مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 17 أبريل 2019

الكويت | الأنباء | أخطاء «شؤون الإقامة».. من يدفع الثمن؟!

الكويت | الأنباء | أخطاء «شؤون الإقامة».. من يدفع الثمن؟!



محمد الجلاهمة
أعرب عدد من الوافدين في اتصالات هاتفية تلقتها «الأنباء» عن استيائهم من اخطاء متكررة تصدر عن موظفين في ادارات شؤون الاقامة، سواء أكانت تلك الاخطاء مرتبطة بالاسماء اللاتينية للوافدين او ارقام جوازات سفرهم، وذلك بعد العمل بالقرار الذي اصدرته وزارة الداخلية بإلغاء ملصق الاقامة بدءا من 10 مارس الماضي، مشيرين الى انهم يكتشفون هذه الاخطاء لدى استصدار البطاقات المدنية لهم، وهذا ما يدفعهم مجددا الى اعادة مراجعة وزارة الداخلية لتصحيح الاخطاء التي لا ذنب لهم فيها، كما انهم يكونون ملزمين بدفع رسوم إعادة اصدار البطاقة المدنية مرة اخرى.
وقال الوافدون ان الامر لا يقتصر على مراجعات لادارات شؤون الاقامة في محافظات الكويت الست والهيئة العامة للمعلومات المدنية، ولكن المعاناة تزيد اذا ما توجهوا الى المطار واكتشف موظفو المنافذ تلك الاخطاء، وهنا تكون يكونون امام معضلة كبرى وهي إلغاء سفرهم لأن اجهزة الحاسوب لا تقبل وجود اخطاء في الهويات، حيث يكون هناك اختلاف بين البطاقة المدنية بعد القرار الجديد وجواز السفر.
وأكد الوافدون ان اعدادا منهم تراجعوا عن سفرهم وخسروا مبالغ مالية جراء هذه الاخطاء التي لا دخل لهم بها، معربين عن املهم في ان يتم التدقيق بشكل اكبر على المعاملات التي يتم استصدارها من ادارات شؤون الاقامة. واقترحوا ان تتم زيادة اعداد الموظفين خاصة في ادارات حيوية تشهد كثافة مثل شؤون الفروانية وحولي والجهراء بحيث يكون الموظفون لديهم من الوقت ما يمكنهم من انجاز المعاملات دون اخطاء.
من جهة اخرى، قال مصدر امني ان المشكلة تخرج بالفعل من شؤون الاقامة، ولكن الحل يكمن في توفير قارئ الكتروني يقوم بقراءة البيانات، كما هي بالشكل الصحيح وارسالها الكترونيا الى الجهات المعنية دون أخطاء.
من جهة اخرى، تحولت صناديق القمامة الموضوعة أمام مباني شؤون الإقامة الى مكاتب يستخدمها المراجعون لتعبئة بيانات طلباتهم، وذلك بعد أن تحولت نقاط تجميع القمامة في الشوارع الى مكاتب للطباعة.
هذه الصورة ليست حقيقية فقط، بل أصبحت عادية ولا تلفت نظر أحد، ولا تجد من يهتم بإعادة الوضع إلى ما كان عليه عندما كانت مكاتب الطباعة تحتل مكانا في مقار شؤون الإقامة يحترم آدمية المراجعين.
البعض يراها كارثة تهدد المجتمع نتيجة تكدس أكوام القمامة التي تنقل أمراضا مختلفة للمراجعين باعتبارها مرتعا للجراثيم والميكروبات.


 
صناديق القمامة التي تقع إلى جوار مراكز الطابعة المتنقلة تحولت إلى مكاتب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات