مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الخميس، 20 سبتمبر 2018

الكويت | وافدة حامل في «السابع» راجعت مستشفى الجهراء... فأحيلت إلى الإبعاد بتهمة التسوّل!

الكويت | وافدة حامل في «السابع» راجعت مستشفى الجهراء... فأحيلت إلى الإبعاد بتهمة التسوّل!


زوجها: أناشد الوزير الجراح والفريق النهام إنقاذها
يخشى السوري أبوعلي، المقيم في الكويت منذ 29 سنة لم يدخل خلالها مخفراً، أن يفقد شريكة حياته ورفيقته في الغربة، بعد أن اتهمها بالتسول شرطي كان يتجول بدوريته بحثاً عن أردنية أمام مستشفى الجهراء، وأبلغ زوجها بأن امرأته في طريقها إلى الإبعاد.
أبوعلي لم يتمالك نفسه من صدمة الخبر، فزوجته تقيم معه في الكويت منذ 16 سنة، وحامل في شهرها السابع وكل ما فعلته أنها خرجت من عند طبيب النساء، وفي أثناء انتظارها له ألقى الشرطي القبض عليها.
المقيم السوري أبوعلي حمل مأساته إلى، وقال «اعتادت زوجتي الحامل في شهرها السابع مراجعة أحد المستشفيات الخاصة، لكنها يوم الرابع عشر من أغسطس الماضي، قررت الذهاب إلى عيادة النساء في مستشفى الجهراء، وبالفعل قمت بتوصيلها وتركتها أمام الباب لتدخل وحدها، كونها عيادة نساء، وغادرت المكان وطلبت منها الاتصال بي حال انتهاء الكشف الطبي عليها، وفي تمام الساعة 5:32 مساءً حصلت على وصفة طبية، وأجريت لها فحوصات الضغط والنبض، وعندما حان دورها دخلت على الطبيب فطلب منها التوجه إلى مستوصف المنطقة، وإحضار تحويل مرفق بالملف». وأضاف أبوعلي: «هاتفتني زوجتي من العيادة عند الساعة 6 وعشرين دقيقة، فطلبت منها الانتظار قرب فرع الجمعية الكائن في المستشفى، فجلست تنتظرني لأنها لا تستطيع الوقوف طويلاً بسبب آلام الحمل، حتى فوجئت بدورية تابعة لأمن الجهراء يقودها شرطي توقف أمامها، وسألها (إنتِ أردنية) فأجابته بأنها (سورية) فقال لها (إركبي) وأخذها بالقوّة وغادر».
وتابع الزوج: «وصلت إلى المكان الذي طالبتها بالانتظار فيه، لكنني لم أجدها فبحثت عنها طويلاً، واتصلت على هاتفها ولم ترد وعرفت لاحقاً أن رجال الأمن أخذوا الهاتف منها، وفي تمام الساعة 7 وعشر دقائق مساء، وردني اتصال من هاتفها، وإذ برجل يكلمني ويبلغني أنه عسكري في وزارة الداخلية، وقال لي إن زوجتي كانت تتسول وتم ضبطها وإحالتها إلى الإبعاد فهرعت إلى هناك، وبالسؤال عنها أكدوا لي أنها كانت تتسول وطلبوا جواز سفرها لإبعادها عن البلاد، كما أبلغوني أن هناك بلاغاً ورد بخصوص متسولة أردنية وعندما توجهت الدورية وجدوا زوجتي فألقوا القبض عليها».
ومضى أبوعلي «التقيت بزوجتي وأخذت ورقة المستشفى منها، حيث تثبت أنها كانت في مراجعة وفشلت كل محاولاتي لإقناعهم أنها لم تكن تتسول، خصوصاً أنني بحالة مادية ممتازة ولست بحاجة إلى هذا التصرف، وعندما لم أجد أذناً صاغية غادرت، ولم تمضِ أيام حتى فوجئت بعسكري يحضر إليّ في مكان عملي وأخذ جواز سفرها وأبلغني بأنه سيتم إبعادها بتاريخ 26 سبتمبر الجاري، فطرقت كل الأبواب لأثبت للجميع أن زوجتي مظلومة لكن لا أحد يستمع إليّ ولا أحد يريد أن يفتح أبوابه لي». وأضاف أبوعلي «زوجتي أم لطفلين يبلغان من العمر( 12 عاماً، وسنة واحدة)، ونحن نقيم في الكويت منذ زمن والتسوّل في عُرفنا يعتبر عاراً ونحن لا نرتكب العار، ولا نخالف قوانين البلد الذي نقيم فيه ونعتبر أنفسنا من أهله، وأتحدى أي شخص يثبت أنها كانت تتسول، ومن حسن الحظ أن ورقة المراجعة في المستشفى تحمل التاريخ والوقت الذي دخلت فيه على الطبيب، إضافة إلى أن توقيت إلقاء القبض عليها بعد وقت قصير من إنجاز المراجعة الطبية، وأناشد وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام مساعدتي في إنقاذ زوجتي والتحري من هذه الواقعة وكشف الحقيقة فيها، حتى تعود إلى كنف أسرتها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات