مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

أزمة التكييف تجبر «التربية» على تعطيل الدراسة في عدد من المدارس الكويتية

أزمة التكييف تجبر «التربية» على تعطيل الدراسة في عدد من المدارس الكويتية


طلاب رياض الأطفال دشنوا عامهم أمس.. والقيادات التربوية تمكنت
طلاب رياض الأطفال دشنوا عامهم أمس.. والقيادات التربوية تمكنت من معالجة تأخر عقود الوجبات لبعض المناطق بالتعاون مع التعاونيات
مازالت وزارة التربية تحاول الخروج من أزمة تعطل التكييف في المدارس، حيث كثفت من جهودها بكل الوسائل المتاحة لعلاج المشكلة بأسرع وقت، لذا قامت القيادات التربوية صباح أمس بالانتشار في جميع المناطق لتفقد أوضاع المدارس، ولم تجد بدا من تعطيل الدراسة في عدد من المدارس التي تعاني بشكل كبير من أعطال التكييف.
وفي الوقت ذاته، عملت القيادات التربوية على معالجة مشكلة الوجبات الغذائية لأطفال «الرياض» الذين باشروا دوامهم أمس، وذلك عبر توفيرها بالتعاون مع الجمعيات التعاونية، في ظل تأخر توقيع عقودها ببعض المناطق، حيث بذلت إدارة الخدمات العامة بالتربية جهودا جبارة لتوفير الوجبات بعد أن وصلت الأمور إلى طريق شبه مسدود.
هذا، وقد وجه وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..حامد العازمي بإحالة المتسببين في عدم جاهزية بعض المدارس إلى التحقيق، واتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق من يثبت تقصيره في أداء مهام عمله.
وقالت وزارة التربية في بيان صحافي أمس إنه في ضوء ما أثير حول عدم جاهزية أجهزة التكييف في المدارس فإن الوزير العازمي وجه كذلك باتخاذ كل ما يلزم لإجراء الإصلاحات الضرورية بأقرب وقت ممكن لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلبة.
في السياق، أوضح القطاع الهندسي أن أغلب المشكلات المتعلقة بالتكييف التي طرأت مع بداية العام الدراسي تم التعامل معها وإصلاح معظمها باستثناء (11) مدرسة من أصل 833 تعاني مشكلات يتطلب إصلاحها وقتا أطول لاسيما أجهزة التكييف التي تعمل بنظام (التشيلر) مما قد يؤدي إلى إعاقة الدراسة.
ولفت القطاع الهندسي إلى أن هناك نحو 75 ألف وحدة تكييف منفصلة و13 ألف جهاز تكييف مركزي و118 جهاز تكييف يعمل بنظام (التشيلر) موزعة على 833 مدرسة في جميع مناطق الكويت.
وكان د.حامد العازمي والوكيل الأثري بجولات تفقدية صباح أمس على عدد من المدارس اطلعوا خلالها على سير العمل غير أن الأمور لم تكن مرضية من ناحية التكييف والصيانة في الكثير من المدارس مما أدى إلى إبلاغ أولياء الأمور بالعودة واصطحاب أبنائهم وتعطيل الدراسة في تلك المدارس لحين إصلاح التكييف، خاصة في ظل ارتفاع نسبة الرطوبة وعدم توافر الجو المناسب للدراسة داخل فصول هذه المدارس.
أوضاع مطمئنة
من جهته، أثنى وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة على الجهود التي قام بها مديرو مدارس التربية الخاصة لاستقبال طلاب وطالبات جميع المدارس الثمانية عشرة والتي تنقسم ما بين مدارس للطالبات وأخرى للطلبة، وتشمل جميع الإعاقات، حيث تم استقبال طلاب جميع المراحل الدراسية ابتداء من رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وسوف يكتمل دوام الجميع في بداية الأسبوع المقبل عندما يلتحق طلاب المرحلة الثانوية في مدارس الرجاء والنور والأمل.
وقام الحويلة بتفقد مدارس الرجاء الابتدائية بنين والتربية الفكرية والأمل وتأهيل التربية للفكرية والنور، خلال جولة رافقه فيها مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د.سلمان اللافي ومراقب الشؤون الإدارية علي العتيبي.
وبعد الجولة صرح الحويلة بأن الوضع مطمئن في جميع المدارس التي تمت زيارتها والاستفسار عن حال جميع المدارس الأخرى، وخاصة المرحلة الثانوية التي سيباشر طلابها دوامهم ابتداء من يوم الأحد القادم من حيث الصيانة المتكاملة والتكييف وبرادات المياه والهيئات التعليمية والإدارية وتسلم الكتب لجميع المراحل وان دل هذا على شيء فإنما يدل على حرص جميع العاملين في هذا الصرح المميز ولهم منا كل الشكر والتقدير على حرصهم.
وأضاف: حضرنا طابور الصباح مع طلاب مدرسة الرجاء الابتدائية بنين بحضور مديرة المدرسة المربية الفاضلة نبيلة دشتي، وكان لقاء مميزا بمشاركة طلاب المرحلة الابتدائية بما في ذلك طلاب الصف الأول الابتدائي، وتميز هذا اليوم بروح الأسرة الواحدة من خلال الفقرات الترفيهية وتنظيم المسابقات وتوزيع الهدايا على الطلاب وجلب عدد من الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الطلاب مما جعلهم يعيشون أجواء تربوية جميلة بدأت بالسلام الوطني لدولتنا الحبيبة، وهذا دليل على الخبرة التربوية التي يتمتع بها المسؤولون في جميع مدارس التربية الخاصة، فشكرا للجميع على حسن التنظيم والاستقبال والذي تم من خلال تنظيم فرق عمل في تلك المدارس لاستقبال أبنائنا الطلاب وغرس حب المدرسة في نفوسهم.
خبرات تربوية
بدوره، أشاد مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د.سلمان اللافي بالجهود التي يقوم بها جميع مديري المدارس بالتربية الخاصة والهيئات التعليمية والإدارية لتهيئة الجو الدراسي والتربوي لأبنائنا الطلاب في مختلف إعاقاتهم وهذا ليس بجديد عليهم فلدينا بحمد الله جل وعلا خبرات تربوية كبيرة تزخر بها مدارسنا في كيفية التعامل مع جميع الإعاقات بلا استثناء وهذا بفضل متابعة جادة من قبل القيادات في وزارة التربية ابتداءا من معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدين وخاصة وكيل قطاع التعليم النوعي د.عبدالمحسن الحويلة والقريب من جميع الإدارات المدرسية والذي يستمع في كل زيارة لملاحظات الجميع واقتراحاتهم وتنفيذ كل ما يستطيع عليه وهذا نلمسه عن قرب بشكل شبه يومي.
وأوضح اللافي أن طلبة الصف الأول الابتدائي كانوا على موعد مع يوم دراسي مفتوح نظمته الإدارات المدرسية للاحتفاء بهم وببدء الدراسة، في جو مفعم بالتفاؤل الذي ساد الطلبة وذويهم والإدارات المدرسية حيث اصطحب أولياء الأمور أبناءهم إلى مدارسهم التي استقبلتهم في صالات الاستقبال والصفوف وصالات الأنشطة الرياضية ووزعت الهدايا الرمزية والعصائر والحلوى على الطلبة.
مصلحة الطلبة
من جهتها، أكدت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي أن اليوم الدراسي في مدارس المنطقة يعمل بصورة طبيعية وأن مراحل رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط التي تم انتظام الدوام الدراسي بها لم تشهد أي تغيب.
وقالت الخالدي في تصريح صحافي إن إدارة الشؤون الهندسية بالمنطقة تتابع بشكل عاجل بلاغات أعطال التكييف في المدارس وتعمل على إصلاحها فورا عبر فريق من المهندسين، مبينة انه يتم إصلاح أي عطل بشكل عاجل ودون تأخير.
مشددة على انه تم الطلب من الإدارات المدرسية بتقديم مصلحة أبنائنا الطلبة وعدم بقائهم في الفصول التي تعاني من أي أعطال حتى إصلاحها.
وأضافت الخالدي أن بلاغات الأعطال في مدارس العاصمة قليلة جدا ومع ذلك فإن فرقا من المهندسين يعملون ليل نهار للكشف عن الأعطال ومعالجتها بالتعاون مع الإدارات المدرسية ويعملون على الكشف الدوري عن التأكد من كفاءة عمل أجهزة التكييف وبرادات المياه.
جمعية المعلمين تطالب بمحاسبة المسؤولين عن أزمة التكييف
أكد رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي أن تعطيل الدراسة في بعض المدارس مع بداية العام الدراسي بسبب أعطال في التكييف في تلك المدارس ومشاكل الصيانة توجب على وزارة التربية محاسبة المسؤول عن هذا الملف، واتخاذ الخطوات العاجلة واللازمة لعودة الدراسة في تلك المدارس وبما لا يؤثر على الخطط الدراسية الموضوعة.
وأضاف العجمي يجب إعادة النظر في إجراءات عقود الصيانة والخدمات العامة الخاصة بوزارة التربية ووجود خصوصية لها من الجهات الرقابية والحكومية الأخرى.
طالبت بإجراءات حاسمة لمواجهة فوضى «الصيانة»
نقابة «التربية»: لن تكون هناك عملية تعليمية صحيحة دون أجواء مناسبة
دعت نقابة العاملين بوزارة التربية وزير التربية ووزير التعليم العالي د. حامد العازمي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة الفوضى في صيانة مكيفات مدارس ومباني وزارة التربية وإحالة من تسبب في «حرج» الوزارة وتعطيل الدراسة ببعض المدارس إلى جهات التحقيق فورا.
وقال رئيس نقابة العاملين بوزارة التربية صالح العازمي في تصريح صحافي ان النقابة سبق وان حذرت مرارا من صيانة مكيفات المدارس وأنها لا تخضع لصيانة دورية وبشكل مدروس وهو ما يهدد بحدوث أعطال عديدة في مختلف مدارس الوزارة كل عام مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والتي أدت الى تعطيل الدراسة في عدد من المدارس بشكل يؤثر على سمعة التعليم بالكويت.
وأكد العازمي انه لا يليق أبدا بالكويت بلد الخير والعطاء وبلد الإنسانية وقائدها قائد الإنسانية، وقد تكفل سموه قبل 3 أعوام بتركيب مكيفات لجميع مدارس الكويت، أن نصل لهذا الحال من الإهمال والتسيب بإغلاق مدارس بأكملها بسبب أعطال المكيفات.
وختم العازمي بالتأكيد على أنه لن تكون هناك عملية تعليمية صحيحة دون وجود أجواء تساهم في توفير كل الظروف التي تساعد أبناءنا الطلاب على الاستيعاب والفهم الجيد وفي مقدمتها مبنى تعليمي تتوافر فيه كل شروط التأمين والسلامة وهو ما تفتقده مباني وزارة التربية مع الأسف ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك فورا.
المصدر: أ.ن.ب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات