ارتفاع عدد الاستقالات بوزارة الصحة بين الأطباء الوافدين!

مصطفى فتحي – القبس الإلكتروني بعد انتشار ظاهرة هروب بعض الأطباء الكويتيين من وزارة الصحة، وتوجههم للقطاع الخاص أو النفطى، سواء كانت بسبب تحسين الحالة الاقتصادية، أو بسبب العقبات الإدارية. بدأت في البزوغ ظاهرة أخرى خطيرة وهى هروب الأطباء الوافدين أيضا من وزارة الصحة وتوجههم إلى دول خليجية أخرى، مثل قطر، والإمارات، وعمان، أو توجههم للعمل بأوروبا، وخاصة انجلترا، وأيرلندا، وألمانيا، أو حتى توجههم للقطاع الخاص لمن يستطيع منهم ذلك. فمن داخل أروقة وزارة الصحة، هناك العديد من الأطباء ينهون إجراءات استقالاتهم من مختلف الجنسيات، ومنها الأطباء الهنود، والمصريين، والسوريين أيضا. وفي محاولة منا لمعرفة سبب هذه الاستقالات رفض عدد من الأطباء الحديث معنا. بينما تجاوب معنا بعضهم معللين أسباب استقالاتهم بعدد من النقاط، ومنها أن الراتب بالدول الخليجية الأخرى أعلى من الراتب داخل الكويت، بالإضافة إلى أن الدول الخليجية الأخرى تعطى العديد من المزايا للأطباء ومنها تذاكر السفر السنوية للطبيب، بالإضافة إلى توفير الفرص التعليمية المناسبة لأولادهم. وصرح أطباء آخرون أنهم قد استقالوا للإلتحاق بالعمل في بريطانيا، حيث أنهم قد أنهوا دراسة الزمالة البريطانية واجتازوا اختبارات اللغة وحصلوا بالفعل على درجات وظيفية بانجلترا وأيرلندا، وعند سؤالهم لماذا تذهبون إلى انجلترا وأيرلندا علما بأن الرواتب أقل من الكويت، عللوا ذلك بأنه فعلا الرواتب أقل، ولكن هناك فرصة أكبر للتعلم ورفع المستوى العلمي والتقني للطبيب، بالإضافة إلى امكانية الترقي ورفع المستوى الوظيفي للطبيب، والذي نفتقده تماما داخل وزارة الصحة الكويتية، فهنا ليس لديك أي طموح وظيفي أو غاية أعلى تريد أن تصل لها وبالتالي فإن الهجرة إلى انجلترا تعتبر هدفا وغاية لعدد كبير من الأطباء الوافدين من المصريين والهنود وهو مايحدث حاليا.

مصطفى فتحي – القبس الإلكتروني بعد انتشار ظاهرة هروب بعض الأطباء الكويتيين من وزارة الصحة، وتوجههم للقطاع الخاص أو النفطى، سواء كانت بسبب تحسين الحالة الاقتصادية، أو بسبب العقبات الإدارية. بدأت في البزوغ ظاهرة أخرى خطيرة وهى هروب الأطباء الوافدين أيضا من وزارة الصحة وتوجههم إلى دول خليجية أخرى، مثل قطر، والإمارات، وعمان، أو توجههم للعمل بأوروبا، وخاصة انجلترا، وأيرلندا، وألمانيا، أو حتى توجههم للقطاع الخاص لمن يستطيع منهم ذلك. فمن داخل أروقة وزارة الصحة، هناك العديد من الأطباء ينهون إجراءات استقالاتهم من مختلف الجنسيات، ومنها الأطباء الهنود، والمصريين، والسوريين أيضا. وفي محاولة منا لمعرفة سبب هذه الاستقالات رفض عدد من الأطباء الحديث معنا. بينما تجاوب معنا بعضهم معللين أسباب استقالاتهم بعدد من النقاط، ومنها أن الراتب بالدول الخليجية الأخرى أعلى من الراتب داخل الكويت، بالإضافة إلى أن الدول الخليجية الأخرى تعطى العديد من المزايا للأطباء ومنها تذاكر السفر السنوية للطبيب، بالإضافة إلى توفير الفرص التعليمية المناسبة لأولادهم. وصرح أطباء آخرون أنهم قد استقالوا للإلتحاق بالعمل في بريطانيا، حيث أنهم قد أنهوا دراسة الزمالة البريطانية واجتازوا اختبارات اللغة وحصلوا بالفعل على درجات وظيفية بانجلترا وأيرلندا، وعند سؤالهم لماذا تذهبون إلى انجلترا وأيرلندا علما بأن الرواتب أقل من الكويت، عللوا ذلك بأنه فعلا الرواتب أقل، ولكن هناك فرصة أكبر للتعلم ورفع المستوى العلمي والتقني للطبيب، بالإضافة إلى امكانية الترقي ورفع المستوى الوظيفي للطبيب، والذي نفتقده تماما داخل وزارة الصحة الكويتية، فهنا ليس لديك أي طموح وظيفي أو غاية أعلى تريد أن تصل لها وبالتالي فإن الهجرة إلى انجلترا تعتبر هدفا وغاية لعدد كبير من الأطباء الوافدين من المصريين والهنود وهو مايحدث حاليا.
القبس الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك