الكويت | الراي | الطلبة مدّدوا الاجازة... ومدارس «التربية» مهجورة

انتهت عطلة الأعياد الوطنية أمس، ولم تنته عطلة الطلبة بعد، حيث امتدت إجازتهم إلى مطلع الأسبوع المقبل، وبدت كثير من المدارس فارغة في مختلف المناطق التعليمية، إذ بلغت نسبة الحضور لديها (صفر) في المئة، فيما التحق نحو نصف موظفي المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة بأعمالهم، وسط إقبال كبير من المراجعين الذين ملأوا صالات القطاع الإداري بمختلف المعاملات.
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن الغياب كان جماعياً في مختلف المدارس ولا حلول لدى المناطق التعليمية في التعامل مع ظاهرة الغياب الجماعي، حيث كان الأمر متوقعاً كما في كل عام، مستبعداً أن تقوم الإدارات المدرسية بتفعيل لائحة الغياب، عبر خصم درجات الطلبة المتغيبين، لأنهم بالآلاف، مطمئناً في الوقت نفسه أن «الغياب لن يؤثر على سير المنهج أو الخطة الدراسية».
وبين المصدر أن إعلان التعاقد المحلي لأعضاء الهيئة التعليمية، لم يصدر بعد من قطاع التعليم العام، الذي لا يزال يبحث حاجة مدارسه من التخصصات المطلوبة للعام الدراسي المقبل، في ظل افتتاح بعض المدارس الجديدة في المناطق السكنية حديثة الإنشاء، متوقعاً أن تكون التخصصات المطلوبة، كما في كل عام في الفيزياء والرياضيات واللغة الفرنسية والإنكليزية والتربية البدنية والموسيقية إناث.
وأوضح أن فرصة القطاع الإداري في التعاقد مع المعلمين المحليين أصبحت ضئيلة جداً، في ظل القرارات الجديدة التي أصدرها ديوان الخدمة المدنية أخيراً، حيث لا تعاقد مع أي معلم دون موافقته، ولا تعاقد مع أي معلم يختلف مؤهله المدون بإذن العمل عن مؤهله الذي دخل البلاد على أساسه، الأمر الذي سيجعل فرصة الحصول على الكفاءات التدريسية ضيقة وفي نطاق محدود وبطيء.
وأكد أنه لا استغناء عن لجان التعاقد الخارجي في التعاقد مع أعضاء الهيئة التعليمية، حيث ستشكل خلال الشهر الجاري على أكثر تقدير في كل من الأردن وتونس. ومن أهم التخصصات المطلوبة، اللغة الفرنسية والتربية البدنية «إناث»، إذ لا يزال النقص يسود مدارس البنات في هذين التخصصين.
المدارس «عاقبت» الطلبة
الذين داوموا!
| كتب علي التركي |
ما بين «صفر» وما لا يتعدى 1 في المئة، كانت نسبة الحضور في معظم مدارس وزارة التربية، أمس، ليطبق الطلبة سياسة الأمر الواقع في تمديد الاجازة حتى نهاية الأسبوع، ولتصل أيام عطلتهم إلى 13 يوما كما أشارت «الراي» في خبر سابق.
لكن الامر المحزن في القضية أن العدد القليل الذي داوم من الطلبة في بعض المدارس، والذين لم يتجاوز عددهم العشرة أو العشرين، عوقبوا بعدم تفعيل الدوام المدرسي، حيث طلبت إدارات المدارس منهم الاتصال بذويهم لإعادتهم إلى البيت ومواصلة العطلة.
ومع هذا الغياب الجماعي الذي ضرب معظم مدارسها أمس، تعيش وزارة التربية في مأزق ما بين احتساب الغياب «بغير عذر» وتفعيل اللائحة بخصم الدرجات، أو التغاضي عن الغياب وعدم تسجيله. مصدر تربوي أكد لـ«الراي»، أن «الإدارات المدرسية أرجعت كثيراً من الطلبة إلى ذويهم، فما ذنبهم حتى تخصم درجاتهم؟».
وفيما استبعد المصدر تفعيل لائحة الغياب لهذا الكم الكبير من الطلبة المتغيبين، أكد أن أي نشرات لم تصدر بعد من قطاع التعليم العام بهذا الخصوص، وعليه يجب توحيد ردود الفعل التربوية إزاء هذا الأمر، وعدم تركها لاجتهادات الإدارات المدرسية.


انتهت عطلة الأعياد الوطنية أمس، ولم تنته عطلة الطلبة بعد، حيث امتدت إجازتهم إلى مطلع الأسبوع المقبل، وبدت كثير من المدارس فارغة في مختلف المناطق التعليمية، إذ بلغت نسبة الحضور لديها (صفر) في المئة، فيما التحق نحو نصف موظفي المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة بأعمالهم، وسط إقبال كبير من المراجعين الذين ملأوا صالات القطاع الإداري بمختلف المعاملات.
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن الغياب كان جماعياً في مختلف المدارس ولا حلول لدى المناطق التعليمية في التعامل مع ظاهرة الغياب الجماعي، حيث كان الأمر متوقعاً كما في كل عام، مستبعداً أن تقوم الإدارات المدرسية بتفعيل لائحة الغياب، عبر خصم درجات الطلبة المتغيبين، لأنهم بالآلاف، مطمئناً في الوقت نفسه أن «الغياب لن يؤثر على سير المنهج أو الخطة الدراسية».
وبين المصدر أن إعلان التعاقد المحلي لأعضاء الهيئة التعليمية، لم يصدر بعد من قطاع التعليم العام، الذي لا يزال يبحث حاجة مدارسه من التخصصات المطلوبة للعام الدراسي المقبل، في ظل افتتاح بعض المدارس الجديدة في المناطق السكنية حديثة الإنشاء، متوقعاً أن تكون التخصصات المطلوبة، كما في كل عام في الفيزياء والرياضيات واللغة الفرنسية والإنكليزية والتربية البدنية والموسيقية إناث.
وأوضح أن فرصة القطاع الإداري في التعاقد مع المعلمين المحليين أصبحت ضئيلة جداً، في ظل القرارات الجديدة التي أصدرها ديوان الخدمة المدنية أخيراً، حيث لا تعاقد مع أي معلم دون موافقته، ولا تعاقد مع أي معلم يختلف مؤهله المدون بإذن العمل عن مؤهله الذي دخل البلاد على أساسه، الأمر الذي سيجعل فرصة الحصول على الكفاءات التدريسية ضيقة وفي نطاق محدود وبطيء.
وأكد أنه لا استغناء عن لجان التعاقد الخارجي في التعاقد مع أعضاء الهيئة التعليمية، حيث ستشكل خلال الشهر الجاري على أكثر تقدير في كل من الأردن وتونس. ومن أهم التخصصات المطلوبة، اللغة الفرنسية والتربية البدنية «إناث»، إذ لا يزال النقص يسود مدارس البنات في هذين التخصصين.
المدارس «عاقبت» الطلبة
الذين داوموا!
| كتب علي التركي |
ما بين «صفر» وما لا يتعدى 1 في المئة، كانت نسبة الحضور في معظم مدارس وزارة التربية، أمس، ليطبق الطلبة سياسة الأمر الواقع في تمديد الاجازة حتى نهاية الأسبوع، ولتصل أيام عطلتهم إلى 13 يوما كما أشارت «الراي» في خبر سابق.
لكن الامر المحزن في القضية أن العدد القليل الذي داوم من الطلبة في بعض المدارس، والذين لم يتجاوز عددهم العشرة أو العشرين، عوقبوا بعدم تفعيل الدوام المدرسي، حيث طلبت إدارات المدارس منهم الاتصال بذويهم لإعادتهم إلى البيت ومواصلة العطلة.
ومع هذا الغياب الجماعي الذي ضرب معظم مدارسها أمس، تعيش وزارة التربية في مأزق ما بين احتساب الغياب «بغير عذر» وتفعيل اللائحة بخصم الدرجات، أو التغاضي عن الغياب وعدم تسجيله. مصدر تربوي أكد لـ«الراي»، أن «الإدارات المدرسية أرجعت كثيراً من الطلبة إلى ذويهم، فما ذنبهم حتى تخصم درجاتهم؟».
وفيما استبعد المصدر تفعيل لائحة الغياب لهذا الكم الكبير من الطلبة المتغيبين، أكد أن أي نشرات لم تصدر بعد من قطاع التعليم العام بهذا الخصوص، وعليه يجب توحيد ردود الفعل التربوية إزاء هذا الأمر، وعدم تركها لاجتهادات الإدارات المدرسية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك