مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 27 فبراير 2019

تقرير | فى دول الخليج.. العمالة الوافدة تدفع ثمن الأزمات

تقرير | فى دول الخليج.. العمالة الوافدة تدفع ثمن الأزمات



قالت مجلة «ميد»، في دراسة أجرتها بالتعاون مع بنك المشرق، إن العمالة الوافدة تشكل العمود الفقري لصناعة الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي، لكن هذه العمالة تترك في حالة من التخبط عندما تحل الأزمات الاقتصادية في المنطقة.
وعندما تتضعضع أحوال صناعة البناء الإقليمية، فإن العمال الأقل أجرا غالبا ما يمثلون الجانب الذي يدفع الثمن، غير أن التدفق المستمر للأنباء السلبية عن محنة العمالة الوافدة الأقل أجرا في المنطقة ومعاناتهم والظروف الصعبة التي ظلوا يعيشون فيها على مدى العقد الماضي، أدت إلى تحسين الأوضاع بصورة مطردة.. ولكن هل ذهبت إصلاحات قوانين العمل بعيدا بما فيه الكفاية؟
ومضت دراسة ميد الى القول بأن استقصاءً ميدانياً عن صناعة البناء لاستطلاع الرأي في التشريعات العمالية القائمة ومدى مراعاتها لحقوق العمال، خاصة بالنسبة للوافدين منهم، وأسفرت النتائج عن أن غالبية المشاركين فيه أعربوا عن اعتقادهم بضرورة تحسين القانون.
وقال نحو 22% إنهم يرون أن القوانين الحالية كافية، كما كتب أحد المشاركين: «إنها معادلة عملية وعادلة، وما نفتقده ليس على درجة عالية من الأهمية». وفي هذا السياق، يقول الشريك في شركة التميمي وشركاه للخدمات القانونية إيفور ماكغيتيجان انه عند توظيف العمال الوافدين، بمجرد الدخول إلى الإمارات بموجب التصريح الرسمي، يجب على صاحب العمل تقديم طلب للحصول على تأشيرة إقامة لسلطات الهجرة على ان يجتاز الموظف الوافد قبل ذلك الفحوصات الطبية المقررة.
وفي عام 2009 تم إدخال نظام حماية الأجور الذي يلزم أرباب العمل دفع رواتب موظفيهم إلكترونيا عبر نظام حماية الأجور لتمكين السلطات المحلية من مراقبة مدفوعات الرواتب.
وفي الوقت ذاته، لا يحدد قانون العمل الحد الأدنى للأجور، ولكن كانت هناك حالات حددت فيها البلدان المصدرة للعمالة الحد الأدنى لأجور مواطنيها الذين يعملون في هذه دولة.
ويضيف الخبير القانوني ماكغيتيجان انه لا توجد نقابات او اتحادات عملية في الإمارات كما ان وجود ممثلين للموظفين ليتحدثوا نيابة عنهم ليس بالأمر الشائع منوها إلى أن قانون العمل يحظر صراحة الإضراب عن العمل، وقد يكون الإضراب أو العمل النقابي بمنزلة سلوك إجرامي بموجب قانون العقوبات الإماراتي.
ومن الناحية العملية، فإن عقوبة الموظفين الذين يقودون أو يشاركون في الإضرابات تتمثل في العادة بالإيقاف المؤقت عن العمل، أما في حالة التكرار أو المخالفات الخطيرة، فهناك خطر إبعاد العامل الوافد إلى موطنه.
كما يحدد قانون العمل اللوائح المتعلقة بالتأمين الطبي وهو إلزامي لأصحاب العمل في توفير التأمين الصحي لموظفيهم وإصابات العمل وخلاف ذلك.
المصدر: الانباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات