مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

السبت، 6 أبريل 2019

عودوا إلى بلدانكم أيها الوافدون..!

عودوا إلى بلدانكم أيها الوافدون..!


مشكلة الوافدين ليست فقط «ظاهرة كويتية»، بل هي حالة خليجية يتسع مداها يوماً بعد يوم. قرأت قبل فترة تقريراً يحذر وبشدة من «استيطان آسيوي» يجتاح المنطقة، وأورد أرقاماً وإحصاءات عن عدد تلك العمالة مقارنة بعدد المواطنين، خصوصا في دولتي الإمارات وقطر ، بعد أن وصل عددهم في مجلس التعاون إلى حوالي 17 أو 18 مليون آسيوي. أنا لست في وارد المبالغة ولا التخويف، بل الحقائق على الأرض تتحدث عن نفسها، وسأضرب لكم مثالاً حياً وواقعياً لما أقوله، منذ فترة طالعتنا صحيفتنا القبس الغراء بموضوع يفيد بأنه خلال خمس سنوات قادمة تحتاج الكويت إلى استقدام 800 ألف وافد لتشغيل وخدمة المدن الجديدة، في إطار المشاريع الإسكانية المزمع تنفيذها وإنشاؤها.. ماذا يعني ذلك؟.. ركزوا معي على الرقم وسأعيده مرة ثانية.. نحتاج 800 ألف وافد، يعني أقل من إجمالي عدد سكان الكويت جميعاً بقليل! إذا كان هذا الرقم صحيحاً فماذا نحن فاعلون يا ترى؟.. هل نصفق لمن يطلق تصريحات عنترية تخاطب الشارع من أجل كسب عطفه تجاه الوافدين، أم نتعامل بالموضوع بلغة واقعية وحية؟.. لنفترض أننا نرفض استقدام هذا الرقم، ماذا نعمل؟.. من أين نأتي بعمالة تنجز لنا هذه المشاريع؟.. هل هناك من المواطنين الكويتيين من يرضى أو يقبل أن يقوم بعمل البناء والتشييد والحفر وخلافه؟.. هل تصدقون أنه يوجد شباب كويتي يعمل في النجارة والسباكة والكهرباء؟.. لماذا لا نذهب إلى أصل المشكلة، ونقول كلاماً مفيداً وصادقاً ونصارح أنفسنا قبل غيرنا، نحن نعيش في ظل دولة ريعية تقدم لمواطنيها معظم ما يحتاجونه من طبابة وتعليم وخدمات وزواج وسكن ووظيفة ومزايا وكوادر مجزية.. إزاء هذا الوضع لن نجد هناك من لديه حافز أو دافع للإنتاج والعمل والتعب والحفر في الصخر، طالما أن كل ما يحتاجه يتوافر لديه، من حكوماتنا التي أدمنت على دلالنا، أليس هذا حقيقة؟.. إذن لماذا المكابرة؟.. ولماذا الشعارات والكلام، وكأننا نضحك على أنفسنا؟! نحن أقلية؟ نعم، نحتاج إلى وافدين؟ نعم، إذن لنذهب إلى أصل المشكلة ونعالج الموضوع من جذوره وبالأصول والتدرج، لنصل إلى اليوم الذي نستغني فيه عن العامل والموظف والمهندس والممرض والمعلم، ساعتئذ سنقول لمن يعيش معنا جزاكم اللَّه خيرا.. كفيتم ووفيتم.. مشكورين واللَّه معاكم.. عودوا إلى بلدانكم، فنحن قادرون أن نخدم أنفسنا ونعمل دون الحاجة إليكم..! د. إبراهيم بهبهاني ebraheem26.com babhani26@
القبس الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات