الكويت | الراي | بسطة في الجليب كادت تورط مصرياً بقضية سرقة
وما أدراك ما الجليب، ففيها ما لا يخطر على بال!
فقد كاد مصري يتورط في قضية سرقة، بعدما اشترى هاتفاً حديثاً من بسطة في منطقة الجليب تُعرض فيها المسروقات، وتبيّن أنه سُرق من أحد مواطنيه في منطقة حولي، وأعاد رجال المباحث الحق لصاحبه، وجارٍ البحث عن البسطة.
بداية القضية تعود إلى تقدّم مصري إلى المباحث وأبلغ عن سرقة هاتفه الذكي الذي اشتراه حديثاً أثناء وجوده في أحد المقاهي الكائنة في محافظة حولي، وسجّل قضية أرفق بها فاتورة الشراء والأرقام المتسلسلة للجهاز، أحيلت إلى رجال المباحث الذين اتخذوا إجراءاتهم القانونية، وتمت مخاطبة شركات الاتصالات وفق القوانين المعمول بها، لرصد الهاتف حين يتم ربطه بالشبكة لتحديد هوية مالك الشريحة التي يتم تشغيلها. وبعد عملية الرصد، جاء الرد من شركة الاتصال عن بيانات الشخص الذي قام بتشغيل خطه الهاتفي على الجهاز المسروق، وتبيّن أنه مصري، وتم إخطار الجهات الأمنية، وعلى الفور أجرى المباحثيون اتصالاً بالشخص واستدعائه، وبالتحقيق معه عن كيفية حصوله على الجهاز الذي يستخدمه، ذكر أنه اشتراه من بسطة في الجليب يديرها عدد من الآسيويين يبيعون أنواعاً من الأجهزة الحديثة بأسعار رخيصة جداً، رغم أن بعضها لايزال في الكرتون، وكلها أصلية حسب كلام القائمين على البسطة.
المباحثيون واصلوا عملية الرصد والتقصي، وتوصلوا إلى أن المصري لم يقم بسرقة الهاتف، واتضح أنه بالفعل اشتراه من دون علمه بأنه مسروق، وقال إنه يعرف المكان الذي توجد فيه البسطة، ولكنه ليس مُتأكداً من أي بسطة اشتراه كون البسطات فوضوية، وأصحابها يغيرون أماكنهم باستمرار.
وأفاد مصدر أمني بأنه «تمت إحالة الطرفين للتحقيق، وإرفاق التحريات في ملف القضية لاتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوصها، كما أنه جارٍ العمل على رصد البسطة التي تباع بها أجهزة الهواتف والتي يرجح أنها كلها مسروقة، تمهيداً لضبط القائمين عليها لإحالتهم إلى الجهات القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشـأنهم».
7 مخالفين وأغذية فاسدة في سوق الجليب
| كتب حمد المطيري |
أسفرت حملة أمنية شنها رجال مديرية أمن الفروانية على الأسواق العشوائية في منطقة جليب الشيوخ عن ضبط سبعة مخالفين ومواد غذائية فاسدة وملابس مستعملة ومستلزمات منزلية مسروقة كانت معروضة على بسطات.
الحملة انطلقت، أمس، بمشاركة قوات من أمن الفروانية بعد صلاة الجمعة، وتم خلالها محاصرة السوق من مختلف الجهات، بعدما تبين أن عارضي البضائع استغلوا ساحات ترابية وحولوها إلى سوق مفتوح تباع فيه مواد غذائية فاسده ومسروقة.
وقال مصدر أمني إن «رجال الأمن صادروا كمية كبيرة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، وأمسكوا بسبعة أشخاص بالتدقيق على بياناتهم اتضح أنهم من جنسيات آسيوية، ومخالفون لقانون العمل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإزالة السوق».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك