الكويت | فوضى في فحص العمالة الوافدة!

جهاز واحد للأشعة... ومواطنون تذمروا من تكدس المراجعين والتخبط في إنجاز المعاملات
صدق أو لا تصدق... أن هناك جهازاً واحداً للأشعة في مركز فحص العمالة الوافدة في الجهراء؟
والأنكى من ذلك أن المكان يضيق عن استيعاب الأعداد الكبيرة من المراجعين الراغبين في استيفاء الإجراءات التي تخولهم تخليص معاملاتهم للحصول على الإقامة بصورة قانونية، ما أثار استياء وتذمراً لدى المواطنين والمقيمين.
في مركز العمالة الوافدة الكائن في مستوصف الجهراء، والذي يضم عيادات الطب العام والأسنان والأطفال، والتقت بعض المراجعين، حيث عبّر المواطن محمد الحربي عن انزعاجه، وقال: «لدي خادمة أرغب في إنهاء إجراءات إقامتها وفحصها، ومنذ الأحد الماضي، وحتى الآن والسيستم معطّل والعمالة متكدسة، ما أدى إلى الارتباك بسبب غياب التنظيم والتخبط في إنجاز المعاملات، لتبقى الواسطة سيدة الموقف، وأطالب باختيار مكان أكبر لفحص العمالة الوافدة، خصوصاً أن محافظة الجهراء يقطنها عدد كبير من السكان، والمكان الحالي في مستوصف الجهراء لا يستوعب هذه الأعداد».
من جانبه، ذكر أبوعبدالله أن «مركز فحص العمالة لديه جهاز واحد للأشعة يخدم محافظة الجهراء، وأتساءل كيف لهذا الجهاز أن يستوعب نحو 400 مراجع يومياً».
أما أم فهد، فرأت ضرورة توافر غرف أكثر مزودة بالأجهزة لعمل الأشعة، وإنجاز المعاملات، بهدف حماية العمالة الوافدة من انتقال الأمراض والإصابة بالفيروسات التي قد تنتقل إليهم نتيجة فحصهم بواسطة جهاز واحد.
وباستفسار من أحد المسؤولين في المركز عن نقص الأجهزة وضيق المكان المخصص لفحص العمالة الوافدة، قال إن «الأمر يستدعي اختيار مكان مناسب في محافظة الجهراء، خصوصاً أن هناك مقترحاً لإنشاء مبنى مستقل في منطقة العيون، يكون مخصصاً بالكامل لفحص العمالة الوافدة والذي لم ير النور حتى الآن».
وأضاف أن «المركز الحالي يستقبل من 300 إلى 400 مراجع يومياً، وتم توزيع العمل بواقع يومين للرجال و3 أيام للنساء، في حين خُصصت الفترة الصباحية لحملة المادة 20، والفترة المسائية للمادة 18 بالإضافة إلى تخصيص شباك خاص لاستقبال الكفلاء الكويتيين وإعطائهم صفة الأولوية، خصوصاً إذا كانوا من المسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك