مواطنة مصرية: «رفقًا بالوافدين!.. الغربة ليست وردية»
وجهت وافدة مصرية الجنسية رسالة مؤثرة تشكي فيها حياة الغربة وما يشعر به «الوافد» الذي تغرب بعيدًا عن بلاده، ووصفت في الفيديو المتداول حالة المغتربين بلسان حالها وما تشعر به ويشعر به أي وافد مغترب عن بلاده التي نشأ وعاش بها أجمل أيام حياته، ووصفت أيضًا ما يشعر به المغترب لحظة رجوعه إلى بلاده وما يشعر به بعد غياب سنوات في الغربة، والحنين والحزن الذي يختليه لحظة الاستعداد للحظات العودة والغياب من جديد. وأشارت صاحبة الفيديو، أن الحياة في الغربة صعبة للغاية، وأنها ليست وردية كما يظن بعض الناس، وبيّنت أن المغتربين تركوا بلادهم وديارهم من أجل حياة كريمة، وليس من أجل جمع الملايين أو من أجل العلو فوق الناس. وأكملت: «إحنا أغلب مما تتخيلوا»، وذكرت أن المغترب في حالة نزوله إجازته المعتادة لبلاده والتي تكون بين الحين والآخر، ينتابه شعور بأن الذي يعيش في بلده، يحيا حياة أفضل من المغترب فهو يعيش آمنًا وسط أهله. وأضافت: «إذا أتتكم هدية من مغترب، أفرحوا بها، أنتم لا تدرون من أين، وكيف، وماذا فعلوا كي يحضروا لك أو لكِ مثل هذه الهدية»، وأوضحت أن المغترب قد يكون «استلف المال» من أجل جلب الهدايا. وفي الختام، وجهت صاحبة الفيديو -الأكثر تداولاً-، رسالة إلى أي شخص غير مغترب عن بلاده مفادها «ارفقوا بالوافدين، وأسألوا عنهم، ولا ترددوا السؤال المعتاد، لماذا لم يسأل هذا أو ذاك عنا؟!، بل قولوا لماذا أنا لم أسأل عنه أو عنها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك