مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 15 مايو 2019

كثرة الاجازات وعطل بنقل البيانات بين الداخلية والمعلومات المدنية يزيد معاناة المراجعين

كثرة الاجازات وعطل بنقل البيانات بين الداخلية والمعلومات المدنية يزيد معاناة المراجعين



تكدس يومي رغم الحلول الكبيرة من قبل الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكويتية
علقت الهيئة العامة للمعلومات المدنية بدولة الكويت علي الفترة الاخيرة شهدت بعض التأخير والاعطال في عملية نقل البيانات الآلية فيما بين وزارة الداخلية الكويتية والهيئة العامة للمعلومات المدنية, الامر الذي جعل موظفيها يعتمدون البيانات القديمة التي تضمنت الكثير من الاخطاء في الاسم اللاتيني وفقا لما هو موجود بالملصق القديم والذي كان يحمل بيانات الوافد ويوضع بجواز السفر كما كان معمول به في السابق.
وعن تحديث الاسم اللاتيني / الانجليزي لفتت مصادر الى ان الهيئة تعتمد على البيانات المسجلة في الملصق كما ذكرنا والتي تصدر بالاساس عن وزارة الداخلية الكويتية جهة الاختصاص وليست الهيئة العامة للمعلومات المدنية, حيث تقوم الوزارة بإعطاء ورقة رسمية تحتوي على البيانات الشخصية لصاحب الاقامة تحوي علي الاسم اللاتيني موضوع الخلاف وسبب التاخير، وتابعت ان اغلب المراجعين لا يتأكدون احياناً من صحة بياناتهم ويتم اكتشاف الخطا فيما بعد علي سبيل الميثال اذا توجه لمنفذ من المنافذ الحدودية خارج البلاد وطلبت منه المدنية الجديدة والتي باتت تحوي كافة بياناته يكتشف الخطا, حيث ان الاسم اللاتيني الذي يجعل الهيئة تعتمد البيانات المرسلة من وزارة الداخلية.
وقالت مصادر المعلومات المدنية: ان الهيئة تملك الحق في تعديل الاسم العربي فقط بصفتها ذات شان ولا يمكنها تعديل الاسم اللاتيني دون الرجوع لورقة البيانات الواردة عن وزارة الداخلية الكويتية المخول الوحيد بذلك، وهو الامر الذي تسبب ببعض الارتباك في الاعمال.
ولفتت المصادر الى ان ازدحام المراجعين الذي يشهده مبنى الهيئة العامة للمعلومات المدنية خلال شهر رمضان طبيعي، حيث ان الازدحام هذا العام قد يكون اكثر بقليل خصوصاً مع تطبيق الآلية الجديدة التي اتخذتها الدولة بخصوص الغاء ملصق الاقامة من الجواز واعتماد الاقامة بشكل اساسي على البطاقة المدنية الذكية الامر الذي جعل العديد من الوافدين على وجه الخصوص يقومون بتحديث وتجديد البطاقة المدنية قبل اجازة العيد تجهيزاً للسفر.
وعلي الرغم من تمديد الوقت الرسمي لاستلام البطاقة المدنية بالهيئة العامة للمعلومات المدنية من الثامنة صباحاً حتى الساعة 5 عصراً, هناك العديد من المراجعين يحبذون الفترة الصباحية مما يجعل الوضع أكثر ازدحاماً وتكدسا, علي الرغم من ان فترة ما بعد العصر شبه خالية من المراجعين ومن الممكن ان تخفف حدة الازدحام الحالي، اضافة الى كثرة اجازات الموظفين في شهر شهر رمضان مما يجعل العملية ابطأ بقليل من الايام المعتادة، يذكر ان الهيئة ضاعفت عدد البطاقة المدنية الذكية التي تصدر يومياً بحيث كانت في السابق تصدر 9 الاف بطاقة والآن وصلت الهيئة الى اصدار 20 الف بطاقة في اليوم للسيطرة علي الزحام الشديد والتسهيل علي المراجعين قدر المستطاع ومراعاة للظروف الحالية الاجمالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات