الكويت | الأنباء | بعد الأطباء.. هل سترحل الكفاءات الوافدة عن الكويت؟

مصطفى الباشا –
بعد أن رصدت القبس الإلكتروني اتجاه لاستقالات الأطباء الوافدين في وزارة الصحة، ترصد حركة خروج للكفاءات النادرة، والمميزة في الكويت.
ومن أهم الأسباب هو ارتفاع الخطاب ضد الوافدين، وإلقاء اللوم على الوافدين في كل المشكلات مثل الزحمة، والبطالة، وارتفاع معدل الجريمة.يقول د. احمد صالح ل القبس الإلكتروني: بعد كثرة الحديث عن المغتربين بدول الخليج ، أصبح أصحاب التخصصات النادرة في حيرة من أمرهم ، خصوصاً أنهم كانوا يفضلون دول الخليج للحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم من الاندثار ، أما الآن فأصبحوا مضطرين إما للعودة إلى أوطانهم ، أو الاتجاه إلى أوروبا .
الصيدلي مصطفى عزت يرمي باللوم على الخطاب الموجهة ضد الوافدين فيقول: أن النغمة التي ارتفعت في دول الخليج من تضييق على الوافدين جعلت أصحاب التخصصات النادرة يفكرون في تغيير وجهتهم من دول الخليج إلى أمريكا ، ودول أوروبا ، خصوصاً الأطباء والمهندسين، مع أن الخليج كان الوجهة المفضلة لهم، خاصة أنهم يجدون فيه نفس الأجواء التي تربوا عليها في بلدانهم.
منى محمود درست في الكويت وتعمل مديرة للموارد البشرية في احدى الشركات تقول: لم اكن أتصور أن أفكر بترك الكويت، لكن بدأت أبحث عن فرص في الخارج، وخاصة أن اجيد أكثر من اللغة وحاصلة على شهادات متقدمة في مجالي، وقريبا سأنتقل إلى كندا، وبالفعل الخطاب ضد الوافدين هو ما دفعني لتلك الخطوة، لا أريد لأطفالي أن ينشأوا في بلد يشعروا فيه أنهم منبوذين كونهم وافدينهل يمكن للخطاب الموجه ضد الوافدين أن يؤثر أكثر على الكفاءات المميزة من الوافدين فيدفعها للرحيل؟ وتظل العمالة المتوسطة وغير الماهرة تمثل الرقم الأكبر في الكويت؟


مصطفى الباشا –
بعد أن رصدت القبس الإلكتروني اتجاه لاستقالات الأطباء الوافدين في وزارة الصحة، ترصد حركة خروج للكفاءات النادرة، والمميزة في الكويت.
ومن أهم الأسباب هو ارتفاع الخطاب ضد الوافدين، وإلقاء اللوم على الوافدين في كل المشكلات مثل الزحمة، والبطالة، وارتفاع معدل الجريمة.يقول د. احمد صالح ل القبس الإلكتروني: بعد كثرة الحديث عن المغتربين بدول الخليج ، أصبح أصحاب التخصصات النادرة في حيرة من أمرهم ، خصوصاً أنهم كانوا يفضلون دول الخليج للحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم من الاندثار ، أما الآن فأصبحوا مضطرين إما للعودة إلى أوطانهم ، أو الاتجاه إلى أوروبا .
الصيدلي مصطفى عزت يرمي باللوم على الخطاب الموجهة ضد الوافدين فيقول: أن النغمة التي ارتفعت في دول الخليج من تضييق على الوافدين جعلت أصحاب التخصصات النادرة يفكرون في تغيير وجهتهم من دول الخليج إلى أمريكا ، ودول أوروبا ، خصوصاً الأطباء والمهندسين، مع أن الخليج كان الوجهة المفضلة لهم، خاصة أنهم يجدون فيه نفس الأجواء التي تربوا عليها في بلدانهم.
منى محمود درست في الكويت وتعمل مديرة للموارد البشرية في احدى الشركات تقول: لم اكن أتصور أن أفكر بترك الكويت، لكن بدأت أبحث عن فرص في الخارج، وخاصة أن اجيد أكثر من اللغة وحاصلة على شهادات متقدمة في مجالي، وقريبا سأنتقل إلى كندا، وبالفعل الخطاب ضد الوافدين هو ما دفعني لتلك الخطوة، لا أريد لأطفالي أن ينشأوا في بلد يشعروا فيه أنهم منبوذين كونهم وافدينهل يمكن للخطاب الموجه ضد الوافدين أن يؤثر أكثر على الكفاءات المميزة من الوافدين فيدفعها للرحيل؟ وتظل العمالة المتوسطة وغير الماهرة تمثل الرقم الأكبر في الكويت؟

عندما نهجر دستور السماء ونلجأ لدستور البشر يصبح كل شي مباح ولا غرابة في ذلك ..... ولا حول ولا قوة الا بالله.... وصدق رسولنا الكريم عندما قال هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم
ردحذف