مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأربعاء، 8 مايو 2019

خبراء: اسمحوا للوافدين بالاستثمار في الكويت بدلا من ضريبة التحويلات

خبراء: اسمحوا للوافدين بالاستثمار في الكويت بدلا من ضريبة التحويلات



خبراء اقتصاد ينصحون بفتح الاستثمار للوافدين بدلا من ضريبة التحويلات
في مشهد متكرر ظهرت فكرة البعض بضرورة فرض ضريبة علي تحويلات الوافدين بدولة الكويت من جديد, بل ويطالب البعض بتسريعها وعلي رأسهم رئيس لجنة الموارد بمجلس الامة الكويتي, حيث اعلن اعتزامة تقديم طلب بصفة الاستعجال لمناقشطة ضرورة فرض رسوم علي تحويلات الوافدين بالكويت الي خارج البلاد :, ياتي ذلك علي عكس التحذيرات التي طالما نشرتها تقارير اقتصادية نقلا عن خبراء في الاقتصاد سواء تابعين للحكومة الكويتية او خارجها وحتي بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي, خرجت التقارير لتؤكد علي سلبيات كثيرة قد تطال الاقتصاد الكويتي جراء تنفيذ ضريبة التحويلات, ويري الكثيرون ان النفع من خلفها اقل من السلبيات التي ستترتب علي تنفيها في حال ما خرجت لائحة تنفيذية لها وتم اقرارها بصورة رسمية.
ومن بين السلبيات انها تدفع الوافدين وخصوصا اصحاب الوظائف المرموقه والمدخولات الجيدة للتفكير في مغادرة الكويت, فاي نسبة قد تفرض علي التحويلات ستؤثر عليهم بشكل اكبر بسبب مادخيلهم العالية المرتفعة, في حين ان دولة الكويت بحاجة لمثل هذه العمالة المتخصصة, كما ان السماح للوافدين باستثمار اموالهم داخل الكويت بدلا من ارسالها الي بلدانهم سيعزز من قوة الاقتاصد الكويتي بالقطاع الخاص مما يوفر عملة كانت تخرج عن الكويت لبلدان المغتربين وبالتالي تساهم في نهضة اقتصادية ومشروعات جديدة صغيرة ومتوسكة يحتاجها سوق العمال.
كما انا عدم الجدوي من فكرة الضريبة دفعت البعض للتساؤل عن الهدف منها, هل هو الصالح العام ام تكسب انتخابي يرجي من وراءه شحن المواطنين واستعطافهم بان اصحاب المقترحات ومن يتبني الافكار المشابهمة هم الاكثر خوفا علي صالح المواطن.
في حين ان الاثر الاكبر ضررا في حال ما طبقت الضريبة ان السوق السوداء لتجارة العملات والتي كثيرا ما سعت الجهات المختصة بالكويت للضرب بيد من حديد علي منتفعيها ستعود الي الواجهة من جديد, فهل الكويت مستعدة او بحاجة لمثل تلك الخطوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات