مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 22 مارس 2019

الوافدون أكبر المستفيدين من تجميد رسوم التذاكر

الوافدون أكبر المستفيدين من تجميد رسوم التذاكر
 

مي مأمون – أكدت مصادر اقتصادية أن أكبر المستفيدين من تجميد قرار فرض 8 دنانير على كل تذكرة سفر هم شريحة الوافدين؛ وذلك بالنظر إلى عددهم، الذي يساوي 3 أضعاف الكويتيين، ومعظمهم يسافرون سنوياً مرة أو أكثر إلى بلادهم. أما الكويتيون الذين يسافرون فهم شرائح عدة؛ واحدة ميسورة لا تعنيها كثيراً مسألةُ رسمٍ بهذا القدر، وأخرى من فئة رجال الأعمال الكثيري السفر، والتي أيضاً لا تعبأ بهذا الرسم، بالإضافة إلى شريحة ثالثة من عموم المواطنين، لكنها لا تشكّل نسبة عالية من إجمالي عدد السكّان، ولا تشكّل %20 من إجمالي الوافدين، الممكن تذمّرهم من هذا الرسم. وقدّرت المصادر عدد الكويتيين الذين يمكن أن يتذمّروا من رسوم التذاكر بنحو 200 ألف، مقابل نحو مليونَي وافد، علماً بأن عدد الوافدين أكثر من 3 ملايين، لكن هناك نحو مليون من المتوسطي الدخل وما فوق، مقابل مليونين أو أكثر من المحدودي الدخل، الذين يمكن أن يشكّل الرسم المذكور عبئاً ما عليهم، لا سيما إذا كانوا من عائلات بعدد كبير من أطفال وأبناء. وأشارت المصادر نفسها إلى أن تجميد القرار خطأ، ويتحمّل مسؤولية ذلك النائب رياض العدساني، الذي ضغط على وزير التجارة والصناعة وزير الخدمات خالد الروضان، الذي يتحمّل مسؤولية أيضاً بدوره؛ لأنه رضخ للضغط. وكانت القبس قدّرت الإيراد المتوقّع من هذا الرسم بنحو 60 مليون دينار سنوياً، تجبيها هيئة الطيران المدني لتصرفها مبدئياً على تطوير الخدمات وتحديث البنى التحتية الخاصة بالمطار والسياحة، والسفر. وأكدت المصادر المعنية أن الرسم ليس بدعة «كويتية»، بل معمول به في عدد كبير من دول العالم، أما حجة أن لا خدمات في الكويت تقابل هذا الرسم وتبرره فمردود عليها؛ لأن الإنفاق الحالي على تطوير المطار وإنشاء مطار جديد وتحديث المرافق ذات الصلة يُقدر بالمليارات.
القبس الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات