مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأحد، 5 أغسطس 2018

إحتجاز وافدا مصريا لمدة 48 ساعة دون وجه حق

إحتجاز وافدا مصريا لمدة 48 ساعة دون وجه حق



علم من مصدر أمني مطلع أن رئيس أحد المخافر، وهو ضابط برتبة رائد، أحيل إلى التحقيق وتسجيل انضباطية عسكرية بحقه، لاحتجازه وافدا مصريا مدة 48 ساعة دون وجه حق، وكذلك لمداهمته منزل الوافد دون إذن مسبق، بالاتفاق والتعاون مع عدد من رجال المباحث بالمخفر الذي يعمل به.
وفي التفاصيل، التي رواها المصدر الأمني ، ان ضابطا بأحد المخافر، خلال "التتميم" على الموقوفين في نظارة المخفر، اكتشف وجود وافد غير مسجل في كشف الموقوفين، ولدى سؤاله عن سبب وجوده أفاد بأنه مسجل ضده إلقاء قبض، لأنه مطلوب مدني، مبينا أن الضابط سأل الموقوف عن متعلقاته الشخصية وإثباته، فأجابه بأنها في عهدة رئيس المخفر.
وأضاف المصدر أن الضابط أبلغ مدير أمن المحافظة، الذي اتخذ قرارا فوريا بتحويل الوافد إلى إدارة التنفيذ، موضحا أن رئيس المخفر انتقل على وجه السرعة إلى المخفر، وسلم الوافد جميع متعلقاته الشخصية، وطلب من الضابط تحويله إلى إدارة التنفيذ المدني، لأن قضيته مالية وهي قضية نفقة لطليقته.
ولفت إلى أن مدير الأمن طلب من رئيس المخفر المثول أمامه في اليوم التالي، للتحقيق معه في هذه القضية، خصوصا أن هناك قرارا يقضي بإحالة أي شخص مطلوب مدنيا إلى إدارة التنفيذ المدني، وعدم احتجازه في نظارات المخافر.
وأوضح المصدر ان مدير الأمن حقق مع رئيس المخفر، وتبين أنه على معرفة بطليقة المتهم، وهي وافدة، واتفقت معه على إرشاده لمنزل طليقها لمداهمته وضبطه واحتجازه بالمخفر لعدة أيام كوسيلة للضغط عليه وإهانته.
ولفت إلى أن رئيس المخفر نفذ الاتفاق مع عدد من أفراد قوة مباحث المخفر، وتوجهوا إلى سكن الوافد وداهموه دون إذن رسمي، واقتادوه إلى المخفر، وظل محتجزا مدة يومين دون أن يحال الى ادارة التنفيذ المدني، وإخفاء أوراقه الثبوتية في مكتب رئيس المخفر، مضيفا أن مدير الأمن أمر بتسجيل انضباطية بحق رئيس المخفر، وطلب تحديد أفراد قوة المباحث التي داهمت منزل الوافد، لاتخاذ عقوبات انضباطية بحقهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات