مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

تحويل موظفي الحكومة إلى أصحاب المشاريع .. !!

ليس سهلاً تحويل موظفي الحكومة إلى أصحاب مشاريع


رزان عدنان |
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن تحويل القوى العاملة في الكويت من بيروقراطيين حكوميين إلى أصحاب مشاريع لن يكون أمراً سهلاً، إذ واجهت المحاولات الأخيرة لتخفيض الدعم والحد من منافع التوظيف في القطاع العام مقاومة من المواطنين، التي أثارتها معارضة نواب في مجلس الأمة.
وأكد التقرير أن الروتين الحكومي يعرقل عملية اتخاذ القرارات في قطاع الأعمال، كما أن زيادة تكلفة المشاريع شائعة إلى حد كبير، لدرجة أن المواطنين فيما بينهم يتداولون نكتة أن الكويت هي الدولة الوحيدة في العالم التي يستغرق فيها ولادة الطفل 18 شهراً.
وقالت «فايننشال تايمز»: مع ذلك، تعهدت الكويت أن تكون شريكاً لمجتمع الأعمال، حيث خصصت 100 مليار دولار للاستثمار في البنية التحتية، فضلاً عن أنها فتحت الباب أمام المستثمرين الأجانب الملتزمين بخلق فرص عمل للمواطنين الكويتيين، الذين لا يشكلون سوى 21 في المئة من العاملين في القطاع الخاص. يقول خالد مهدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت: «إن الأجيال المقبلة تدرك أن مستقبلها لا يمكن بناؤه بنفس الطريقة القديمة، فيما سيشهد القطاع الخاص نشاطاً متزايداً».
غير أن تاريخ الكويت في المشروعات البطيئة والإصلاحات التي تشوبها الانقطاعات يبقى مثار قلق بشأن قدرة البلاد على المضي قدما نحو إجراء التغييرات القانونية لتخفيف عبء إجراءات العمل وفتح الاقتصاد. على سبيل المثال، يعتبر صندوق النقد الدولي التأخير في الإصلاح وتأجيل المشاريع من المخاطر الرئيسية على مستقبل البلد، إلى جانب انخفاض أسعار النفط والتحديات الأمنية الإقليمية. وتقول رندالة بيضون، الشريك الإداري في BonelliErede الشرق الأوسط: «إن الحالة شبه الديموقراطية في الكويت ووجود مجلس أمة نشط للغاية قد تسببا في كثير من الأحيان في شل تقدم المشاريع التي قد تبقى معلقة لسنوات».

القبس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات