس 2018

تحذير شديد اللهجة لكل كويتي يتعدي على وافد قولًا وفعلأ ..ستكون العواقب وخيمة حبس وغرامة

تحذير شديد اللهجة لكل كويتي يتعدي على وافد قولًا وفعلأ ..ستكون العواقب وخيمة حبس وغرامة


 
اشار الكاتب والمتخصص في الشأن القضائي في مقال له ان أي خطاب يوجه الى الوافدين يستهدف كراهيتهم والسعي إلى ازدرائهم هو خطاب مجرّم بموجب أحكام قانون الوحدة الوطنية الذي يعاقب مرتكبه بالسجن 7 سنوات وبغرامة تصل الى 100 ألف دينار، مبينا ان قانون الوحدة الوطنية لا يجرم فقط استخدام خطاب الكراهية الذي يستعين به يوميا بعض النواب تجاه الوافدين لمجرد أنهم وافدون، بل يجرم استخدام أي خطاب يعتمد على تفوق الأصل أو العرق ويجعله متميزا عن الأصل أو العرق الآخر فقط لمجرد الانتماء اليه، وهو ما يعد جريمة عنصرية حرمها القانون الدولي الإنساني وحظرتها اتفاقيات حقوق الإنسان التي انضمت اليها الكويت حفاظا على السلام الاجتماعي
وجاء نص المقال كما يلي:
رغم تحفظي عن العقوبات الواردة في قانون الوحدة الوطنية رقم 19 لسنة 2012، فإن هذا القانون يعاقب بحكم المادة الأولى منه على كل خطاب كراهية يوجه الى أي فئة من فئات المجتمع يعمل ذلك الخطاب على ازدرائها لمجرد الانتماء اليها.
ولما كان مفهوم المجتمع وفقا للمعنى الواسع ينصرف الى كل مكوناته من مواطنين ومقيمين، فيصح القول بأن المقيمين في الكويت هم فئة من فئات المجتمع الكويتي لهم من الحقوق وعليهم من الواجبات التي حددها الدستور ونظمتها القوانين، وعليه فإن أي خطاب يوجه الى الوافدين يستهدف كراهيتهم والسعي إلى ازدرائهم هو خطاب مجرّم بموجب أحكام قانون الوحدة الوطنية الذي يعاقب مرتكبه بالسجن 7 سنوات وبغرامة تصل الى 100 ألف دينار.
قانون الوحدة الوطنية لا يجرم فقط استخدام خطاب الكراهية الذي يستعين به يوميا بعض النواب الذين يمثلون - مع الأسف - الأمة تجاه الوافدين لمجرد أنهم وافدون، بل يجرم استخدام أي خطاب يعتمد على تفوق الأصل أو العرق ويجعله متميزا عن الأصل أو العرق الآخر فقط لمجرد الانتماء اليه، وهو ما يعد جريمة عنصرية حرمها القانون الدولي الإنساني وحظرتها اتفاقيات حقوق الإنسان التي انضمت اليها الكويت حفاظا على السلام الاجتماعي، الذي لا يتحقق في وسط مليء بالحقد والكراهية.
وقد بات خطاب الكراهية الموجه ضد الوافدين يستهدف النيل منهم لمجرد أنهم مقيمون على أرض الكويت، رغم أن ما يقع منهم من مخالفات أو جرائم لا يقل خطورة عن الجرائم أو المخالفات التي يرتكبها المواطنون، كما أن التركيز على الحقوق التي تمنحها الدولة لهم وفق القوانين المعمول بها هي حقوق يستخدمها الكويتيون، لاسيما أنها حقوق نص عليها الدستور للإنسان، ولم يتحدث بها بلسان المواطنة فقط!
فالدستور، بحكم المادة 25 منه، نص على أن "تكفل الدولة تضامن المجتمع في تحمل الأعباء الناجمة عن الكوارث والمحن العامة، وتعويض المصابين بأضرار الحرب، أو بسبب تأدية واجباتهم العسكرية" ومن ثم فإن الخطاب الذي توجهه المادة عام للمواطنين والمقيمين بتعويضهم عن الأضرار التي هي مقابل الأعباء الناجمة عن الكوارث والمحن العامة، أو تعويضهم حال استشهاد أي منهم تمت الاستعانة به في الخدمة العسكرية.
كما أن الدستور لم يختزل الكرامة الإنسانية والمساواة في الحقوق والواجبات في المواطنة، بل في الإنسان نفسه، أيا كان أصله أو لونه أو دينه، سواء كان مواطنا أو مقيما، بأن نصت المادة 29 منه على أن (الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين).
كما أن الدستور نص في المواد 30 و31 و34 على مجموعة من الضمانات التي منحها للمواطن والمقيم بأن نص في المادة 30 على أن الحرية الشخصية مكفولة، وفي المادة 31 على عدم جواز القبض على أي إنسان، مواطنا كان أو مقيما، أو حبسه أو تفتيشه أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل، إلا وفق القانون، كما أكد في المادة 34 أن البراءة أصل يلازم الإنسان، ويعد المتهم أيا كان أصله بريئا توفر له كل الضمانات القانونية للمحاكمة، وكفل الدستور للإنسان حقه في الاعتقاد أو التعبير عن الرأي، وأكد أن للمساكن حرمة لا يجوز المساس بها أو التنازل عنها، بل قرر عدم جواز الدخول إليها إلا بإذن، وأكد أن للإنسان حرية في المراسلة البريدية البرقية والهاتفية، وبأنها مصونة بالدستور!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات