راعي الكنيسة المصرية فى "حولي": الكويت.. أعطت المحبة لكل الوافدين على أراضيها
القمص بيحول: " شهادتي عن الكويت مجروحة"
منذ وصوله للكويت قبل 18 عاما، فرض المهندس المصري الذي أصبح راهبا وراعيا لعشرات الآلاف من أقباط مصر في الكويت- فرض حبه ومحبته على الجميع، مسؤولين وأناس عاديين.. الكل يحترم بساطته وتواضعه الجم، فضلا عن سعة اطلاعه وغزارة معارفه.
إنه راعي الكنيسة المصرية في الكويت القمص بيحول الأنبا بيشوي، تحدث عن كثير من القضايا وفي مقدمتها عشقه للكويت وأهلها والتي قال عنها «شهادتي مجروحة عن الكويت، فالكل يعرف محبتي للكويت وسمو الأمير وقادة الكويت النجباء وشعب الكويت الكريم المضياف. وأكد أن سماحة وكرم وعطاء وتسامح أهل الكويت هو «أمر موروث جبلت عليه وستظل هكذا إلى مدى الدهور لأنها شيمة الأكرمين».
وتذكر القمص بيجول بكل العرفان الشيخة فريحة الأحمد ـ رحمها الله ـ والتي قال عنها «كلما تذكرتها «دمعت عيناي»، وكأنني أراها وأجلس في معيتها، ونحن لم ولن ننساها، وسنظل نذكرها ما حيينا».
الكويت| أعطت المحبة لكل الوافدين على أراضيها
ثمن القمص بيجول ما تكنه دول الخليج من مشاعر ومحبة تجاه كل الوافدين على أراضيها المباركة ومنح حرية العبادة للكل بلا استثناء، مشددا على أن «التوجيهات الحكيمة لقادة دول الخليج والتوجهات السليمة لشعوب المنطقة تشعرنا بعدم الغربة... ونعيش وكأننا في بلادنا».
وعلى صعيد الأوضاع في مصر، أكد القمص بيجول أن الرئيس السيسي ضمد الكثير من الجروح، حيث وعد سيادته فأوفى وتجددت كل الكنائس بعد عمليات التخريب التي قامت بها جماعات غريبة عن مجتمعنا.
ووصف القمص بيجول قضية فلسطين والقدس بأنها «ستظل قضية العرب الأولى»، معربا عن أمله بأن يصرف الجميع أنظارهم إلى البناء بعيدا عن الهدم والشقاق والخلاف.
دير السلطان
وأشار إلى أن دير السلطان تابع للكنيسة القبطية المصرية منذ السلطان صلاح الدين الأيوبي الذي أعاده لأقباط مصر. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
وهنئ القمص العالم كله وهنئ كويتنا المحبوبة وكل قادتها وشعبها وعلى رأس الكل معلم الأجيال وحكيم العرب وقائد ورائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه.
وهذا اللقب «قائد الإنسانية» نفتخر به، وقد نادينا به قبل أن يطلق رسميا على سموه، وذلك مرتين متتاليتين في غبقة رمضانية وفي أحد أعياد القيامة.
فسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يستحق أكثر من ذلك بكثير نظير ما قدمه ويقدمه للمنطقة والإنسانية جمعاء، وندعو الله أن يمد في عمره ويقدم أكثر وأكثر لأنها شيم الكرماء أمثال سموه، وان كان ليس له مثيل في الحب والمبادرة والعطاء والسخاء بشهادة الجميع.
كما نجدها فرصة لتهنئة مصر جميعها، وعلى رأسها الرئيس المحبوب عبدالفتاح السيسي الذي فتح له العالم كله قلبه وذراعيه لإيمانهم بطريقه وبمبادئه الراسخة، داعين الله أن يسدد خطاه ويحقق كل أمانيه، لبناء مصر التي يحلم بها، ويحلم بها كل مصري، وإن شاء الله يتحقق هذا الحلم وأكثر منه على يديه.
كاتدرائية ميلاد المسيح
وعن بناء الكاتدرائية الجديدة في العاصمة الإدارية وحضور الرئيس السيسي قداس عيد الميلاد فيها والمقرر اليوم الأحد،قال القمص بيحول أن سيادة الرئيس السيسي سيزيد العيد بهجة على بهجته بحضوره المشرف لكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة كأحد أهم صروح البناء لمصر في القرن الواحد والعشرين، وتعزيز روح المحبة والإخاء ذاكرين لسيادة الرئيس انه رئيس مصري لكل المصريين، وهذا ما كنا نحلم به من سنوات طويلة مضت.
ونستذكر هنا الدور الكبير والجهد المضني والمتواصل لقداسة البابا تواضروس لتفانيه في رفع اسم مصر عالميا أمام الشعوب في كل مكان يحل فيه قداسته، فقداسة البابا مؤمن بضرورة بناء مصر والمصريين.
ولابد هنا ان نذكر أنه وفي عهد قداسته المبارك وفي عام 2018 فقط احتفلت مصر والعالم بمرور ٥٠ عاما على بناء كاتدرائية مار مرقص بالعباسية و50 عاما على ظهور السيدة العذراء بكنيستها بالزيتون و100 عام على تأسيس مدارس الأحد.
ترميم الكنائس
وأوضح أن قرار الرئيس السيسي والحكومة المصرية بترميم الكنائس التي تعرضت لأضرار خلال الفترة الماضية، أن الرئيس السيسي وعد فأوفى بوعده، وتجددت كل الكنائس بعد عمليات التخريب التي قامت بها مجموعات أو جماعات غريبة عن مجتمعنا، وبذلك ضمد سيادته الكثير من الجروح.
فريحة الأحمد
وقال نيافة القمص عن الشيخة فريحة الأحمد الدموع تترقرق في عينيه.. يعز علينا كثيرا أن يأتي هذا العيد وقد فارقتنا الأم المثالية المتميزة في كل شيء، فهي «أم الكل» وحبيبة الكل الشيخة فريحة الأحمد، رحمها الله.
لكننا لم ولن ننساها ولا ننسى فعالياتها وحضورها وابتسامتها الرقيقة ودعمها المتواصل للكل، وقلبها الطيب الكبير الذي اتسع للجميع وسنظل نذكرها ما حيينا، وأنا كلما تذكرتها «دمعت عيناي» وكأني آراها واجلس في معيتها.
الحملة على مصر والكويت
وأما فيما يخص بعض التقارير الغربية والحملات شبه المنظمة ضد الحريات الدينية في كل من مصر والكويت، قال نيافة الأب بيجول، أن هناك نفسيات مريضة ونظارات سوداء تبحث عن السلبيات، وإن لم تجدها تتحايل كي تلصق السلبيات بالشخصيات الوطنية والدول الكبيرة في عطائها، وهذا ليس بجديد.
ولكن النفوس الكبيرة لا تعبأ بهذا بل تمضي في طريقها ناظرة نحو الأمام، نحو البناء والتنمية والعطاء ولا تلتفت لتلك الأصوات النشاز، إلى أن تبح هذه الأصوات وتصمت إلى الأبد، وستظهر الأيام لهؤلاء انه قد فاتهم الكثير، وسيندمون على ما فعلوا.
حرية العبادة
وعن تقيمه ما تتمتع به الكويت من حرية العبادة والعقيدة لكل من يقيم على ارضها، قال "شهادتي عن الكويت مجروحة، فالكل يعرف محبتي للكويت ولصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وقادة الكويت النجباء وشعب الكويت الكريم المضياف.
أما عن سماحة وكرم وعطاء وتسامح أهل الكويت فهذا أمر موروث، فقد جبلت الكويت على كل هذا ومنذ زمان وستظل هكذا إلى مدى الدهور لأنها شيمة الأكرمين.
قضية القدس
مع الأسف، كثيرون يضيعون أوقاتهم وجهودهم بأشياء لا جدوى منها، ولو صرفوا هذا الوقت وهذا الجهد لصالح شعوبهم لحدثت طفرة في العالم كله.
فلماذا هذا التكالب والتناحر والصراع، وليت الجميع ينظرون إلى البناء ويصرفون أنظارهم عن الهدم والشقاق والخلاف فيبنون أنفسهم وأوطانهم ويتغير وجه العالم، وحدث ما نسعى إليه، وبالنسبة لقضية فلسطين والقدس فإنها ستظل قضية العرب الأولى.
اعتداء سافر
من المعروف تاريخيا أن «دير السلطان» تابع للكنيسة القبطية المصرية منذ السلطان صلاح الدين الأيوبي الذي أعاده لأقباط مصر ومنذ ذلك التاريخ وهو تابع للكنيسة القبطية المصرية.
وكما ذكر نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى والكويت أن الكنيسة في حوزتها 23 سندا قانونيا يملكه الدير للكنيسة.
ونثق بأن الله سيكلل جهود قداسة البابا تواضروس ونيافة الأنبا أنطونيوس والخارجية المصرية التي ساهمت وتدخلت كثيرا في هذا الأمر وأن كل الأمور ستؤول للخير ويعود الحق إلينا، ونحن نستنكر هذا الاعتداء السافر وندعو دائما إلى حرية العبادة وتقدير رجال الدين.
كنائس في الخليج
وأضاف القمص بيحول" نحن نثمن ما تقوم به دول الخليج من مشاعر ومحبة تجاه كل الوافدين على أراضيها المباركة، ومنح حرية العبادة للكل بلا استثناء، حتى اننا نشعر بعدم الغربة ونعيش وكأننا في بلادنا،وهذا كله بفضل التوجيهات الحكيمة لقادة دول الخليج، والتوجهات السليمة لشعوب المنطقة" .
عام خير وبهجة
كلمة أخيرة قال نيافة القمص؟
ندعو الله أن يحفظ الكويت ومصر والعالم كله، وأن يجعل هذا العام الجديد عام خير وبركة وبهجة وفرحة وسرور وسلام لكل الشعوب.
أهمية تاريخية كبرى لدير السلطان.. أعاده صلاح الدين الأيوبي لأقباط مصر بعد تحريره من الصليبين يقع دير السلطان، المسمى نسبة للسلطان صلاح الدين الأيوبي، داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، تبلغ مساحته حوالي 1800 متر، وأهداه السلطان صلاح الدين الأيوبي للأقباط لإخلاصهم، وتقديرا للدور الوطني الذي لعبوه في المعارك ضد الجيوش الصليبية التي احتلت القدس.
ويحظى دير السلطان الذي أعاده صلاح الدين الأيوبي للأقباط، بعد تحريره من القوات الصليبية، بأهمية خاصة عند المسيحيين عامة، والأقباط خاصة، لأسباب عدة، أبرزها أن ساحة الدير تقع فوق كنيسة القديسة هيلانة، وفي الزاوية الجنوبية الغربية منها تقع كنيستان تاريخيتان، الأربعة كائنات الروحية غير المتجسدة، والملاك ميخائيل، والكنائس الأربع تعد الطريق للوصول إلى كنيسة القيامة الشهيرة، مقر قبر المسيح عليه السلام.
كما أن للدير مكانة خاصة عند المسيحيين الأقباط، لأنه يعد بمنزلة طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس، مقر البطريركية المصرية، والذي يؤدي أيضا إلى كنيسة القيامة.
المصدر: الأنباء
القمص بيحول: " شهادتي عن الكويت مجروحة"
منذ وصوله للكويت قبل 18 عاما، فرض المهندس المصري الذي أصبح راهبا وراعيا لعشرات الآلاف من أقباط مصر في الكويت- فرض حبه ومحبته على الجميع، مسؤولين وأناس عاديين.. الكل يحترم بساطته وتواضعه الجم، فضلا عن سعة اطلاعه وغزارة معارفه.
إنه راعي الكنيسة المصرية في الكويت القمص بيحول الأنبا بيشوي، تحدث عن كثير من القضايا وفي مقدمتها عشقه للكويت وأهلها والتي قال عنها «شهادتي مجروحة عن الكويت، فالكل يعرف محبتي للكويت وسمو الأمير وقادة الكويت النجباء وشعب الكويت الكريم المضياف. وأكد أن سماحة وكرم وعطاء وتسامح أهل الكويت هو «أمر موروث جبلت عليه وستظل هكذا إلى مدى الدهور لأنها شيمة الأكرمين».
وتذكر القمص بيجول بكل العرفان الشيخة فريحة الأحمد ـ رحمها الله ـ والتي قال عنها «كلما تذكرتها «دمعت عيناي»، وكأنني أراها وأجلس في معيتها، ونحن لم ولن ننساها، وسنظل نذكرها ما حيينا».
الكويت| أعطت المحبة لكل الوافدين على أراضيها
ثمن القمص بيجول ما تكنه دول الخليج من مشاعر ومحبة تجاه كل الوافدين على أراضيها المباركة ومنح حرية العبادة للكل بلا استثناء، مشددا على أن «التوجيهات الحكيمة لقادة دول الخليج والتوجهات السليمة لشعوب المنطقة تشعرنا بعدم الغربة... ونعيش وكأننا في بلادنا».
وعلى صعيد الأوضاع في مصر، أكد القمص بيجول أن الرئيس السيسي ضمد الكثير من الجروح، حيث وعد سيادته فأوفى وتجددت كل الكنائس بعد عمليات التخريب التي قامت بها جماعات غريبة عن مجتمعنا.
ووصف القمص بيجول قضية فلسطين والقدس بأنها «ستظل قضية العرب الأولى»، معربا عن أمله بأن يصرف الجميع أنظارهم إلى البناء بعيدا عن الهدم والشقاق والخلاف.
دير السلطان
وأشار إلى أن دير السلطان تابع للكنيسة القبطية المصرية منذ السلطان صلاح الدين الأيوبي الذي أعاده لأقباط مصر. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
وهنئ القمص العالم كله وهنئ كويتنا المحبوبة وكل قادتها وشعبها وعلى رأس الكل معلم الأجيال وحكيم العرب وقائد ورائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه.
وهذا اللقب «قائد الإنسانية» نفتخر به، وقد نادينا به قبل أن يطلق رسميا على سموه، وذلك مرتين متتاليتين في غبقة رمضانية وفي أحد أعياد القيامة.
فسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يستحق أكثر من ذلك بكثير نظير ما قدمه ويقدمه للمنطقة والإنسانية جمعاء، وندعو الله أن يمد في عمره ويقدم أكثر وأكثر لأنها شيم الكرماء أمثال سموه، وان كان ليس له مثيل في الحب والمبادرة والعطاء والسخاء بشهادة الجميع.
كما نجدها فرصة لتهنئة مصر جميعها، وعلى رأسها الرئيس المحبوب عبدالفتاح السيسي الذي فتح له العالم كله قلبه وذراعيه لإيمانهم بطريقه وبمبادئه الراسخة، داعين الله أن يسدد خطاه ويحقق كل أمانيه، لبناء مصر التي يحلم بها، ويحلم بها كل مصري، وإن شاء الله يتحقق هذا الحلم وأكثر منه على يديه.
كاتدرائية ميلاد المسيح
وعن بناء الكاتدرائية الجديدة في العاصمة الإدارية وحضور الرئيس السيسي قداس عيد الميلاد فيها والمقرر اليوم الأحد،قال القمص بيحول أن سيادة الرئيس السيسي سيزيد العيد بهجة على بهجته بحضوره المشرف لكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة كأحد أهم صروح البناء لمصر في القرن الواحد والعشرين، وتعزيز روح المحبة والإخاء ذاكرين لسيادة الرئيس انه رئيس مصري لكل المصريين، وهذا ما كنا نحلم به من سنوات طويلة مضت.
ونستذكر هنا الدور الكبير والجهد المضني والمتواصل لقداسة البابا تواضروس لتفانيه في رفع اسم مصر عالميا أمام الشعوب في كل مكان يحل فيه قداسته، فقداسة البابا مؤمن بضرورة بناء مصر والمصريين.
ولابد هنا ان نذكر أنه وفي عهد قداسته المبارك وفي عام 2018 فقط احتفلت مصر والعالم بمرور ٥٠ عاما على بناء كاتدرائية مار مرقص بالعباسية و50 عاما على ظهور السيدة العذراء بكنيستها بالزيتون و100 عام على تأسيس مدارس الأحد.
ترميم الكنائس
وأوضح أن قرار الرئيس السيسي والحكومة المصرية بترميم الكنائس التي تعرضت لأضرار خلال الفترة الماضية، أن الرئيس السيسي وعد فأوفى بوعده، وتجددت كل الكنائس بعد عمليات التخريب التي قامت بها مجموعات أو جماعات غريبة عن مجتمعنا، وبذلك ضمد سيادته الكثير من الجروح.
فريحة الأحمد
وقال نيافة القمص عن الشيخة فريحة الأحمد الدموع تترقرق في عينيه.. يعز علينا كثيرا أن يأتي هذا العيد وقد فارقتنا الأم المثالية المتميزة في كل شيء، فهي «أم الكل» وحبيبة الكل الشيخة فريحة الأحمد، رحمها الله.
لكننا لم ولن ننساها ولا ننسى فعالياتها وحضورها وابتسامتها الرقيقة ودعمها المتواصل للكل، وقلبها الطيب الكبير الذي اتسع للجميع وسنظل نذكرها ما حيينا، وأنا كلما تذكرتها «دمعت عيناي» وكأني آراها واجلس في معيتها.
الحملة على مصر والكويت
وأما فيما يخص بعض التقارير الغربية والحملات شبه المنظمة ضد الحريات الدينية في كل من مصر والكويت، قال نيافة الأب بيجول، أن هناك نفسيات مريضة ونظارات سوداء تبحث عن السلبيات، وإن لم تجدها تتحايل كي تلصق السلبيات بالشخصيات الوطنية والدول الكبيرة في عطائها، وهذا ليس بجديد.
ولكن النفوس الكبيرة لا تعبأ بهذا بل تمضي في طريقها ناظرة نحو الأمام، نحو البناء والتنمية والعطاء ولا تلتفت لتلك الأصوات النشاز، إلى أن تبح هذه الأصوات وتصمت إلى الأبد، وستظهر الأيام لهؤلاء انه قد فاتهم الكثير، وسيندمون على ما فعلوا.
حرية العبادة
وعن تقيمه ما تتمتع به الكويت من حرية العبادة والعقيدة لكل من يقيم على ارضها، قال "شهادتي عن الكويت مجروحة، فالكل يعرف محبتي للكويت ولصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وقادة الكويت النجباء وشعب الكويت الكريم المضياف.
أما عن سماحة وكرم وعطاء وتسامح أهل الكويت فهذا أمر موروث، فقد جبلت الكويت على كل هذا ومنذ زمان وستظل هكذا إلى مدى الدهور لأنها شيمة الأكرمين.
قضية القدس
مع الأسف، كثيرون يضيعون أوقاتهم وجهودهم بأشياء لا جدوى منها، ولو صرفوا هذا الوقت وهذا الجهد لصالح شعوبهم لحدثت طفرة في العالم كله.
فلماذا هذا التكالب والتناحر والصراع، وليت الجميع ينظرون إلى البناء ويصرفون أنظارهم عن الهدم والشقاق والخلاف فيبنون أنفسهم وأوطانهم ويتغير وجه العالم، وحدث ما نسعى إليه، وبالنسبة لقضية فلسطين والقدس فإنها ستظل قضية العرب الأولى.
اعتداء سافر
من المعروف تاريخيا أن «دير السلطان» تابع للكنيسة القبطية المصرية منذ السلطان صلاح الدين الأيوبي الذي أعاده لأقباط مصر ومنذ ذلك التاريخ وهو تابع للكنيسة القبطية المصرية.
وكما ذكر نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى والكويت أن الكنيسة في حوزتها 23 سندا قانونيا يملكه الدير للكنيسة.
ونثق بأن الله سيكلل جهود قداسة البابا تواضروس ونيافة الأنبا أنطونيوس والخارجية المصرية التي ساهمت وتدخلت كثيرا في هذا الأمر وأن كل الأمور ستؤول للخير ويعود الحق إلينا، ونحن نستنكر هذا الاعتداء السافر وندعو دائما إلى حرية العبادة وتقدير رجال الدين.
كنائس في الخليج
وأضاف القمص بيحول" نحن نثمن ما تقوم به دول الخليج من مشاعر ومحبة تجاه كل الوافدين على أراضيها المباركة، ومنح حرية العبادة للكل بلا استثناء، حتى اننا نشعر بعدم الغربة ونعيش وكأننا في بلادنا،وهذا كله بفضل التوجيهات الحكيمة لقادة دول الخليج، والتوجهات السليمة لشعوب المنطقة" .
عام خير وبهجة
كلمة أخيرة قال نيافة القمص؟
ندعو الله أن يحفظ الكويت ومصر والعالم كله، وأن يجعل هذا العام الجديد عام خير وبركة وبهجة وفرحة وسرور وسلام لكل الشعوب.
أهمية تاريخية كبرى لدير السلطان.. أعاده صلاح الدين الأيوبي لأقباط مصر بعد تحريره من الصليبين يقع دير السلطان، المسمى نسبة للسلطان صلاح الدين الأيوبي، داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، تبلغ مساحته حوالي 1800 متر، وأهداه السلطان صلاح الدين الأيوبي للأقباط لإخلاصهم، وتقديرا للدور الوطني الذي لعبوه في المعارك ضد الجيوش الصليبية التي احتلت القدس.
ويحظى دير السلطان الذي أعاده صلاح الدين الأيوبي للأقباط، بعد تحريره من القوات الصليبية، بأهمية خاصة عند المسيحيين عامة، والأقباط خاصة، لأسباب عدة، أبرزها أن ساحة الدير تقع فوق كنيسة القديسة هيلانة، وفي الزاوية الجنوبية الغربية منها تقع كنيستان تاريخيتان، الأربعة كائنات الروحية غير المتجسدة، والملاك ميخائيل، والكنائس الأربع تعد الطريق للوصول إلى كنيسة القيامة الشهيرة، مقر قبر المسيح عليه السلام.
كما أن للدير مكانة خاصة عند المسيحيين الأقباط، لأنه يعد بمنزلة طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس، مقر البطريركية المصرية، والذي يؤدي أيضا إلى كنيسة القيامة.
المصدر: الأنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك