مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 22 يناير 2019

"الهاشم": تغطية الوافدين للشواغر أمر غير مقبول

"الهاشم": تغطية الوافدين للشواغر أمر غير مقبول



ألغت اللجنة المالية البرلمانية الاجتماع الذي كان مقرراً عقده أمس لإنجاز تقريرها عن المداولة الثانية لـقانون التقاعد المبكر، لوجود وزير المالية نايف الحجرف في مهمة رسمية خارج البلاد وغياب أغلب أعضاء اللجنة، تباينت الآراء النيابية حول ما جاء في تقرير ديوان المحاسبة بشأن تفريغ التقاعد المبكر للوزارات من الخبرات.
وأعلنت النائبة صفاء الهاشم عضو اللجنة اتفاقها مع التقرير، مشددة على أن «التقاعد المبكر سيفرغ الجهات الحكومية من الكفاءات التي تعمل في أجهزتها الرسمية، والتي نحن بحاجة إليها».
وأكدت الهاشم، أنه لا يمكن الحديث عن إصلاح التركيبة السكانية في وقت يتم التشجيع على التقاعد المبكر، مضيفة أن الكل يريد الخروج إلى هذا النوع من التقاعد، مما يساهم في إحداث شواغر تتم تغطيتها من خلال الوافدين، وهو أمر غير مقبول تماماً.
وأعربت عن تحفظها الشديد عن القانون المقدَّم حالياً، مشيرة إلى أنه يتضمن تنازلاً حكومياً مشبوهاً، ولا تزال بعض مواده وشروطه غير واضحة «ملخبطة»، وفي كثير منها تناقض، وهو بحاجة إلى دراسة وتأنٍ كبيرين.
وكشفت أن الكلفة المالية التي سيتكبدها الموظف بسبب هذا القانون ستكون كبيرة جداً حتى مع التعديلات الشكلية التي تتجه الحكومة إلى تنفيذها، مضيفة: «مازلت غير مؤيدة له، وموافقتي على المداولة الأولى كانت بناء على التعديلات التي أرى أنها صائبة، لكنها لم تتم، وبات كل نائب يدلو بدلوه، ووصلت التعديلات إلى اللجنة المالية من كل حدب وصوب، وتم ضمها إلى القانون حتى أصبح مسخاً».
من جهته، أكد النائب عبدالله فهاد أن القانون يوفر فرص عمل لـ 18 ألف عاطل، وأن هناك طرقاً عدة للاستعانة بأصحاب الخبرات، كما يمكن منحهم امتيازات حتى يستمروا في عملهم، معتبراً أن ادعاء ديوان المحاسبة بأن التقاعد المبكر سيفرغ الوزارات من الخبرات خاطئ، ولا يحقق المصلحة العامة.
وتساءل فهاد: أين الديوان من قضية البطالة؟ مستدركاً: «كان يفترض به البحث عن الأهداف الحقيقية للمشروع، والتي جعلتنا نتبناه، وأبرزها توفير فرص عمل للشباب الكويتيين، وتجديد الهياكل الإدارية، فالكثير من الموظفين الشباب يتطلعون إلى المناصب القيادية، ولا يمكن أن ينظروا إلى جزء من الصورة».
وأضاف: لم يكتمل النصاب في اجتماع اللجنة المالية أمس، ودخلت الحكومة مع النواب في نظام «المكاسر»، الذي «ينبغي أن يقف عند حده، ويتم إقرار القانون الذي صوتنا عليه وردته الحكومة ابتداءً، فإذا رفضه المجلس، نذهب إلى أي مكاسر آخر من الحكومة وقتها».
المصدر: الجريدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات