مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 21 سبتمبر 2018

الكويت : «تأجيل الدراسة إلى أكتوبر»

الكويت : «تأجيل الدراسة إلى أكتوبر»


تربويون: يجب فتح المدارس منتصف سبتمبر
ضرورة استفادة أصحاب القرار من التجارب السابقة لتحديد الإيجابيات والسلبيات
رأى الميدان التربوي أن الدعوات النيابية لتأجيل انطلاقة العام الدراسي إلى أول أكتوبر، تفاديا للحر والرطوبة المؤثرة على الطلبة، غير واقعية ويصعب تطبيقها لانعكاسها السلبي على سير الدراسة وانتهاء العام الدراسي.
وتفاعلاً مع المطالب النيابية الداعية إلى «تأجيل العام الدراسي إلى مطلع أكتوبر من كل عام، إلى أن تنتهي موجة الحر الشديد والرطوبة، ويكون أبناؤنا الطلبة بمأمن من الأجواء السيئة»، أكد تربويون أنه لا يمكن التأجيل إلى مطلع أكتوبر «فهذا سيقودنا إلى سلبيات أخرى، أهمها أن تكون اختبارات نهاية العام الدراسي في أغسطس، وهنا نكون قد أقحمنا الطلبة بلهيب أغسطس الحارق، ولم نعالج المشكلة».
وقال التربويون إن «التقويم الأمثل للعام الدراسي، هو أن يكون كما كان في الأعوام الدراسية الفائتة، حيث تبدأ الهيئات التعليمة والإدارية دوامها في المدارس في الأسبوع الأول من سبتمبر، ويكون دوام الطلبة تدريجياً بدءاً من منتصف سبتمبر، وهنا نكون قد مسكنا العصا من المنتصف، فلا إفراط ولا تفريط»، موضحين أن «العام الدراسي الحالي شهد كثيراً من المشكلات، على رأسها أزمة التكييف، التي كانت بسبب موجة الرطوبة الشديدة، وحين انقضت الرطوبة تبخرت المشكلة من أساسها».
واضافوا ان «التقويم الدراسي المبكر سبب كل هذه المشكلات، حيث وللمرة الأولى ينطلق العام الدراسي للهيئات التعليمية والإدارية في أغسطس، وهذا غير مقبول على الإطلاق، ولا يمكن التعذر بشهر رمضان المبارك، فالدوام خلال الشهر الفضيل في شهر مايو المعتدل نوعاً ما، أفضل من الدوام في لهيب أغسطس ومطلع سبتمبر، وللوزارة حرية التعديل»، مشددين على «ضرورة مراعاة الظروف الجوية الحارة في فصل الصيف، حيث ان تأجيل الدراسة أسبوعاً أو 10 أيام كفيل بحل أي أزمات تواجه المدارس، وكلنا رأينا كيف تغير الطقس إلى الأفضل، بعد 10 أيام فقط من بدء العام الدراسي».
واختتم التربويون آراءهم «بضرورة استفادة أصحاب القرار في وزارة التربية من تجارب الأعوام الدراسية السابقة، وتحديد الإيجابيات والسلبيات، قبل الشروع بإصدار أي قرار، حيث ان أزمة التكييف التي عصفت بوزارة التربية ومناطقها التعليمية، وأدت إلى تحقيقات بالجملة مع معظم قيادييها، لم تكن وليدة اللحظة أو نتاج ظرف طارئ، وإنما حدثت في عهد وزير التربية الأسبق نورية الصبيح، إذ مثل التكييف ظاهرة في مختلف المدارس بسبب نسبة الرطوبة العالية آنذاك، نظراً لتقديم موعد انطلاق العام الدراسي»، راجين من وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري «تعديل القرار رقم واحد للمراحل التعليمية الثلاثة ورياض الأطفال، وفقاً للأعوام السابقة التي كان العام الدراسي ينطلق فيها بدءاً من منتصف سبتمبر».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات