مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 29 يونيو 2018

صفاء الهاشم تشكك في 30 ألف معلم وافد من جنسية واحدة !؟

صفاء الهاشم تشكك في 30 ألف معلم وافد من جنسية واحدة !؟



أعربت مقررة لجنة الإحلال وأزمة التوظيف البرلمانية النائب صفاء الهاشم لـ«الراي» عن عدم الرضا عن ردود الجهات المعنية بملف التوظيف، ملوحة بمحاسبة الوزراء المسؤولين عن تنامي عدد الوافدين، والمستشارين الوافدين «الذين يتحكمون بديوان الخدمة المدنية».
ولفتت الهاشم إلى أن من دواعي فتح هذا الملف على مصراعيه، أن هناك حوالي 30 ألف معلم وافد، ينتمون إلى بلد واحد، مستواهم العلمي لا يتلاءم مع المطلوب، ولديهم ضعف واضح في اللغة الإنكليزية، الأمر الذي يدلل عليه ضعف مخرجات الثانوية في هذه اللغة.
وقالت الهاشم إن الجهات المعنية بالتوظيف «ظلت تراوح مكانها واكتفت بتقديم أرقام غير مدعمة بدراسات وخطط وشرح، وذرّت الرماد في العيون، ولم تعبر عن واقع أعداد الوافدين في الجهات الحكومية، وتحايلت للتستر عليهم».
ولفتت الهاشم إلى أن من يعدّ البيانات «وافدون يهمهم قلب الحقائق»، مطالبة الجهات بإعادة النظر في البيانات التي أرسلت، «وإن لم ترسل لنا البيانات الحقيقية والشرح الوافي، فلن نتردد في محاسبة كل وزير مسؤول عن تنامي أعداد الوافدين متعمداً كان أو غير متعمد، وإن لم نحصل على أعداد الوافدين الذين تسللوا إلى الوظائف الحكومية فسنطالب بمحاسبة المستشارين الوافدين، الذين يتحكمون بديوان الخدمة ويكيفون القوانين لصالح أبناء جلدتهم».
وقالت الهاشم «فور تسلمنا البيانات من الجهات المعنية قمنا بدراستها، وكما جرت العادة في الردود والخطط الحكومية كانت (قص ولزق) ومعلومات أكل عليها الدهر وشرب».
وأكدت أن «الحكومة غير جادة في إيجاد حل لمشكلة التوظيف وتطبيق سياسة الإحلال، وهذا ما تبين من خلال الوظائف الشاغرة التي وفرتها الحكومة في الميزانية، فهناك أكثر من 9 آلاف وظيفة للوافدين، والكويتيون لا يتم تعيينهم، والجهات التي توجد فيها وظائف لا تعيّن أبناء البلد، حقا إنه وضع مقلوب».
ولفتت الهاشم إلى أن لجنة التوظيف ستخاطب الجهات المعنية في شأن سياسة التكويت لمعرفة جديتها في التوظيف والإحلال، «لا سيما أن المعلومات الواردة لنا أنه تم توظيف وافدين في وظائف بإمكان الكويتيين القيام بها، وأن سياسة الإحلال تطبق في وسائل الإعلام، وفي الحقيقة فإن المغناطيس يتوجه مباشرة إلى الوافدين عند التوظيف».
وكشفت الهاشم أن اللجنة ستخاطب ديوان الخدمة المدنية في شأن تعديل ضوابط الاستعانة بخبرات الموظفين غير الكويتيين للمرة الأولى في وظائف الأطباء والصيادلة والخدمات الطبية المساعدة والتمريض، حيث تضمنت التعديلات أن يكون التقدير العام للمؤهل الدراسي الحاصل عليه المستعان بخبراته (تقدير جيد) كحد أدنى بدلاً من (جيد جداً)، «وكأن الكويت ينقصها فاشلون يتدربون على أجساد أبنائها وجعلوا من الكويتيين حقل تجارب».
وأشارت الهاشم إلى أن «اللجنة ستفتح ملف المعلمين الوافدين وقدراتهم ودورهم في انحدار مستوى التعليم، خصوصاً أن فريق البنك الدولي المكلف مراجعة السياسة التعليمية في الكويت، رصد أن هناك 30 ألف معلم وافد مستواهم العلمي لا يتلاءم مع المطلوب لجهة الإلمام باللغات الأجنبية، الأمر الذي يتطلب استقطاب معلمين من الدول التي تتحدث رسمياً بتلك اللغات، وأن المستوى العلمي لهؤلاء المعلمين الوافدين لا يتلاءم مع المطلوب، وأنهم ينتمون إلى بلد واحد ولديهم ضعف واضح في اللغة الانكليزية، وما يدلل على ذلك ضعف مخرجات الثانوية في اللغة الانكليزية».
وطالبت الهاشم بخطة واضحة للتركيبة السكانية «لأن الابقاء على نسبة الكويتيين عند حد 30 في المئة من إجمالي عدد السكان لن يدوم طويلاً، وعلى الحكومة أن تضع في اعتبارها أن عدد الكويتيين خلال السنوات الخمس المقبلة يجب أن يتجاوز الـ50 في المئة من إجمالي عدد السكان، مع تثبيت أعداد الوافدين والتخلص من العمالة الهامشية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات