مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 19 مارس 2019

ارتفاع عدد الاستقالات بوزارة الصحة بين الأطباء الوافدين!

ارتفاع عدد الاستقالات بوزارة الصحة بين الأطباء الوافدين!



مصطفى فتحي – القبس الإلكتروني بعد انتشار ظاهرة هروب بعض الأطباء الكويتيين من وزارة الصحة، وتوجههم للقطاع الخاص أو النفطى، سواء كانت بسبب تحسين الحالة الاقتصادية، أو بسبب العقبات الإدارية. بدأت في البزوغ ظاهرة أخرى خطيرة وهى هروب الأطباء الوافدين أيضا من وزارة الصحة وتوجههم إلى دول خليجية أخرى، مثل قطر، والإمارات، وعمان، أو توجههم للعمل بأوروبا، وخاصة انجلترا، وأيرلندا، وألمانيا، أو حتى توجههم للقطاع الخاص لمن يستطيع منهم ذلك. فمن داخل أروقة وزارة الصحة، هناك العديد من الأطباء ينهون إجراءات استقالاتهم من مختلف الجنسيات، ومنها الأطباء الهنود، والمصريين، والسوريين أيضا. وفي محاولة منا لمعرفة سبب هذه الاستقالات رفض عدد من الأطباء الحديث معنا. بينما تجاوب معنا بعضهم معللين أسباب استقالاتهم بعدد من النقاط، ومنها أن الراتب بالدول الخليجية الأخرى أعلى من الراتب داخل الكويت، بالإضافة إلى أن الدول الخليجية الأخرى تعطى العديد من المزايا للأطباء ومنها تذاكر السفر السنوية للطبيب، بالإضافة إلى توفير الفرص التعليمية المناسبة لأولادهم. وصرح أطباء آخرون أنهم قد استقالوا للإلتحاق بالعمل في بريطانيا، حيث أنهم قد أنهوا دراسة الزمالة البريطانية واجتازوا اختبارات اللغة وحصلوا بالفعل على درجات وظيفية بانجلترا وأيرلندا، وعند سؤالهم لماذا تذهبون إلى انجلترا وأيرلندا علما بأن الرواتب أقل من الكويت، عللوا ذلك بأنه فعلا الرواتب أقل، ولكن هناك فرصة أكبر للتعلم ورفع المستوى العلمي والتقني للطبيب، بالإضافة إلى امكانية الترقي ورفع المستوى الوظيفي للطبيب، والذي نفتقده تماما داخل وزارة الصحة الكويتية، فهنا ليس لديك أي طموح وظيفي أو غاية أعلى تريد أن تصل لها وبالتالي فإن الهجرة إلى انجلترا تعتبر هدفا وغاية لعدد كبير من الأطباء الوافدين من المصريين والهنود وهو مايحدث حاليا.
القبس الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات