لماذا يحتكر المصريون مهنة «البيه البواب» في الكويت؟

مصطفى فتحي – القبس الإلكتروني
عندما تتجول في شوارع الكويت في مناطق السكن الاستثماري ، والعمارات ذات الطوابق التي تزيد في بعض الأحيان عن 12 طابقاً ، أو تقل عن ذلك ستلحظ وبسهولة أن أغلب العاملين في هذا المجال من الجنسية المصرية، ويتبادر إلى ذهنك سؤال تلقائي، وهو لماذا يحتكر تقريبا المصريون هذه المهنة في الكويت؟
الإجابة عن هذا السؤال يمتلكه العاملون في هذا المجال، ولذا فإن «القبس الإلكتروني» استقصت وجهة نظر العاملين، لكي تصل إلى الإجابة المقنعة في هذا الشأن، خصوصاً أن من هؤلاء الحراس من يمتلك شهادات عليا، وآخرين بالكاد يستطيعون القراءة والكتابة.
«الجدعنة» والشهامة
في هذا السياق قال نور الدين علي موسى لا يحمل مؤهل تعليمي من جمهورية مصر العربية، إنه جاء إلى الكويت في عمر الخمسين، وله أكثر من 14 عاماً يعمل في هذا المجال، موضحاً أن العمل في هذه المهنة لا يحتاج إلى بذل مجهود كبير، خاصة وأنه مريض بالقلب .
وأكد موسى أن اختيار المصريين للعمل بهذه المهنة ينبع بالأساس من أمانة المصري في التعامل مع سكان العقار، وفي الوقت نفسه مع صاحب العقار ، كما أن المصري يمتاز كما أسماه بـ«الجدعنة» والشهامة ، مشيراً إلى أن «العمل في حراسة العقارات لا يرتبط بمواعيد محددة ، مبيناً أن الاستقامة في العمل هي طريق النجاح .
عدم قبول الحرام
بدوره قال علي الجملي لا يحمل مؤهلاً إنه يعمل بالعقار في الكويت منذ نحو 34 عاماً ، مؤكداً أن الأمانة في العمل ، وعدم قبول «الحرام» هما الأساس في اختيار حارس العقار، مبيناً أن مهنة الحراسة لا تدر دخلاً كبيراً كما يشاع عنها .وأكد الجملي أن السكان في العقار الذي يحرسه من جنسيات عربية مختلفة، مشيراً إلى أن الكويت بلد دائماً يتمتع بالأمن والأمان.
اللغة عامل هام
من ناحيته قال أحمد عبدالرحمن يحمل مؤهلاً عالياً «بكالوريوس تجارة» إن العمل في حراسة العقار ليس عملاً مريحاً كما يشاع ، مؤكداً أنه يسعى إلى العمل بمؤهله ، ويعتبر أن هذا العمل عمل مؤقت .
وأوضح عبدالرحمن أن اختيار المصري للعمل كحارس عقار يرجع إلى الأمانة التي يتمتع بها المصريون عامة ، كما أن لعامل اللغة العربية عاملاً كبيراً في هذا الاختيار، مشيراً إلى أن سكان العقارات أغلبهم عرب، ويحبون أن يتعاملوا باللغة العربية ، وهذا تقريباً هو السر في اختيارنا لحراسة العقارات من الملاك
غسيل السيارات
من جهته قال بكر غندور مدير إدارة عقارات بأحد شركات العقارات إن مهنة حراسة العقار بحد ذاتها لا تدر دخلاً للحراس ، ولكن هناك حراس يعملون بجانب حراساتهم في أعمال مثل غسيل السيارات للسكان وغيرها من الأعمال الأخرى .
وأكد غندور أن السر في اختيار حراس العقار من الجنسية المصرية هو أنها جنسية تتمتع بصبر وقدرة ورغبة في العمل بجانب الأمانة التي لابد أن يتمتع بها حارس أي عقار فهي شيء أساسي وضروري في هذا العمل ،كما أن باقي الجنسيات العربية الأخرى لا يرغبون في العمل بهذه المهنة ،ونحن نحتاج إلى الناطقين باللغة العربية لفهم معظم السكان، مشيراً إلى أن العقارات اليوم في ركود بسبب رجوع نسبة كبيرة من المغتربين إلى أوطانهم.
القبس الكويتية

مصطفى فتحي – القبس الإلكتروني
عندما تتجول في شوارع الكويت في مناطق السكن الاستثماري ، والعمارات ذات الطوابق التي تزيد في بعض الأحيان عن 12 طابقاً ، أو تقل عن ذلك ستلحظ وبسهولة أن أغلب العاملين في هذا المجال من الجنسية المصرية، ويتبادر إلى ذهنك سؤال تلقائي، وهو لماذا يحتكر تقريبا المصريون هذه المهنة في الكويت؟
الإجابة عن هذا السؤال يمتلكه العاملون في هذا المجال، ولذا فإن «القبس الإلكتروني» استقصت وجهة نظر العاملين، لكي تصل إلى الإجابة المقنعة في هذا الشأن، خصوصاً أن من هؤلاء الحراس من يمتلك شهادات عليا، وآخرين بالكاد يستطيعون القراءة والكتابة.
«الجدعنة» والشهامة
في هذا السياق قال نور الدين علي موسى لا يحمل مؤهل تعليمي من جمهورية مصر العربية، إنه جاء إلى الكويت في عمر الخمسين، وله أكثر من 14 عاماً يعمل في هذا المجال، موضحاً أن العمل في هذه المهنة لا يحتاج إلى بذل مجهود كبير، خاصة وأنه مريض بالقلب .
وأكد موسى أن اختيار المصريين للعمل بهذه المهنة ينبع بالأساس من أمانة المصري في التعامل مع سكان العقار، وفي الوقت نفسه مع صاحب العقار ، كما أن المصري يمتاز كما أسماه بـ«الجدعنة» والشهامة ، مشيراً إلى أن «العمل في حراسة العقارات لا يرتبط بمواعيد محددة ، مبيناً أن الاستقامة في العمل هي طريق النجاح .
عدم قبول الحرام
بدوره قال علي الجملي لا يحمل مؤهلاً إنه يعمل بالعقار في الكويت منذ نحو 34 عاماً ، مؤكداً أن الأمانة في العمل ، وعدم قبول «الحرام» هما الأساس في اختيار حارس العقار، مبيناً أن مهنة الحراسة لا تدر دخلاً كبيراً كما يشاع عنها .وأكد الجملي أن السكان في العقار الذي يحرسه من جنسيات عربية مختلفة، مشيراً إلى أن الكويت بلد دائماً يتمتع بالأمن والأمان.
اللغة عامل هام
من ناحيته قال أحمد عبدالرحمن يحمل مؤهلاً عالياً «بكالوريوس تجارة» إن العمل في حراسة العقار ليس عملاً مريحاً كما يشاع ، مؤكداً أنه يسعى إلى العمل بمؤهله ، ويعتبر أن هذا العمل عمل مؤقت .
وأوضح عبدالرحمن أن اختيار المصري للعمل كحارس عقار يرجع إلى الأمانة التي يتمتع بها المصريون عامة ، كما أن لعامل اللغة العربية عاملاً كبيراً في هذا الاختيار، مشيراً إلى أن سكان العقارات أغلبهم عرب، ويحبون أن يتعاملوا باللغة العربية ، وهذا تقريباً هو السر في اختيارنا لحراسة العقارات من الملاك
غسيل السيارات
من جهته قال بكر غندور مدير إدارة عقارات بأحد شركات العقارات إن مهنة حراسة العقار بحد ذاتها لا تدر دخلاً للحراس ، ولكن هناك حراس يعملون بجانب حراساتهم في أعمال مثل غسيل السيارات للسكان وغيرها من الأعمال الأخرى .
وأكد غندور أن السر في اختيار حراس العقار من الجنسية المصرية هو أنها جنسية تتمتع بصبر وقدرة ورغبة في العمل بجانب الأمانة التي لابد أن يتمتع بها حارس أي عقار فهي شيء أساسي وضروري في هذا العمل ،كما أن باقي الجنسيات العربية الأخرى لا يرغبون في العمل بهذه المهنة ،ونحن نحتاج إلى الناطقين باللغة العربية لفهم معظم السكان، مشيراً إلى أن العقارات اليوم في ركود بسبب رجوع نسبة كبيرة من المغتربين إلى أوطانهم.
القبس الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك