الكويت : «التربية»: إلزامية رياض الأطفال قيد الدراسة
بدل التخصص النادر يصرف للكوادر الوطنية والخليجيين كنوع من التشجيع للتخصصات
أعلن وكيل التعليم العام بالتكليف وكيل القطاع الاداري في وزارة التربية فهد الغيص عن توجه لدراسة بدل التخصص النادر، وإعادة تقييم أعداد المعلمين المشمولين به، ومدى الحاجة إلى المزيد من الحوافز للكوادر الوطنية وامكانية رفع النسبة الى %50 بعد التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية والجهات ذات العلاقة، وأخذ الموافقة على هذا التوجه.
وأوضح الغيص في تصريح للصحافيين على هامش حضوره ملتقى «بالقيم نسمو ونرتقي» امس أن بدل التخصص النادر يصرف للكوادر الوطنية والخليجيين كنوع من التشجيع للتخصصات التي تعاني من عزوف، موضحا انها تصرف فقط في حال كانت نسبة المواطنين والخليجيين ٣٠% أو أقل.
ميزانية المدارس
وحول زيادة الميزانية المخصصة للمدارس، أكد الغيص أن تحديد هذه الميزانيات يخضع لعدة عوامل تتم دراستها من قبل القطاع المالي للصرف على الجوانب التعليمية والادارية، لافتا الى أن الوزارة تقوم سنويا باعادة النظر في هذه الميزانيات بالتنسيق مع وزارة المالية.
وعن الدروس الخصوصية وارتفاع وتيرتها أثناء الاختبارات، شدد على وجود قانون يمنع المعلم من العمل فيها، حيث يتم إنهاء خدمات من يثبت قيامه بذلك، لافتا الى ان الوزارة تمنع كذلك بيع المذكرات والنماذج من قبل الادارات المدرسية، وهناك اجراءات تتخذ في حال حدوث هذا الأمر.
وأكد الغيص اهمية مشروع زرع القيم النبيلة في نفوس الطلبة، وبالذات في مرحلة رياض الاطفال لما لها من خصوصية كمرحلة تاسيس وتكوين لشخصية الطفل، منوهاً بمشروع قيد الدراسة لجعل مرحلة رياض الاطفال إلزامية.
إلى ذلك، واصل طلبة جميع الصفوف الدراسية، ما عدا الثاني عشر، امتحاناتهم أمس، لليوم الثاني على التوالي.
وقال مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد: إن أعداد الطلبة الذين يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2019/2018 بالمرحلة الثانوية في المنطقة، تبلغ 19 ألفاً و689 طالباً.
وأكد بوحمد في تصريح صحافي سعي جميع قطاعات التربية بشكل عام، والتعليم العام بشكل خاص، على دعم المسيرة التربوية في جميع المناطق التعليمية وتسخير الإمكانات الفنية والإدارية؛ لإتمام استعدادات استقبال أبنائنا وبناتنا المتقدمين للامتحانات في مقارها المحددة، وتهيئة إمكاناتها المادية والبشرية لتوفير الأجواء المثالية التي يستطيع أبناؤنا الطلبة، من خلالها، تقديم امتحاناتهم في سهولة ويُسر، للوصول إلى تحقيق الامتحان المريح لكل طالب وطالبة في لجان الامتحانات.
ومن جهتها، ذكرت مديرة ثانوية قرطبة للبنات بمنطقة العاصمة التعليمية، هدى السعيد، أن المدرسة تعمل على تطبيق آلية الامتحان المريح للطالبات والمعلمات، وتوفير الأجواء المناسبة للامتحانات.
المصدر: أ ق ب س
بدل التخصص النادر يصرف للكوادر الوطنية والخليجيين كنوع من التشجيع للتخصصات
أعلن وكيل التعليم العام بالتكليف وكيل القطاع الاداري في وزارة التربية فهد الغيص عن توجه لدراسة بدل التخصص النادر، وإعادة تقييم أعداد المعلمين المشمولين به، ومدى الحاجة إلى المزيد من الحوافز للكوادر الوطنية وامكانية رفع النسبة الى %50 بعد التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية والجهات ذات العلاقة، وأخذ الموافقة على هذا التوجه.
وأوضح الغيص في تصريح للصحافيين على هامش حضوره ملتقى «بالقيم نسمو ونرتقي» امس أن بدل التخصص النادر يصرف للكوادر الوطنية والخليجيين كنوع من التشجيع للتخصصات التي تعاني من عزوف، موضحا انها تصرف فقط في حال كانت نسبة المواطنين والخليجيين ٣٠% أو أقل.
ميزانية المدارس
وحول زيادة الميزانية المخصصة للمدارس، أكد الغيص أن تحديد هذه الميزانيات يخضع لعدة عوامل تتم دراستها من قبل القطاع المالي للصرف على الجوانب التعليمية والادارية، لافتا الى أن الوزارة تقوم سنويا باعادة النظر في هذه الميزانيات بالتنسيق مع وزارة المالية.
وعن الدروس الخصوصية وارتفاع وتيرتها أثناء الاختبارات، شدد على وجود قانون يمنع المعلم من العمل فيها، حيث يتم إنهاء خدمات من يثبت قيامه بذلك، لافتا الى ان الوزارة تمنع كذلك بيع المذكرات والنماذج من قبل الادارات المدرسية، وهناك اجراءات تتخذ في حال حدوث هذا الأمر.
وأكد الغيص اهمية مشروع زرع القيم النبيلة في نفوس الطلبة، وبالذات في مرحلة رياض الاطفال لما لها من خصوصية كمرحلة تاسيس وتكوين لشخصية الطفل، منوهاً بمشروع قيد الدراسة لجعل مرحلة رياض الاطفال إلزامية.
إلى ذلك، واصل طلبة جميع الصفوف الدراسية، ما عدا الثاني عشر، امتحاناتهم أمس، لليوم الثاني على التوالي.
وقال مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد: إن أعداد الطلبة الذين يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2019/2018 بالمرحلة الثانوية في المنطقة، تبلغ 19 ألفاً و689 طالباً.
وأكد بوحمد في تصريح صحافي سعي جميع قطاعات التربية بشكل عام، والتعليم العام بشكل خاص، على دعم المسيرة التربوية في جميع المناطق التعليمية وتسخير الإمكانات الفنية والإدارية؛ لإتمام استعدادات استقبال أبنائنا وبناتنا المتقدمين للامتحانات في مقارها المحددة، وتهيئة إمكاناتها المادية والبشرية لتوفير الأجواء المثالية التي يستطيع أبناؤنا الطلبة، من خلالها، تقديم امتحاناتهم في سهولة ويُسر، للوصول إلى تحقيق الامتحان المريح لكل طالب وطالبة في لجان الامتحانات.
ومن جهتها، ذكرت مديرة ثانوية قرطبة للبنات بمنطقة العاصمة التعليمية، هدى السعيد، أن المدرسة تعمل على تطبيق آلية الامتحان المريح للطالبات والمعلمات، وتوفير الأجواء المناسبة للامتحانات.
المصدر: أ ق ب س
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك