مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 7 مايو 2019

«التربية»: إحالة أي مدير مدرسة يثبت تورطه في الغش إلى التحقيق

«التربية»: إحالة أي مدير مدرسة يثبت تورطه في الغش إلى التحقيق



في اطار استعداد وزارة التربية لاختبارات نهاية العام الدراسي التي ستنطلق غدا الثلاثاء في الصفوف من الخامس إلى الحادي عشر عقد وكيل وزارة التربية د.سعود الحربي أمس اجتماعا مع مديري المناطق التعليمية لمناقشة أهم الاستعدادات والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها خلال فترة الاختبارات وأهمها استنفار إدارات الشؤون الهندسية في المناطق لمتابعة أوضاع التكييف وتوفير أفضل الأجواء لأبنائنا الطلبة خلال فترة اختباراتهم.
وكشفت مصادر تربوية مطلعة أنه لا اختلاف في آلية نقل الاختبارات وتوزيعها على المدارس في هذه الصفوف ولكن قد تكون بعض التغييرات البسيطة في اختبارات الثاني عشر، مشيرة الى أنه لا مشكلات في هذا الأمر تواجه أيا من المناطق التعليمية حيث تم الانتهاء من تجهيز أرقام الجلوس وتحميل بيانات الطلبة وإجراء التعديلات المطلوبة عليها إضافة إلى تشكيل فرق العمل في المناطق لمتابعة الآلية وفق تقارير يومية ترفع إلى مدير المنطقة من جميع اللجان لاسيما في المرحلة الثانوية.
وأضافت المصادر أن اللائحة الجديدة حاضرة في لجان الاختبارات للمرحلتين المتوسطة والثانوية وعليه فإن التفكير في الغش أصبح من المستحيل والاختبارات خارج الجدول التي عقدت قبل أيام تشهد على ذلك، مشددة على أنه لا تهاون في هذا الملف أبدا وسوف تتم إحالة أي مدير مدرسة إلى التحقيق إن ثبت تورطه في الغش أو المساعدة عليه أو غض النظر دونه، مؤكدة أن بعض المدارس الثانوية التي شهدت انخفاضا ملحوظا في درجات طلابها بعد إجراء التدوير لمديريها سوف تكون تحت المجهر والمراقبة حتى تستقيم الأمور وتختفي تلك الظواهر السلبية من المؤسسات التعليمية كافة ويأخذ كل ذي حق حقه.
وبينت المصادر أن اللائحة التفسيرية التي طالب بها بعض مديري المناطق لتوحيد العقوبات الواردة في لائحة الغش الجديدة لم تصدر بعد وسوف يبقى الوضع كما هو عليه في تحديد نوع العقوبة من قبل رئيس اللجنة، حيث تحتسب التفافة الطالب ضمن محاولات الغش ولكن لن يستطيع المراقب إثباتها في محضر غش بالطبع ما لم تكن هناك أداة غش بينة وملموسة، موضحة أن الامر في هذا متروك لرئيس اللجنة سواء الاكتفاء بلفت النظر أو منح الطالب إحدى العقوبات الواردة في الجداول الأربعة بما يتناسب والفعل الذي ارتكبه.
وأكدت المصادر استمرار الوزارة بحظر الهواتف والسماعات وجميع الأجهزة الإلكترونية على جميع العاملين في لجان الاختبارات من طلبة ومعلمين ومراقبين ورؤساء لجان، لافتة الى أن عين المراقبين سوف تكون مركزة أكثر على طلبة المراكز المسائية الذين عادة ما يعتمدون على هذه الأجهزة بشكل مباشر خلال فترة الاختبارات.
وذكرت المصادر ان تعليمات صدرت بمنح المدارس صلاحية تحديد أوقات تصحيح اختبارات نهاية العام الدراسي التي ستنطلق غدا، حيث يترك الأمر بيد مدير المدرسة لتحديد الوقت لأعضاء الهيئة التعليمية سواء قبل الإفطار أو بعده، مؤكدة أن آلية التصحيح للصفوف المشار إليها تختلف عن الآلية المتبعة في اختبارات الثاني عشر التي تنطلق 19 الجاري وتصحح بعد الإفطار في الكنترول المركزي للوزارة.
المصدر: ا.ي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات