مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 19 أبريل 2019

«الجمعية الطبية» تحذر من هجرة الأطباء الوافدين والكويتيين نتيجة للظروف الحالية :

«الجمعية الطبية» تحذر من هجرة الأطباء الوافدين والكويتيين نتيجة للظروف الحالية :


 
 اذا استمرت الظروف علي ما هي عليه سيزيد عدد الاطباء المهاجرين عن الوزارة
حذر رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور / احمد العنزي, من هجرة الاطباء الكويتيين والوافدين علي حد سواء, الى قطاعات اخرى ودول خليجية واجنبية نتيجة اهتزاز الثقة في المنظومة الصحية والعقبات التي تواجههم, وقال بالمؤتمر الصحافي الذي نظمته الجمعية الطبية حول اخر التطورات والتحديات التي تواجه القطاع الطبي وشؤون الاطباء ان واجبنا الوقوف على التحديات والمشكلات التي تواجه الاطباء والمنظومة الصحية ووضع الحلول لها باعتبار الجمعية الطبية الممثل الشرعي للاطباء.
مشيرا الى ان القانون الحالي لمزاولة مهنة الطب قديم ولا يخدم التطور الصحي ولا يحمي الاطباء، مبينا أن الجمعية قامت بدورها المهني بالتعاون مع المؤسسات البحثية وأجرت استفتاء لاستخراج مسودة قانون جديد، مشيرا الى انه بعد الانتهاء من اللمسات الاخيرة منه وجدنا «تذبذبا» من قبل وزارة الصحة في وجهات النظر، داعيا الى التعاون للبت في هذا القانون الذي يحمي المريض والطبيب.
وذكر ان عدد الاطباء البدون في الكويت يقارب ٣٠٠ طبيب مؤهلين للعمل في وزارة الصحة، وهم اهلنا ويجب عدم التفريط فيهم، خاصة في ظل النقص بالكادر الطبي، لافتا الى ان الجمعية دعت للمؤتمر الصحافي كخطوة في دورها النقابي للوقوف على اهم العقبات وحلها لخطورة عواقبها، لافتا الى ان الخطوات القادمة ستكون على مستوى وسقف أعلى من التحركات واضعا حساسية مهنة الطب ومسؤولياتها بعين الاعتبار.
وطالب نائب رئيس الجمعية الطبية الدكتور / علي الموسوي بمراجعة القرار الخاص بإلزام الاطباء بدورات الانعاش القلبي والرئوي، وإشراك الجمعية لكي تبدي رأيها، واستثناء التخصصات الطبية التي لا تحتاج هذه الدورات، موضحا ان القرار رائع ومهم، ولكنه يحتاج الى المزيد من الدراسة والتعديلات التي تصب في مصلحة الكادر الطبي مؤكدا , ان قرار زيادة رسوم التراخيص على الاطباء غير واضح المعاني، داعيا الى اعادة صياغته وتعديله.
من جانبه، طالب الامين العام للجمعية د.سالم الكندري بمساواة الاطباء العاملين بوزارة الصحة مع نظرائهم في الجهات الطبية الاخرى في الرواتب والبدلات، خاصة اطباء التخدير والحوادث، وذلك لمنع هجرة الاطباء الى الجهات الاخرى، ومنح الاستقرار الوظيفي للاطباء في العمل.
كما طالبت عضو الجمعية الطبية الدكتورة / امل خضر بإعفاء الاطباء الوافدين العاملين في وزارة الصحة من رسوم الخدمات الصحية، أسوة بتعليم أبناء المعلمين في وزارة التربية بالمجان، داعية الى وضع آلية لتسكين الترقية المالية وليس الفنية للأطباء الأجانب غير الحاصلين على شهادات علمية تخصصية ولديهم فقط سنوات خبرة.
تجدر الاشارة الي ان الممارسات الحالية دفعت عدد من الاطباء للهجرة من مستشفي الصباح مما اوقع المشفي في عجز في احد قطاعاته الطبية وصل الي 69% من نسبة تشغيل الاطباء بالمشفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات