مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الخميس، 4 أبريل 2019

‏بعد شهر من إلغاء ملصق الإقامة: ربكة في منافذ خارجية

‏بعد شهر من إلغاء ملصق الإقامة: ربكة في منافذ خارجية


محمد إبراهيم وغنام الغنام – بعد أن طبقت وزارة الداخلية في 10 مارس الماضي القرار الوزاري، القاضي بإلغاء ملصق الإقامة بجوازات سفر الوافدين والاستعاضة عنه بالبطاقة المدنية، كخطوة لمواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية لتحقيق منظومة أمنية خدمية متكاملة تمكن المواطنين والمقيمين من إنهاء كل المعاملات عبر الأون لاين، برزت بعض المشاكل في منافذ بعض دول الوافدين بسبب عدم درايتها الكاملة بالقرار. قالت مصادر مطلعة لـ القبس إن القرار له العديد من المميزات، منها المرونة والسهولة والسرعة في إنجاز المعاملة، وذلك من خلال التعاون بين المراجعين والموظفين في كل إدارات شؤون الإقامة بالمحافظات الست، مؤكدة أن الهدف الأساسي من الغاء ملصق الإقامة بجواز السفر يأتي لمواكبة أحدث التقنيات العالمية، تماشياً مع استراتيجية المؤسسة الأمنية الرامية للميكنة الإلكترونية لكل الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين وتوفيراً للوقت والجهد. وأوضحت المصادر أن بعض الوافدين وعقب مغادرتهم البلاد تعرضوا لمشاكل في بلدانهم، تمثلت في عدم دراية موظفي منافذ تلك البلدان بالقرار الجديد، الأمر الذي صاحبه تعطيل في إجراءات دخولهم. التنسيق مطلوب وطالبت المصادر بمزيد من التنسيق بين الجهات المسؤولة لتجنب تعطيل إجراءات دخول وخروج الوافدين من بلدانهم. وأشارت المصادر إلى أن تقييم القرار عقب أقل من شهر على تطبيقه يعطي مؤشراً إيجابياً داخل البلاد، من خلال توفير الوقت والجهد وسرعة إنجاز المعاملة، والقضاء على البيروقراطية وتكدس المراجعين داخل إدارات شؤون الإقامة للحصول على الخدمة، ولكن تتبقى النقطة السلبية متمثلة في تعرض الوافدين لمشاكل داخل منافذ بلدانهم عند دخولهم وخروجهم. دور السفارات إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ القبس إن السفارات العاملة في البلاد رحبت بالقرار، واعتبرته شأنا داخليا ونوعا من تنظيم العمل وخطوة مهمة من خطوات الحكومة الالكترونية التي تسعى الدولة لتطبيقها على كل الأصعدة. وأوضحت المصادر أن السفارات العاملة في البلاد اتخذت الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، والمتمثلة في إبلاغ وزارات الخارجية بدولها بالقرار الذي اتخذته وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن القرار جرى تعميمه على كل منافذ تلك الدول حتى تكون على علم به، ويتم إنهاء إجراءات المسافرين وفق النظام الجديد ومن دون تعقيدات. وقالت المصادر إن مسؤولي بعض السفارات داخل البلاد أكدوا قيامهم بالدور المطلوب منهم، من خلال توعية جميع رعاياهم بالقرار، ونشر بروشورات توعوية داخل سفاراتهم، وحث رعاياهم على اتباع الخطوات التي حددتها الجهات المسؤولة داخل البلاد لتجنب الوقوع في أي مشاكل. وذكر مسؤولو سفارات عربية في الكويت أن تطبيق القرار بسرعة أحدث ربكة في منافذ بلادهم. وأضافت المصادر أن السفارات الكويتية في الخارج لم تقم بالدور المطوب منها على أكمل وجه، حيث كان يتوجب عليها مخاطبة وزارات الخارجية في البلدان الأخرى لتعميم القرار على جميع المنافذ لتطبيقه من دون تعقيدات. المطلوب حملة إعلامية موسعة أشادت مصادر مسؤولة بقرار إلغاء ملصق الإقامة، مشيرة إلى أن المشاكل في منافذ بعض دول الوافدين العاملين في البلاد سببها عدم الدراية الكافية بالقرار الجديد، وأن ذلك ناتج عن عدم تكثيف حملات التوعية بالقرار، الأمر الذي يستوجب حملة إعلامية كبيرة على كل الأصعدة بالقرار الجديد. وبيّنت السفارات أن قرار تطبيق إلغاء ملصق الإقامة من جوازات السفر لم يعط الفرصة الكافية لبلدان الوافدين كي تقوم بتعميم القرار الذي جرى تطبيقه بسرعة كبيرة، مشيرة إلى أن بلدانها بها العديد من المنافذ والمطارات، الأمر الذي يجعل من الصعب تعميم القرار على العاملين في تلك المنافذ خلال فترة وجيزة. وأكدت السفارات أنه من باب الحرص على رعاياها وعلاقتها الطيبة مع الكويت ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة مرة أخرى، من خلال التواصل مع الجهات المعنية في بلدانها لإعادة تعميم القرار مرة أخرى.
القبس الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات