مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

صفاء الهاشم: مع إنهاء خدمات كل الوافدين


صفاء الهاشم:  مع إنهاء خدمات كل الوافدين


أكدت أنها لن تتنازل عن إحلال الكويتيين في الوظائف الحكومية
قالت النائب صفاء الهاشم إنها لن تتنازل عن «إحلال الكويتيين بدلا من الوافدين في الوظائف الحكومية»، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ليست مع إنهاء خدمات كل الوافدين، ولافتة الى أن الوظائف الإدارية ومسمى مستشار في أجهزة الدولة وإداراتها يجب أن تكون للكويتيين وليس الوافدين.
أوضحت النائب صفاء الهاشم أن لجنة تنمية الموارد البشرية والإحلال عقدت اجتماعها الثاني لمناقشة 3 مواضيع مهمة وأساسية من مهام هذه اللجنة وهي مواضيع الإحلال والتعينات العشوائية في القطاع النفطي بتكليف من المجلس، وموضوع البيانات التي تصلنا من الجهاز الحكومي.
وأضافت الهاشم في تصريح للصحافيين: كلنا نعلم أن هناك خللا كبير في الهيكل الإداري للحكومة فيما يخص التوظيف، وهناك نسبة مخجلة في جبين الكويت وصلت إلى 14 ألف كويتي وكويتية على قائمة انتظار الوظيفة.
وأشارت الى أن ديوان الخدمة المدنية في المرات السابقة لم يكن صادقا في تزويد اللجنة ببيانات واضحة وصريحة بالأعداد والأرقام، مضيفة: أنا طالبت ديوان الخدمة المدنية بأن ينهي وجود الوافدين بصفة مستشارين لأنهم هم من يقدمون معلومات مغلوطة ويمنعون تدريب الكويتيين بشكل صحيح ويصعبون من توظيف الكويتيين.
وأضافت: وقفت وتصديت وما زالت وسأظل حتى يتم إحلال العمالة الوطنية بشكل صحيح، ونحن لم نطالب بأن نستغني عن كل الوافدين بل نقصد الوافدين الذين يشغلون وظائف يستطيع الكويتيون القيام بها، مطالبة بأن تكون لدى الدولة كليات تستطيع تخريج مواطنين من أصحاب الياقات الزرقاء.
وأوضحت أن الوظائف الإدارية ومسمى مستشار في أجهزة الدولة وإداراتها يجب أن تكون للكويتيين وليس الوافدين، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 38 كويتيا وكويتية من المدعين العامين في الوقت الذي يتم الذهاب إلى إحدى الدول العربية للتعاقد هو مثال صارخ للتجاوزات في التعيين والإحلال.
وشددت الهاشم على أن اللجنة هذه المرة جادة وحازمة حتى يعود هؤلاء المواطنون أصحاب الخبرات إلى أماكنهم، مؤكدة أن اللجنة ستكون حازمة في وجه القطاع الحكومي حتى تصل الى معلومات صحيحة، متسائلة: مهندسو البترول من الكويتيين إذا لم يعينوا في القطاع النفطي أين سيذهبون يا سمو الرئيس؟ هل يعملون في الأشغال والصرف الصحي؟، مضيفة إن ما يحدث في توظيف الكويتيين «غلط».
وبينت أن أهمية اللجنة تتضح في قدرتها على إزالة الشحم الزائد الموجود على جسم الدولة الإداري في هيئة وافدين محتلين لوظائف يفترض أن تكون للكويتيين، مضيفة: سوف أستمر في الدفاع عن حقوق الكويتيين وسوف أتاكد أن المدعين العامين أو المستشارين في الفتوى والتشريع وبقية أجهزة الدولة كويتيون ونحن نسعى وبإذن الله سوف ننجح".
وأفادت الهاشم: إن مهام هذه اللجنة هذه المرة ستكون حازمة بشكل أكبر والأسئلة ستكون مغلظة، وأنا طلبت شخصيا من الرئيس وأعضاء اللجنة أن يكون معنا أعضاء دائمون من المجلس الأعلى للتخطيط وليس فقط من ديوان الخدمة المدنية، وتحدثت مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر الصباح بأن يكون معنا أعضاء من المجلس الأعلى للتخطيط في اللجنة، حتى نرتب بشكل صحيح الهيكل الإداري للدولة ونضع الكويتيين في مكانهم الصحيح حتى يتلقون التدريب المناسب ولا نتخلص منهم بعد سنوات طويلة من الخبرة.
الرأي الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات