مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأحد، 7 أبريل 2019

خطاب الكراهية ضد الوافدين.. من المُستفيد؟!

خطاب الكراهية ضد الوافدين.. من المُستفيد؟!


لم يعد مقبولاً الاستمرار بخِطاب التحريض والكَرَاهِيَة ضَدَّ الوَافِدين هكذا وبالعموم وكأن هذه الفئة أصبحت مكسر عصا للبعض ووسيلة تكسُّب سياسي في الشارع. الأمر اختلط عند أصحاب هذا الخِطاب الذي يزيد الكَرَاهِيَة بين الكويتيين والوَافِدين ويصور الأمر كأن الكويت مخطوفة من قبل مجموعات تسرح وتمرح على هواها؟ وهو أمر غير صحيح وفيه تشويه للواقع والحقائق.. المشكلة التي يهرب البعض من مواجهتها رمي أخطاء الإدارة الحكومية والحكومات المتعاقبة وكذلك مجلس الأمة بمعالجة مشاكلنا سواء ما له علاقة بالتركيبة السكانية أو بخلاف ما ينتج عنها، ومن قضايا خدمية تهم المواطن بالدرجة الأولى. دعونا نتحدث بعقلانية.. أقرب الدول إلينا هم جيراننا في منظومة مجلس التعاون وأكثر الدول فيها عدد مضاعف من عدد المواطنين هي الإمارات.. لم نسمع يوماً منهم أو من ممثليهم هذا التشويه لدور الوَافِدين بل تعزيز واستفادة من وجودهم واستثمار جهودهم وبما يخدم اقتصاد ورفاهية الدولة المضيفة، وفوق هذا وذاك هناك قوانين تطبق على الجميع وانتهى الأمر. عندنا صارت موضة في سوق المزايدات كل من يرغب ركوب الموجة ينزل بالوَافِدين ويضع الكل في سلة واحدة وهذا مدعاة للأسف.. معظم مؤشرات جودة الحياة وخيارات الترفيه والسعادة بالنسبة إلى الوافدين تجد الكويت في أدنى السلم، أي بعد البحرين وعمان وقطر والإمارات والسعودية..! الدولة فرضت رسوماً على الخدمات الصحية للوافدين وعددهم أكثر من 3 ملايين والكل ملتزم بالدفع وتحصيل المال لمصلحة خزينة الدولة، وإذا حصل واستغل أحد الزائرين الخدمات الصحية المقدمة من الدولة هل هذا يعني أن الوَافُِين أصبحوا كلهم مزورين وغشاشين ويختلسون مال الحكومة؟! لنفترض، وهذا أمر طبيعي ويحدث في كل دول العالم أن تحدث أعمال عنف وجرائم وسرقات ونهب وتزوير من قبل مجموعات ليسوا مواطنين.. هل هذا يجيز التعميم ونصور الأمر وكأن جحافل الوافدين تشفط الأكسجين من الشوارع والمستشفيات؟ ناقش مجلس الامة على سبيل المثال قانون التأمين الصحي للزائرين والمتوقع أن يدر عوائد سنوية بـ20 مليون دينار سنوياً، السؤال: هل اعترض أحد على هذا التوجه من الوَافِدين أو الزائرين؟ المسألة أبعد بكثير من تلك الخطابات الهوجاء التي لا يحصد منها البلد ولا أهله سوى السمعة السيئة.. لنعالج مشاكلنا من دون اللجوء إلى هذا الكلام العنصري، ولنطبق القانون على الكل ولنحترم تاريخنا ونحدد احتياجاتنا، ونبعد الفاسد والمسيء عن التحكم بمصائرنا. أقول كلمة حق لندع الوَافِد يشعر بالاطمئنان طالما نحن بحاجة إليه، وإلا دعوه يخرج من ديرتنا وهو محب للكويت وأهلها، وليعطوا كل إنسان حقه وكفى مزايدات. د. إبراهيم بهبهاني ebraheem26.com @babhani26
القبس الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات