مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأحد، 12 أغسطس 2018

تحذير من عقود وهمية بوزارة التربية الكويتية للمصريين

تحذير من عقود وهمية بوزارة التربية الكويتية للمصريين
 





بينما يسعى أحد بائعي الوهم لكسب المال ببيعه عقوداً للعمل في مدارس وزارة التربية بالكويت، حذر وكيل الوزارة د. هيثم الأثري من التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص، مؤكداً وجود قنوات رسمية للتعاقد مع المعلمين.
بالتزامن مع سفر لجان التعاقدات الخارجية بوزارة التربية إلى دولة فلسطين، وبعد إتمام إجراءات التعاقدات مع الأردن وتونس، ابتكر أحد الأشخاص في مصر طريقة للترويج بين أبناء جلدته، لعقود ملتبسة بطابع ظاهره رسمي، حيث أوهمهم بالحصول على عقد عمل في وزارة التربية بالكويت للعمل في سلك التدريس مقابل دفع مبلغ 20 ألف جنيه (ما يعادل 450 دينارا).
وفي هذا السياق، علمت "الجريدة" من مصادرها أن أحد الأشخاص صمم نسخة عقد عمل تحمل شعار "هيئة القوى العاملة في دولة الكويت"، يتضمن شروطا وبنودا لعقود للراغبين في العمل بسلك التدريس في الكويت، موضحة أن العقد ينص على أن يتقاضى الشخص راتبا قدره 400 دينار، مضافا إليها 100 دينار بدل سكن.
وأوضحت المصادر أن الشخص، الذي يبيع هذه العقود، وضع بنداً في العقد ينص على أن الطرف الثاني (أي المعلم) يخضع لفترة تجربة قدرها 100 يوم، ويحق للطرف الأول "الوزارة"، بحسب بنود العقد، إنهاء العقد خلال هذه الفترة، كما أرفق بنداً يجيز للطرف الأول تخفيض الأجر أثناء سريان العقد، مع عدم جواز نقل الطرف الثاني (أي المعلم) إلى بند الأجر اليومي دون موافقته، وهي محاولة فيما يبدو لإعطاء نموذج العقد الوهمي صفة الجدية، ليستطيع من خلاله إيهام الباحثين عن فرص عمل في الكويت والراغبين في تحسين وضعهم المعيشي.
«التربية» تنفي
إلى ذلك، أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري أن الوزارة ليس لديها أي علم بهذه العقود، ولم يتقدم أي شخص للشكوى من وقوعه ضحية لها، موضحاً أن "التربية" تتعاقد مع المعلمين الوافدين بشكل سنوي، وفق الإجراءات الرسمية.
وقال الأثري لـ"الجريدة"، "ليست هناك أي صفة قانونية لأي شخص في تمثيل الوزارة بتوقيع مثل هذه العقود"، محذراً من التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص أو الجهات التي لا تملك حق التعيين في الوزارة، لكونهم لا يحملون صفة قانونية.
وأشار إلى أن التعاقد مع المعلمين من جميع دول التعاقد يتم عن طريق القنوات الرسمية، من خلال إرسال لجان تعاقدات خارجية معتمدة من موظفي ومسؤولي الوزارة بالتنسيق مع سفارات الكويت والجهات المعنية في تلك الدول.
وأضاف الأثري أن التعاقد مع المعلمين وغيرهم من الموظفين الوافدين يتم من خلال القنوات الرسمية للوزارة، والمتمثلة باللجان المختصة للتعاقدات الخارجية، والتي تكون معتمدة من ديوان الخدمة المدنية، ويتم التنسيق بشأنها مع وزارة الخارجية وسفارات الكويت في دول التعاقدات، إضافة إلى إجراءات التعاقدات المحلية التي تتم من خلال إدارة الموارد البشرية، وفق شروط وضوابط محددة.
«القوى العاملة» تنفي أيضاً
من جانبه، نفى المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة أحمد الموسى لـ"الجريدة" علاقة الهيئة بهذه العقود التي تخص العاملين في القطاع الحكومي، مؤكداً أنها لم تمر على الجهات المختصة بالهيئة، وليس للهيئة أي علاقة بها.
ودعا الموسى إلى تحري الدقة قبل التوقيع أو إبرام مثل هذه العقود غير القانونية، مشدداً على ضرورة التأكد من قانونيتها.
تخصصات متعددة
يذكر أن الوزارة تعاقدت مؤخراً مع عدد من المعلمين والمعلمات في بعض التخصصات من المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التونسية، في حين تجري حالياً لجنة التعاقدات الخارجية في دولة فلسطين المقابلات للتعاقد مع معلمين ومعلمات في تخصص الرياضيات، حيث يتم بعد ذلك استخراج الفيز للأشخاص الذين تم التعاقد معهم، ومن ثم وصولهم إلى الكويت ودخول دورات تدريبية تنطلق نهاية الشهر الجاري، للبدء في مزاولة أعمالهم في سلك التدريس بمدارس الوزارة، وفق الإجراءات القانونية المتبعة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات