«الاستئناف الكويتية» تلزم شركة طيران بتعويض مسافر 1050 ديناراً
عدلت محكمة الاستئناف حكم أول درجة القاضي بتعويض أحد المسافرين بمبلغ 610 دنانير بسبب تأخر موعد اقلاع الطائرة إلى 2500 وحدة سحب خاصة، أي ما يعادل 1050 ديناراً كويتياً.
وترافع المحامي أسامة السند من مجموعة أدڤايس للمحاماة والاستشارات القانونية، وقدم دفاعه ودفوعه مبيناً أن دولة الكويت صادقت على اتفاقية مونتريال بموجب مرسوم في سنة 2002 ومن ثم كانت نصوص تلك الاتفاقية بمثابة قانون داخلي واجب التطبيق.
وأضاف أنه بناء على ذلك فإن التعويض كما هو مبين في المادة 19 من الاتفاقية يجب ان يكون بعدد وحدات حقوق سحب خاصة، ومن ثم يتم تحويل حقوق السحب الخاصة الى العملات الوطنية.
على ذلك فقد تم تقديم حافظة مستندات للمحكمة تحوي كشفا بقيمة وحدة السحب الخاصة مقومة بالدينار الكويتي من موقع الصندوق الدولي والتي تقدر بـ0.420 فلس لكل وحدة.
وعلى ذلك فقد استجابت المحكمة إلى طلبات المستأنف وعدلت حكم أول درجة لتقضي بتعويض عدد 2500 وحدة خاصة، وذلك بعد ثبوت مسؤولية الشركة الناقل مسؤوليتها بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لتلافي تأخير الطائرة عن موعدها والتي أصابت المسافر بضرر نتيجة هذا التأخير.
المصدر: ق,ب
عدلت محكمة الاستئناف حكم أول درجة القاضي بتعويض أحد المسافرين بمبلغ 610 دنانير بسبب تأخر موعد اقلاع الطائرة إلى 2500 وحدة سحب خاصة، أي ما يعادل 1050 ديناراً كويتياً.
وترافع المحامي أسامة السند من مجموعة أدڤايس للمحاماة والاستشارات القانونية، وقدم دفاعه ودفوعه مبيناً أن دولة الكويت صادقت على اتفاقية مونتريال بموجب مرسوم في سنة 2002 ومن ثم كانت نصوص تلك الاتفاقية بمثابة قانون داخلي واجب التطبيق.
وأضاف أنه بناء على ذلك فإن التعويض كما هو مبين في المادة 19 من الاتفاقية يجب ان يكون بعدد وحدات حقوق سحب خاصة، ومن ثم يتم تحويل حقوق السحب الخاصة الى العملات الوطنية.
على ذلك فقد تم تقديم حافظة مستندات للمحكمة تحوي كشفا بقيمة وحدة السحب الخاصة مقومة بالدينار الكويتي من موقع الصندوق الدولي والتي تقدر بـ0.420 فلس لكل وحدة.
وعلى ذلك فقد استجابت المحكمة إلى طلبات المستأنف وعدلت حكم أول درجة لتقضي بتعويض عدد 2500 وحدة خاصة، وذلك بعد ثبوت مسؤولية الشركة الناقل مسؤوليتها بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لتلافي تأخير الطائرة عن موعدها والتي أصابت المسافر بضرر نتيجة هذا التأخير.
المصدر: ق,ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك