«إذن العمل»... حجر عثرة في طريق المعلمين الوافدين بالكويت
ناشدوا ديوان الخدمة استثناءهم بعد استقالاتهم من أعمالهم
وقفَ إذن العمل حجر عثرة في طريق المعلمين الوافدين في التعاقدات المحلية، حيث منعوا من إجراء إتمام التعاقد مع وزارة التربية، بسبب تعليمات ديوان الخدمة المدنية الصادرة أخيراً، ومنها إلغاء الاستثناء في التعاقد المحلي للوزارة، ورفض اختلاف المهنة بين إذن العمل وما يحمله المتقدم للعمل في الجهات الحكومية من مؤهل.
وفيما كشف مصدر تربوي أن وضع المعلمين المشار إليهم لا يزال على حاله، ولم يصل إلى الوزارة أي قرار بشأنهم بعد، بيّن المعلمون في كتاب قدموه إلى رئيس ديوان الخدمة المدنية، أن قرار الديوان المشار إليه نزل عليهم كالصاعقة، بعد استيفائهم كل الشروط المطلوبة، ومنها تنازل من صاحب العمل السابق، وإحضار كشف طبي وشهادة حسن سير وسلوك، تطلّب إخراجها السفر إلى مصر، وتكبد الخسائر المادية، ثم إلغاء إذن العمل السابق بكتاب من وزارة التربية إلى وزارة الشؤون، وتسلّم بعضهم العمل فعلاً في الوزارة.
وناشد المعلمون رئيس الديوان الإنصاف وإعفاءهم من شرط اتفاق المؤهل في إذن العمل، مع مؤهل المتقدم للعمل في الوزارة، والذي لم يكن موجوداً في السابق، على أن يسري القرار على مَن لم يتم تعيينه بعد، مؤكدين عدم قدرتهم على العودة إلى أعمالهم السابقة، بعد أن تركوها، وحتى لا تترتب عليهم مخالفات مالية وقانونية.
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك