الكويت | القبس | فحص السرطان يفوق راتب بعض المقيمين!
عبدالرزاق المحسن –
في قرار صادم للوافدين، قررت وزارة الصحة زيادة أسعار رسوم المراجعة الطبية في أقسام الحوادث بالمستشفيات، بنسبة %100، ورغم تبرير وزارة الصحة بأن هذه الزيادة بهدف تقليص أعداد المراجعين، رأى البعض أن الزيادة مُبالغ فيها.
وقالت الوزارة في بيان صحافي «إن هذه الزيادة جاءت لتخفيف العبء عن أقسام الحوادث في المستشفيات وما تعانيه من تكدس وازدحام، ورغبة من الوزارة في مراجعة المرضى لمراكز الرعاية الصحية التابعين لها والاستفادة مما تقدمه من خدمات ورعاية صحية أولية قبل توجههم إلى المستشفى الذي يتبعون له».
وقوبل قرار الزيادة باستياء واسع في أوساط الوافدين الذين أكدوا أن الأعباء تضاعفت عليهم، بينما الرواتب على حالها بلا زيادة تذكر، على حد قولهم عبر مواقع التواصل.
في المقابل: أكد مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان القرار يساهم الى حد كبير في القضاء على الزحام البشري في بعض المستشفيات العامة، لاسيما مبارك الكبير والفروانية، مشيرين الى ضرورة توفير افضل الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين، ووفق الاجراءات والقرارات التنظيمية المتبعة في هذا الصدد.
واشاروا الى اهمية مراعاة الوزارة في قراراتها الخاصة بالوافدين، بعض الحالات الإنسانية لبعض المضطرين إلى مراجعة أقسام الحوادث في المستشفيات العامة، الذين يعجزون عن دفع تكاليف اجور الخدمات الصحية المترتبة على دخول المستشفى عبر قسم الطوارئ، كاجراء التحاليل والاشعة بحسب توصيات الطواقم الطبية.
وطالب المواطنون وزارة الصحة بتنظيم عملية دخول وخروج المراجعين على العيادات في اقسام الطوارئ، لاسيما مع دخول حالات طارئة تستدعي التدخل الطبي السريع، لضمان عدم حدوث أية مضاعفات صحية خطيرة على صحة المريض، فضلا عن زيادة أعداد الاطباء والهيئات التمريضية، بهدف حصول اي مراجع على حقه في الخدمات الصحية في وقت قصير، ومن دون فترات انتظار طويلة.
أما الوافدون فأكدوا ان زيادة رسوم دخول اقسام الطوارئ بالمستشفيات من 5 الى 10 دنانير مبالغ فيها، مشيرين إلى أن المريض يلجأ الى المستشفى لضمان حصوله على خدمات قد لا تتوافر في عيادات مراكز الرعاية الصحية الاولية، مطالبين بإعادة النظر في مثل هذه القرارات الخاصة بالمقيمين.
ولفتوا الى ان شريحة كبيرة من الوافدين لا يستطيعون تكبد اي تكاليف اضافية لقاء الحصول على الخدمات الصحية في المستشفيات، مشيرين الى انهم يسددون 50 دينارا سنويا للضمان الصحي لدى تجديد الاقامة، وهو المبلغ الذي من المفترض ان يؤمن حصولهم على الرعاية الصحية، سواء بالمستشفيات العامة او المراكز الصحية.
ومن جانب آخر، أصدر الصباح قرارا وزاريا بتشكيل لجنة وطنية لصحة المراهقين تعنى بوضع استراتيجية وطنية لصحة المراهقين برئاسة الوكيل المساعد للتخطيط والجودة في الوزارة. وإضافة إلى ذلك أصدر وزير الصحة قرارا وزاريا بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية للوقاية والتصدي للسلوك الإدماني برئاسة الوكيل المساعد للتخطيط والجودة.
إلى ذلك قرر الصباح تشكيل لجنة لوضع برنامج للوقاية من الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث الطرق برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الفنية.
فحص السرطان يفوق راتب بعض المقيمين! شددت مصادر صحية على اهمية دراسة اوضاع بعض الحالات المرضية التي تتقدم للعلاج في اروقة المستشفيات، التي قد تضطر الى اجراء فحوصات وأشعة شاملة ومتفرقة، لاسيما من مرضى السرطان والكلى وغيرهما من الامراض المزمنة. وأشارت المصادر إلى أن أوضاع الكثير من الوافدين المالية لا تتيح لهم دفع الرسوم المبالغ فيها، فرواتبهم تتراوح بين 200 الى 300 دينار، في حين تصل كلفة فحووصات وأشعات مرضى السرطان على سبيل المثال إلى أكثر من أجورهم الشهرية.
عبدالرزاق المحسن –
في قرار صادم للوافدين، قررت وزارة الصحة زيادة أسعار رسوم المراجعة الطبية في أقسام الحوادث بالمستشفيات، بنسبة %100، ورغم تبرير وزارة الصحة بأن هذه الزيادة بهدف تقليص أعداد المراجعين، رأى البعض أن الزيادة مُبالغ فيها.
وقالت الوزارة في بيان صحافي «إن هذه الزيادة جاءت لتخفيف العبء عن أقسام الحوادث في المستشفيات وما تعانيه من تكدس وازدحام، ورغبة من الوزارة في مراجعة المرضى لمراكز الرعاية الصحية التابعين لها والاستفادة مما تقدمه من خدمات ورعاية صحية أولية قبل توجههم إلى المستشفى الذي يتبعون له».
وقوبل قرار الزيادة باستياء واسع في أوساط الوافدين الذين أكدوا أن الأعباء تضاعفت عليهم، بينما الرواتب على حالها بلا زيادة تذكر، على حد قولهم عبر مواقع التواصل.
في المقابل: أكد مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان القرار يساهم الى حد كبير في القضاء على الزحام البشري في بعض المستشفيات العامة، لاسيما مبارك الكبير والفروانية، مشيرين الى ضرورة توفير افضل الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين، ووفق الاجراءات والقرارات التنظيمية المتبعة في هذا الصدد.
واشاروا الى اهمية مراعاة الوزارة في قراراتها الخاصة بالوافدين، بعض الحالات الإنسانية لبعض المضطرين إلى مراجعة أقسام الحوادث في المستشفيات العامة، الذين يعجزون عن دفع تكاليف اجور الخدمات الصحية المترتبة على دخول المستشفى عبر قسم الطوارئ، كاجراء التحاليل والاشعة بحسب توصيات الطواقم الطبية.
وطالب المواطنون وزارة الصحة بتنظيم عملية دخول وخروج المراجعين على العيادات في اقسام الطوارئ، لاسيما مع دخول حالات طارئة تستدعي التدخل الطبي السريع، لضمان عدم حدوث أية مضاعفات صحية خطيرة على صحة المريض، فضلا عن زيادة أعداد الاطباء والهيئات التمريضية، بهدف حصول اي مراجع على حقه في الخدمات الصحية في وقت قصير، ومن دون فترات انتظار طويلة.
أما الوافدون فأكدوا ان زيادة رسوم دخول اقسام الطوارئ بالمستشفيات من 5 الى 10 دنانير مبالغ فيها، مشيرين إلى أن المريض يلجأ الى المستشفى لضمان حصوله على خدمات قد لا تتوافر في عيادات مراكز الرعاية الصحية الاولية، مطالبين بإعادة النظر في مثل هذه القرارات الخاصة بالمقيمين.
ولفتوا الى ان شريحة كبيرة من الوافدين لا يستطيعون تكبد اي تكاليف اضافية لقاء الحصول على الخدمات الصحية في المستشفيات، مشيرين الى انهم يسددون 50 دينارا سنويا للضمان الصحي لدى تجديد الاقامة، وهو المبلغ الذي من المفترض ان يؤمن حصولهم على الرعاية الصحية، سواء بالمستشفيات العامة او المراكز الصحية.
ومن جانب آخر، أصدر الصباح قرارا وزاريا بتشكيل لجنة وطنية لصحة المراهقين تعنى بوضع استراتيجية وطنية لصحة المراهقين برئاسة الوكيل المساعد للتخطيط والجودة في الوزارة. وإضافة إلى ذلك أصدر وزير الصحة قرارا وزاريا بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية للوقاية والتصدي للسلوك الإدماني برئاسة الوكيل المساعد للتخطيط والجودة.
إلى ذلك قرر الصباح تشكيل لجنة لوضع برنامج للوقاية من الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث الطرق برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الفنية.
فحص السرطان يفوق راتب بعض المقيمين! شددت مصادر صحية على اهمية دراسة اوضاع بعض الحالات المرضية التي تتقدم للعلاج في اروقة المستشفيات، التي قد تضطر الى اجراء فحوصات وأشعة شاملة ومتفرقة، لاسيما من مرضى السرطان والكلى وغيرهما من الامراض المزمنة. وأشارت المصادر إلى أن أوضاع الكثير من الوافدين المالية لا تتيح لهم دفع الرسوم المبالغ فيها، فرواتبهم تتراوح بين 200 الى 300 دينار، في حين تصل كلفة فحووصات وأشعات مرضى السرطان على سبيل المثال إلى أكثر من أجورهم الشهرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك