الكويت | القبس | آلية جديدة لتصحيح أخطاء الأسماء
خالد الحطاب –
بلغت الزحمة ذروتها في الهيئة العامة للمعلومات المدنية بجنوب السرة، ومع استمرار مسلسل الربكة في قسم استقبال طلبات تجديد البطاقة المدنية، شهدت الإدارة، أمس، تكدساً غير معقول من المراجعين، تجاوز الألف مراجع في الساعة الواحدة، وفق جولة القبس.
وحاولت الهيئة تجاوز الأزمة من خلال تسريع وتيرة العمل وتخصيص موظفين وفنيين، إلا أن حالة من فقدان السيطرة بدت في موقع التسليم من خلال الأجهزة بسبب الأعداد الكبيرة التي تفوق الطاقة الاستيعابية للمكان.
وعلمت القبس أن وزارة الداخلية والمعلومات المدنية اتخذتا إجراءات لمعالجة الخلل الذي تسبب فيه بعض الموظفين، ونتجت عنه طباعة وإرسال الأسماء العربية واللاتينية بشكل خاطئ على البطاقات المدنية، ومن هذه الإجراءات تقليل الدورة المستندية، ووضع آلية جديدة لتنظيم استقبال المراجعين.
ونفذت «الداخلية» في بعض إدارات الهجرة خطة جديدة لاستقبال أصحاب طلبات تصحيح الأخطاء للأسماء اللاتينية من خلال تحديد أحد الموظفين للحصول على طلباتهم من دون الضرورة للبقاء وانتظار إجراء المعاملة.
وأضافت مصادر مطلعة أن «الداخلية» نسّقت مع هيئة المعلومات المدنية بشأن طريقة طباعة الأسماء اللاتينية المعتمدة والتعديلات التي تمكن الوافدين من السفر ومغادرة البلاد، حيث تقوم الوزارة وبعد الحصول على طلب التصحيح بإرسالها بشكل فوري إلى طاقم من الموظفين الموكلة إليهم المهمة للقيام بإدخال الأسماء بطريقة مطابقة مع جواز السفر ليرسل بعدها رسالة إلى هاتف الكفيل بإتمام المعاملة ومتابعتها لإصدار هوية جديدة.
وزادت: أن «الداخلية» وفرت النفقات على بعض أنواع معاملات الوافدين من خلال تعديل الأسماء لديها في النظام الآلي والتواصل مع هيئة المعلومات المدنية من دون ضرورة لإصدار هويات جديدة مع ارسال رسالة لصاحب العلاقة، ويتم الأمر وفق معرفة الوزارة ولا داعي لمراجعة «المدنية».
ولفتت المصار إلى أن الخطوة التي نفذتها وزارة الداخلية لتفادي أعداد المراجعين الراغبين في تعديل الأسماء في ادارات الهجرة التي تشهد ازدحاما يوميا وبشكل غير معقول اضافة إلى تسهيل الأمر عليهم نظراً لأن موسم السفر لكثير منهم قد اقترب.
إصدار الهويات
وعلى صعيد الازدحامات التي يشهدها قسم اصدار البطاقات المدنية الجديدة في «المعلومات المدنية»، لفتت المصادر إلى أن الهيئة رفعت من طاقة وأعداد الموظفين العاملين في قسم التجديد المختصين في النظر بطلبات اعتماد البطاقات وتصحيحها، حيث بات اصدار الهوية لا يستغرق سوى ساعات قليلة بعد تقديم الطلب إلكترونيا. وتابعت: أنه بعد قيام صاحب العلاقة بتقديم المعاملة إلكترونيا يتم النظر فيها بشكل فوري من قبل الموظفين العاملين في الادارة المختصة، وعليه يتم اصدار المعاملة بشكل فوري وإخباره عن طريق الهاتف بجهوزيتها للاستلام بعد أن كانت تستغرق تقريبا 48 ساعة، أي يومي عمل.
ولفتت إلى أن الهيئة قامت بإجراءات من خلالها تسمح لأصحاب المعاملات الحصول على بطاقاتهم الجديدة حتى الساعة 5 مساء في شهر رمضان في حين ينظر حاليا تحديد ساعات عمل بعد الإفطار لتفادي الازدحام غير المعقول في الفترة الصباحية لكن الأمر ينظر لدى الإدارة العليا.
أبرز ملامح خطة معالجة أزمة «المدنية»
1 زيادة أعداد الموظفين العاملين في قسم التجديد.
2 تقديم المعاملات إلكترونياً وإعلام صاحب البطاقة هاتفياً بإنجازها.
3 تخصيص فترة مسائية خلال شهر رمضان لاستقبال المعاملات.
4 تقليل الدورة المستندية ووضع آلية لتنظيم استقبال المراجعين. 5 تنسيق مكثف مع «الداخلية» لتلافي الأخطاء.
القبس الكويتية
خالد الحطاب –
بلغت الزحمة ذروتها في الهيئة العامة للمعلومات المدنية بجنوب السرة، ومع استمرار مسلسل الربكة في قسم استقبال طلبات تجديد البطاقة المدنية، شهدت الإدارة، أمس، تكدساً غير معقول من المراجعين، تجاوز الألف مراجع في الساعة الواحدة، وفق جولة القبس.
وحاولت الهيئة تجاوز الأزمة من خلال تسريع وتيرة العمل وتخصيص موظفين وفنيين، إلا أن حالة من فقدان السيطرة بدت في موقع التسليم من خلال الأجهزة بسبب الأعداد الكبيرة التي تفوق الطاقة الاستيعابية للمكان.
وعلمت القبس أن وزارة الداخلية والمعلومات المدنية اتخذتا إجراءات لمعالجة الخلل الذي تسبب فيه بعض الموظفين، ونتجت عنه طباعة وإرسال الأسماء العربية واللاتينية بشكل خاطئ على البطاقات المدنية، ومن هذه الإجراءات تقليل الدورة المستندية، ووضع آلية جديدة لتنظيم استقبال المراجعين.
ونفذت «الداخلية» في بعض إدارات الهجرة خطة جديدة لاستقبال أصحاب طلبات تصحيح الأخطاء للأسماء اللاتينية من خلال تحديد أحد الموظفين للحصول على طلباتهم من دون الضرورة للبقاء وانتظار إجراء المعاملة.
وأضافت مصادر مطلعة أن «الداخلية» نسّقت مع هيئة المعلومات المدنية بشأن طريقة طباعة الأسماء اللاتينية المعتمدة والتعديلات التي تمكن الوافدين من السفر ومغادرة البلاد، حيث تقوم الوزارة وبعد الحصول على طلب التصحيح بإرسالها بشكل فوري إلى طاقم من الموظفين الموكلة إليهم المهمة للقيام بإدخال الأسماء بطريقة مطابقة مع جواز السفر ليرسل بعدها رسالة إلى هاتف الكفيل بإتمام المعاملة ومتابعتها لإصدار هوية جديدة.
وزادت: أن «الداخلية» وفرت النفقات على بعض أنواع معاملات الوافدين من خلال تعديل الأسماء لديها في النظام الآلي والتواصل مع هيئة المعلومات المدنية من دون ضرورة لإصدار هويات جديدة مع ارسال رسالة لصاحب العلاقة، ويتم الأمر وفق معرفة الوزارة ولا داعي لمراجعة «المدنية».
ولفتت المصار إلى أن الخطوة التي نفذتها وزارة الداخلية لتفادي أعداد المراجعين الراغبين في تعديل الأسماء في ادارات الهجرة التي تشهد ازدحاما يوميا وبشكل غير معقول اضافة إلى تسهيل الأمر عليهم نظراً لأن موسم السفر لكثير منهم قد اقترب.
إصدار الهويات
وعلى صعيد الازدحامات التي يشهدها قسم اصدار البطاقات المدنية الجديدة في «المعلومات المدنية»، لفتت المصادر إلى أن الهيئة رفعت من طاقة وأعداد الموظفين العاملين في قسم التجديد المختصين في النظر بطلبات اعتماد البطاقات وتصحيحها، حيث بات اصدار الهوية لا يستغرق سوى ساعات قليلة بعد تقديم الطلب إلكترونيا. وتابعت: أنه بعد قيام صاحب العلاقة بتقديم المعاملة إلكترونيا يتم النظر فيها بشكل فوري من قبل الموظفين العاملين في الادارة المختصة، وعليه يتم اصدار المعاملة بشكل فوري وإخباره عن طريق الهاتف بجهوزيتها للاستلام بعد أن كانت تستغرق تقريبا 48 ساعة، أي يومي عمل.
ولفتت إلى أن الهيئة قامت بإجراءات من خلالها تسمح لأصحاب المعاملات الحصول على بطاقاتهم الجديدة حتى الساعة 5 مساء في شهر رمضان في حين ينظر حاليا تحديد ساعات عمل بعد الإفطار لتفادي الازدحام غير المعقول في الفترة الصباحية لكن الأمر ينظر لدى الإدارة العليا.
أبرز ملامح خطة معالجة أزمة «المدنية»
1 زيادة أعداد الموظفين العاملين في قسم التجديد.
2 تقديم المعاملات إلكترونياً وإعلام صاحب البطاقة هاتفياً بإنجازها.
3 تخصيص فترة مسائية خلال شهر رمضان لاستقبال المعاملات.
4 تقليل الدورة المستندية ووضع آلية لتنظيم استقبال المراجعين. 5 تنسيق مكثف مع «الداخلية» لتلافي الأخطاء.
القبس الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك