3 حالات غش بجهاز وسماعة في «الحقوق»
يسرا الخشاب – ضبطت لجنة الكنترول بكلية الحقوق بجامعة الكويت أمس، 3 حالات غش لطلبة خلال ادائهم اختبار مقرر القانون التجاري 1، من خلال جهاز وسماعة بأحجام صغيرة جداً. وقال رئيس اللجنة د. مساعد العنزي لـ القبس، انه تم تحرير محاضر الضبط بتوقيع الطلبة عليها، واحالة الوقائع إلى عميد الكلية الذي أصدر قراراً فوريا بتشكيل لجنة تحقيق في الحالات الثلاث. وأضاف العنزي أنه بثبوت حدوث واقعة الغش أو الشروع فيه، أو أي اخلال بنظام الاختبارات يتم تطبيق اللائحة على الطلبة، حيث يحرمون من الاختبارات وترصد لهم درجة الرسوب في جميع المقررات، مشدداً على أن الغش يؤثر في المستقبل الوظيفي لطالب «الحقوق»، لذلك نشرنا توعية في أروقة الكلية ومواقع التواصل للتحذير من العقوبات «لكن يستهين بعض الطلبة بالغش». ولفت إلى طلب أجهزة تشويش في القاعات قبل شهر ونصف الشهر لكشف حالات الغش، ورفض الأمر في البداية ثم منعت البيروقراطية الادارية توافر هذه الأجهزة بعد الموافقة عليها، ووفرنا بعض السماعات التي تكشف الأجهزة بالقاعات، كما تم شراء جهازين على حسابنا الخاص لكشف المعادن. ملصق معتم وعن اجبار الطلبة على استعمال أقلام الكلية، أوضح العنزي أن تطور وسائل الغش جعلت بعض الأقلام تحوي كاميرات وأجهزة تسجيل، ووزعنا 1000 قلم للطلبة حسب الامكانات المتاحة وبما لا يتعدى على حريتهم ورفض بعضهم استعمالها، مما دفعنا للتشدد على ادخال أقلام شفافة فقط إلى اللجنة، لنتأكد من عدم توافر براشيم في الأقلام. واستنكر عدم تشكيل لجنة الكنترول منذ بداية العام الدراسي، مبيناً أن عمل اللجنة في غاية الدقة ويحتاج ترتيبات كثيرة، لافتاً إلى وضع ملصق معتم على أسماء الطلبة للحفاظ على سرية الاختبارات بعد تبيّن امكانية ظهورها من خلال الملصق السابق. ولفت الى وجوب ان تكون كراسات الاجابة بلون مميز لكل فرقة دراسية لسهولة الفرز، لكن تم توحيد لونها بسبب الامكانات الضعيفة لمطبعة الجامعة، مشيراً إلى أن تصوير الاختبارات وطباعتها لا يتم إلا بطرق سرية جداً. وذكر العنزي أن المطالبة بما يسمى «بالبونص» أصبحت حقا مكتسبا للطلبة، فيفترض أن تكون الدرجات لمن يؤدي عملا اضافيا، مبيناً أن اللجنة لا تملك سلطة اضافة البونص، بينما يمكن لأساتذة المقرر المطالبة به بعد الاقرار على ذلك وقبل كشف السرية عن الاختبارات، وتكون الزيادة بحدود 3 درجات ولا يمكن قبول اضافة درجات كثيرة لحماية حق المجتهدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك